تصدّرت صورةٌ محليةٌ لوكالة «رويترز» الصفحة الأولى من عدد «الوسط» أمس، وعلاها مانشيت يقول: «المحامون يطالبون بوقف محاكمة الأطباء إلى حين الفصل بدستورية (السلامة الوطنية)».
الصورة التقطت أمام مجمع وزارة العدل بالمنطقة الدبلوماسية، ويظهر فيها رجل أمن يدقّق الأسماء في أوراقه، فيما بدا الطبيبان علي العكري وغسّان ضيف يشيران إلى الأوراق. وفي خلفية الصورة بدا طبيبٌ وطبيبةٌ آخران.
خبر محاكمة الأطباء أخذ مساحةً كبيرةً في تغطية الفضائيات، وكان مادةً خصبةً ومثيرةً للتقارير الصحافية والبرامج التلفزيونية، فضلاً عن المقالات وصفحات الرأي في كبريات الصحف الأوروبية والأميركية. فـ «محاكمة أطباء» حدثٌ غير اعتيادي وغير مسبوقٍ على مستوى العالم، سواءً في أزمنة الحرب أو السلام.
الأطبّاء يمثلون الشريحة العليا من الطبقة المتعلمة التي نالت مركزها بفضل اجتهادها وتفوّقها الدراسي، ويُنظر إليها باحترامٍ وتقديرٍ من قبل المجتمع. وفي الوقت الذي تراجعت فيه منزلة المعلم الاعتبارية في الشرق؛ فإن الطبيب حافظ على مكانته، إذ لايزال غالبية الخريجين الجدد يتطلعون إلى الوصول إلى منزلته.
هذه الشريحة، وخصوصاً في منطقتنا الخليجية، تعتبر من الشرائح المرتاحة ماديّاً، وقليلاً ما تنخرط في هموم السياسة أو تغرق في الشأن العام.
هذه الشريحة تفاخر بها الدول، وتقدّمها دليلاً على نجاح خططها التنموية، وتعتمدها المنظمات الأممية كمؤشر أساسي في تقييم الدول من ناحية الخدمات الصحية. من هنا كان لافتاً لوسائل الإعلام العالمي، تقديم مجموعةٍ من الأطباء والاستشاريين في البحرين إلى المحاكمة.
السلطات طرحت روايتها في وسائل الإعلام الرسمية، وتبنتها صحف محلية بقوة وذهبت في الدفاع عنها إلى آخر الشوط. كان ذلك ملائماً لعقودٍ مضت، إلا أنه لم يعد ملائماً لعصر الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي التي كسرت احتكار الدول لوسائل الاعلام إلى غير رجعة.
في العقود السابقة؛ كان سهلاً اعتقال أي شخصٍ وإلصاق أية تهمةٍ به، وإيداعه السجن للخلاص منه دون وجع رأس، أما اليوم فالأحداث والوقائع تسجَّل وتذاع أمام سمع العالم وبصره. لقد انتهى عصر احتكار الحكومات للإعلام وبدأ عصر المواطن الصحافي، الذي لا يحتاج إلى أكثر من هاتف نقّال، ليرسل من خلاله ما يريد من نصوص أو صور أو أخبار.
من هنا تأتي محاكمة الأطباء في سياقٍ خارج الزمن، إذ من الصعب إقناع العالم بارتكابهم جنايةً أو جنحةً بحق المصابين والجرحى في بلدٍ يعيش اضطرابات سياسية. ربما يمكن إقناع فئاتٍ في الداخل، لكن تحقيق ذلك الهدف في الخارج صعب المنال. وقد نال هذا الملف تعاطفاً كبيراً على مستوى الشعوب والأفراد والمنظمات الحقوقية والطبية... فضلاً عن عواصم الدول الكبرى.
في تقرير بسيوني، انتهت لجنة تقصي الحقائق إلى الشكّ في الرواية الرسمية، وطالبت بإعادة النظر في المحاكمات نظراً إلى عدم ثبوت أي من التهم المنسوبة إلى الأطباء والكوادر الطبية من ممرضين ومسعفين.
