تعرض أحد المواطنين في قرية بني جمرة للضرب المبرح على عينه من قبِل رجال الأمن وذلك بعد أن تم توقيفه. وأوضحت والدة المواطن أن ابنها البالغ من العمر 18 عاماً خرج مساء يوم الجمعة (6 يناير/ كانون الثاني 2012) من منزل خالته الكائن في بني جمرة ليتوجه لسيارته، مشيرة إلى أن رجال الأمن طلبوا منه التوقف بعد دخوله السيارة.

ولفتت إلى أن تم سؤال ابنها عن أحد المنازل في المنطقة، وحال سؤاله تفاجأ بتلقيه ضرباً مبرحاً على عينه خصوصاً ووجه عموماً لسقوطه على الأرض جراء الضرب.

وروت والدة المواطن نقلاً عن ابنها أنه أثناء سقوطه على الأرض كان يسمع مناوشات بين رجال الأمن بشأن سبب الضرب، مبينة أن بعد ذلك قام أحد الأفراد من المنطقة بنقله وتمت معالجته في المنزل ليتم بعد ذلك نقله لتلقي العلاج المناسب. وأكدت والدته أن ابنها لا يستطيع أن يتناول الطعام بسبب تأثر أسنانه جراء الضرب، فضلاً على أنه لا يستطيع النظر إلى الضوء بسبب تأثر عينه. وتمتلك «الوسط» صورة المصاب ولكنها لم تنشرها لبشاعتها