ذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان اسرائيل وجهت الاحد التهمة الى خمسة ناشطين يمينيين يشتبه بانهم هاجموا قاعدة عسكرية اسرائيلية في كانون الاول/ديسمبر وجمعوا معلومات حساسة حول الجيش لمنع ازالة مستوطنات عشوائية.
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الاحد ان المشتبه بهم من القدس ومن مستوطنتين اسرائيليتين، وهم متهمون ب"جمع معلومات عسكرية حساسة وباحداث اعمال شغب وبدخول منطقة عسكرية مغلقة".
وليل 12 الى 13 كانون الاول/ديسمبر، تسلل حوالى خمسين ناشطا الى قاعدة عسكرية في شمال الضفة الغربية، واحرقوا اطارات والحقوا اضرارا بسيارات بالقاء الحجارة والدهان عليها.
وكانوا رشقوا سيارة قائد القاعدة بالحجارة واصابوا معاونه بجروح طفيفة. وكان المتظاهرون يريدون الاحتجاج على شائعات حول اخلاء فوري لعدة مستوطنات عشوائية في الضفة الغربية.
ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن القرار الاتهامي الذي عرض الاحد على المحكمة ان المشتبه بهم الخمسة تجسسوا على تحرك الدوريات العسكرية في الضفة الغربية ونقلوا المعلومات الى الناشطين في المستوطنات.
واعرب الجيش كما المسؤولون الاسرائيليون عن قلق من تطرف بعض المستوطنين الذين ينتهجون سياسة انتقامية منظمة تعرف باسم "دفع الثمن" وتقوم على مهاجمة اهداف فلسطينية واماكن عبادة مسلمة وحتى جنود اسرائيليين في كل مرة تتخذ السلطات الاسرائيلية اجراءات يعتبرونها ضد مصالحهم.
وفي ايلول/سبتمبر قام مستوطنون متطرفون للمرة الاولى بمهاجمة قاعدة عسكرية اسرائيلية قرب رام الله وافرغوا اطارات سيارات من الهواء وعمدوا الى اعمال تخريبية بعد هدم ثلاثة مساكن في مستوطنة عشوائية في الضفة الغربية.