قالت زوجة المعتقل عبدالله محمد جواد البزاز: «إن الجهات المعنية وجهت له تهمة حرق إطارات بالقرب من مبنى القلعة على رغم تواجده في وقت الحادثة بالمدرسة كونه يعمل مدرساً».
ويعمل البزاز، وهو من مواليد 1983، مدرساً في مدرسة الشيخ عبدالعزيز الثانوية للبنين منذ 2006، وهو مشرف إداري في العام 2010 ومنسق برنامج إنجاز العام 2010 - 2011، يدرس الجغرافيا الاقتصادية ويدرس المواطنة. والبزاز أب لبنت اسمها سارة وتبلغ من العمر سنتين ونصف السنة، وابن اسمه حسين عمره أربعة أشهر فقط، كما أنه يعيل والديه.
وتروي عائلته القصة بأن «عبدالله البزاز يسكن في المنطقة القريبة من الكنسية وفي فجر الخميس 17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011 تمت مداهمة محل سكنه»، وتابعت «وعند السؤال عن سبب اعتقاله، كانت الإجابة أنه سيحقق معه وسيعود بعد ساعات، وانقضت 24 ساعة من دون وجود أية أخبار عنه»، وواصلت «واتصل من سجن الحوض الجاف وطلب ملابس وبعدها اتصل المحامي محمد الجشي واخبرنا بالتهم الموجهة إليه وهي حرق الإطارات أمام مبني القلعة صباح يوم الاثنين 14 نوفمبر/ تشرين الثاني»، وأكملت «في الوقت الذي وصل فيه إلى الدوام بحسب البصمة الإلكترونية الساعة 7:11 دقيقة وكان حضوره مبكراً»، وأشارت إلى أن «التهمة الثانية كانت موجهة إليه على أنه تجمهر بتاريخ 22 أكتوبر/ تشرين الأول ولدينا ما يثبت أنه كان مع العائلة وأن هذه التهمة أيضاً لا صحة لها».
ولفتت العائلة إلى أن «وزارة التربية والتعليم أوقفت راتبه على رغم أنه مازال متهماً، على رغم أن القانون يؤكد أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته»، وبينت أن «القاضي أفرج عنه بشأن تهمة التجمهر بكفالة محل الإقامة ولكنهم لم يفرجوا عنه بسبب التهمة الثانية ولكن في الوقت نفسه أن تهمة حرق الإطارات لم تكن موجودة في ملف حبسه»، وشددت على أن «البزاز تعرض لسوء معاملة منذ اعتقاله وأنه أجبر على التوقيع على أوراق لا يعلم ما هو مكتوب فيها، إذ إنه أنكر التهم الموجهة إليه في النيابة العامة»، وختمت «كما أن العائلة والمحامية الموكلة ليس لهما أي علم بموعد المحاكمة»
العدد 3411 - الأحد 08 يناير 2012م الموافق 14 صفر 1433هـ
بعض الامراض المستعصية
مدرسا اوطبيبا او اي وظيفية محترمة يعاقب عليها الشخص من طائفة معينة حامل هذه المهن وهذا توجه عانيناه اثناء السلامة الوطنية صادف وان وقعت في فخ نقطة تفتيش ، في الحقيقة عبرت النقطة بدون اي مضايقضة ولكن فجأة عاد الغريب ليسالني عن وظيفة وحين اجبته لاقيت الويل في التحقيق ، كلم السلام الوطني مادا يعرف عن استاذ مشيمع ماذا هذا في سيارة هذا غير الاهانات وكاننا قد اتينا من الجهاد في تورة بورا هؤلاء لايريدون الا ان تكون في وظيفة متواضعة مهما حملت من شهادات ، ربما تشفع لك وظيفتك المتواضعة هذه بعض امراضهم
تهمة تحتاج الرابط العجيب!!
هناك زوجك المدرس و هناك إطار محروق و مدرسة و المطلوب من الكل وضع الرابط العجيب لكي يتقبلها العقل..
عادي
ففي البحرين دائماً ما تأتي التهم معلبة وأنت وأحظك عاد ( وحسبنا الله ونعم الوكيل )
يارب
الله يفرج عنك يا أستاذ ة تعود سالما لعائلتك .
لايضيع البلد
الشواهد كثيرة
تتجمهر و انت نائم على السرير
تحرق الاطارات و انت مسافر
تعتدي على شخص و تعترف بذلك و الشخص يقول ليس هو
فقط في البحرين