صرح برفيز مشرف الرئيس الباكستاني السابق رئيس الرابطة الإسلامية لعموم باكستان اليوم (الأحد) انه سوف يعود الى باكستان في الفترة بين 27 و30 يناير/ كانون الثاني.
وقال مشرف في كلمة عبر مؤتمر الفيديو كونفرانس إن أول محطة له سوف تكون مدينة كراتشي جنوب باكستان، حسبما ذكرت قناة "جيو" الباكستانية.
وأضاف أن هناك محاولات لمنعه من العودة ولكنه ليس من النوع الذي يمكن تخويفه.
وتابع انه اتخذ القرار الخاص بالعودة إلى باكستان على ضوء حماس وحب المواطنين الذين جاءوا من جميع أنحاء البلاد للمشاركة في الاجتماع الجماهيري الحاشد الذي عقد اليوم في كراتشي.
واستطرد "سوف أعرض حياتي للخطر من أجل شعب باكستان"، مؤكداً أنه يريد إعادة البلاد إلى مسار التقدم والتنمية وتحقيق الرفاهية للشعب.
وقال إنه يحظى بدعم كل المجموعات العرقية في باكستان وإنه يؤيد إقامة إقليم هازارة منفصل.
وكان تقرير إخباري قد ذكر أن ممثل إدعاء باكستاني قال أمس (السبت) إن مشرف سيتم اعتقاله لدى عودته إلى باكستان، في الوقت الذي أعلنت محكمة تحاسب المتهمين بالتورط في اغتيال رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنظير بوتو، بأنه "هارب من العدالة".
يشار إلى أن مشرف أطاح بحكومة نواز شريف في انقلاب العام 1999 وظل في الحكم حتى العام 2008.