أعرب عدد من أهالي قلالي عن قلقهم من استمرار تجاهل وزارة التربية والتعليم تنفيذ توجيهات رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، ببناء مدرستين إعدادية وثانوية لمنطقتهم، على رغم مرور نحو 4 سنوات على توجيهات سموه، مستذكرين زيارة سموه في العام 2008، حين أصدر أوامره إلى وزارة التربية والتعليم.

وفي بيان صادر عن عضو مجلس بلدي المحرق ممثل المنطقة خالد بوعنق أمس السبت (7 يناير/ كانون الثاني 2012)، قال: «منذ الزيارة وحتى يومنا هذا لم توضع حبة أسمنت على الأراضي المخصصة لمدارس في المنطقة، والمدارس الحالية لا تتسع الى أبناء المنطقة بعد التوسع العمراني الكبير، وبعضهم يضطر إلى تسجيل ابنه في مدارس المناطق المجاورة والأخرى البعيدة، ما يسبب لهم العناء والمشقة من مختلف النواحي سواء من إيصالهم الى المدارس وما يصاحب ذلك من عناء في مختلف الظروف أو من ناحية الأجواء لتغيير المنطقة وللتواصل مع المدرسة بسبب البعد، وبالتالي يرفع الأهالي معاناتهم إلى سمو رئيس الوزراء للنظر في مشكلتهم التي طال أمدها».

وأشار بوعنق الى أن يجب على وزارة التربية وكل الوزارات أن تنسجم في خط واحد مع وزارة الاسكان عند تنفيذ المشروعات الإسكانية، متسائلاً: «أين المكان الدراسي لأبناء الــ 600 عائلة التي سيتم تسليم وحداتهم قريباً؟».

وأضاف «يجب أن تكون هناك استراتيجيه ومنظومة عمل واحدة سواء للتربية وحتى الصحة، فأين سيعالجون؟ هل يضطرون لقطع المسافات البعيدة على رغم وجود أراضٍ مخصصة لراحتهم؟»