الجسم الطبي كانت تتفاخر به البحرين كواحدٍ من أكبر نجاحاتها وأبرز إنجازاتها خلال ثلاثة عقود، وفي السنوات الأخيرة ظهرت دعوات لتبني «السياحة الصحية». كل هذه السمعة الطيبة التي بنتها كوادرنا الطبية الوطنية في ثلاثة عقود بعرقها واجتهادها... تطوّعت بعض وسائل الإعلام والأقلام غير الرشيدة إلى تحطيمها خلال أقل من عام.
كم كان موجِعاً أن ترى خيرة أطباء هذا الشعب وعصارة حياته يساقون إلى المحاكم
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 3413 - الثلثاء 10 يناير 2012م الموافق 16 صفر 1433هـ
العلم والجهل خصمان لا يلتقيان
عداوة الجاهل للعالم من أشد العداوات
الاطباء راشدون وليسو مراهقين (الى رقم 15)
يا حبيبي رقم 15، انت تعرف والسيد قاسم يعرف ان بداية القصة حدثت لما منع وزير الصحة الاسعافات من الذهاب للدوار لانقاذ الرجحى والمصابين. من الفجر الساعة 4 ألى الساعة 12 ونصف الظهر. كانت الاحتجاجات على سياسات الوزير هذه ولم يستغل السياسيون الاطباء كما تقول، لان الاطباء ليسوا مراهقين.
القلب يعور يا سيد
هذا من هوان الزمان ان نرى المواطن الشريف يتم تعذيبه وسجنه وتخوينه وكم يتألم القلب لمثل هذه الأمور التي يعجز العقل البشري عن إستيعابها
محاكمة الاطباء .. بسبب إبداء رأيه هي جريمة إنسانية
عجز اللسان..
الي رقم 15 (السقية)
انهم لم يسمحو للسياسين بل كانو متفقين جميعا للأسف
زمن صعب
ناس مرضا بعضها مات والاخر يحتضر لان الدكتور المعالج في اججججججازه ارحمو من في الارض يرحمكم من في السماء
اين الخطأ
يا اخي استاذ حسين .. الخطأ او الجريمة او سمها ما شئت ليس في ان الاطباء لم يعالجو او رفضو قبول مريض فهذا شئ انساني لا اعتقد ان اطباءنا الافاضل سيترددون فيه... الخطأ الكبير في نظري هو تحويلهم المستشفى الى مكان للمهرجان السياسي واستغلال اصحاب السياسة وخاصة الانتهازيين منهم لهذا الوضع كمهرجان ضد الحكم وهتافات خوفت الناس العاديين الذين لا حول لهم ولا قوة.. كيف سمح اطباءنا الافاضل بأن يحدث هذا وان يصبحو مطية لاصحاب الاجندات السياسية وهم المفروض فيهم المهنية العالية.. انا آسف لهم وعليهم مما ادخلو انفسه
تهمة 39 مسمار
هل فعلا هذه احدى التهم الموجهة لاحد الاطباء
ليش هم رايحين يفششون سيارات؟
ملائكة الرحمة
حرام كل هالمسرحية الي صارت في هالاطباء الابرياء .
انا رقم 9
تصيح اقصد رقم8 وليس رقم 4
آآآآآآآآه على هذا الوطن الجريح
تذكر نحن في بلاد العجائب ..... فلا تعجب
رقم4
لم نسمع بهذه الروايه . وجعفر الصادق مكرم من ان يؤمن كتب قيمة ليهودي ...فاذا حصل الله اعلم ماذا دس فيها ذلك اليهودي؟؟
وهكذا يستمر مسلسل وأد العقول
عندما جرى التفتيش على البيت العلوي بالمدينة المنورة أيام إمامة مولانا جعفر الصادق فأراد إخراج الكتب والمؤلفات التي درستها وتناولتها آلاف العقول وكان على ثقة تامة أنه في حال تم ظبطها سيتم التخلص منها ، إتفق الإمام عليه السلام مع أحد اليهود لأخراج هذه الثروة العلمية العظيمة خارج المدينة وتسليمها أحد اتباعه حفاظا عليها لما تحويه من علوم دين وعلوم علمية حوت ما حوت فكيف يتركها تذهب في مهب الريح؟ دفع الإمام الصادق 700 دينار لذلك اليهودي الذ خرج من المدينة بكامل حريته دون سؤال . هكذا يحارب اصحاب العقول
نعم قد احتلوا مركز السلمانية الطبي...
