أقدمت سيدة تونسية على الانتحار حرقاً اليوم (الأربعاء) في منزلها بمحافظة صفاقس (وسط شرق).
وذكرت إذاعة "موزاييك إف إم" التونسية الخاصة أن السيدة (46 عاماً) تحولت إلى كتلة متفحمة بعد أن سكبت على جسمها مادة "ملتهبة" (بنزين) وأضرمت في نفسها النار.
وأضافت أن السيدة "عزباء" (غير متزوجة) وتعاني من اضطرابات نفسية وأنها هربت مساء أمس (الثلثاء) من قسم الأمراض النفسية بمستشفى هادي شاكر بمدينة صفاقس.
ولفتت إلى أنه سبق للمرأة المنتحرة محاولة الانتحار 10 مرات.
وذكرت وسائل إعلام إلكترونية أن هذه أول مرة تقدم فيها امرأة تونسية على الانتحار حرقاً.
وتوفي الاثنين الماضي في مستشفى الحروق البليغة بمدينة بن عروس (جنوب العاصمة) رجل (43 عاماً) عاطل عن العمل بعد 4 أيام من إقدامه على الانتحار حرقاً.
وسكب المنتحر على جسمه البنزين وأضرم النار في نفسه أمام المقر الرسمي لمحافظة قفصة (جنوب غرب) بعد أن تعذر عليه مقابلة وزراء التشغيل والصناعة والشئون الاجتماعية (الذين زاروا المحافظة) ليعرض عليهم وضعه الاجتماعي.
وقال ساسي عون الله مدير مستشفى الإصابات والحروق البليغة في بن عروس لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه لا تتوفر في الوقت الحالي إحصائيات حول التونسيين الذين يلقون حتفهم بعد إحراق أنفسهم.
ولفت إلى أن "هذه الظاهرة جديدة في تونس" وأرجعها إلى "أسباب نفسية"، معتبراً أن فيها جانباً من "التقليد".
وذكرت وسائل إعلام تونسية أن خمسة تونسيين آخرين حاولوا الانتحار حرقا الأسبوع الماضي بمناطق مختلفة في البلاد.