نعم ، احتلوا مركز السلمانية بعلمهم ، ومهارتهم ، وقدرتهم . .. على إجراء العمليات المعقدة ، والخطيرة ، واحتلوا المركز بسهرهم على راحة مرضاهم .. وما جزاء الإحسان إلاّ الإحسان .... و لكن في هذا الزمان الأغبر يساق الشرفاء من خيرة رجال البحرين إلى السجن والمحاكمة غير العادلة . الله هو العالم بخفايا الأمور .... حسبنا الله ونعم الوكيل .
اطباء شرفاء
العلم نور وينتصر والجهل والأستعباد والهمجية طريقها الخراب و الخسران.
حيازة 39 مسمار ما اعجبها من تهمة
قرأت من احد المغردات الاطباء ان من ضمن تهمتها حيازة 39 مسمار!! ليش هي نجار او ربما تريد عمل
نعش للموتى او ماذا لا ادري!
الا ترون معي ان بعض تهم الاطباء في غاية الغرابة
وتضحك وتبكي في نفس الوقت.
الا توجد جهة تدقق في مثل هذه التهم وهل هي تتناسب مع قدسية مهنة الطب ام لا وفي الاساس
هل سيتقبلها العقل ام لا!
يا جماعة صار العالم يضحك علينا
تصحيح
ثلاث عقود ام اربع يا سيد؟؟
الطبيب والإنسان
إن شرف مهنة الطبيب هي كونها مهنة إنسانية بحتة وأن الطبيب أي طبيب يقسم فيها على تقديم العلاج لكل الناس حتى لو كانوا أعداءه ولقد سبق للناس أن تناولوا من كان يوصف فيهم بالإنسانية والدين بكل أوصاف الباطل ووصموهم بما لم يفعلوا ولم يحصلوا حتى على محاكمة لا سرية ولا علنية بل كان شعار الناس فيهم "قولوا فيهم ماشئتم" .
فلعمري إن الأطباء على سوء حالهم أهون من أولئك الذين افتري عليهم ولم يعطوا حتى فرصة للدفاع عن أنفسهم ولم تذكرهم لا وسائل إعلام ولا غيرها فهل ياترى وصلت الرسالة؟
عيبا عليهم
كم كان عيباعلي(هم هم هم هم) أن ترى خيرة أطباء هذا الشعب وعصارة حياته يساقون إلى المحاكم
يافرقد بلاد القديم
الحاصل يا سيد ما تعرض له الاطباء في البحرين كان انتقاما لموقفهم الشريف و المسئول والتزامهم بشرف المهنه التنكيل بهم وممارسه انواع واشكال الايذا النفسي والجسدي ضدهم ومن شهد عليهم بانهم احتلوا السلمانيه باسلحه ناريه وهذه مهزله لاني اعرف اربعه منهم على الاقل من ان ولدو الى تخرجوا لم يحمل اي منهم فلاتيه (نباطه) ولا يجيد استخدامها ليصتاد عصفزر
دنيا غريبة
يعني شي غريب اطباء يحاكمون بسبب علاجهم لمصابين اصيبو في مضاهرات, ويتهمون باحتلال مجمع طبي وحيازة الاسلحة. اسمحو لي ياجماعة طفح الكيل على هذه السخافات حقا انها سخافات قبيح انت يا من تحيك القصص الخيالية حتى قصص الف ليلة وليلة ماشفنا فيها هالسخافة.
والحرية لكم يا اطباء البحرين وسحقا للسخافة.