قالت الشرطة إنها ألقت القبض على صيني لشنه هجوما بقنابل حارقة على السفارة اليابانية في سول اليوم الاحد قائلا إن جدته ضمن آلاف ارغمن على ممارسة الدعارة مع افراد الجيش الياباني خلال الحرب العالمية الثانية. وقال ضابط شرطة في سول إن الرجل البالغ من العمر 37 عاما والذي لم يكشف سوى عن اسم عائلته ليو ألقى أربع قنابل حارقة على مبنى السفارة في وسط سول صباح اليوم لتشتعل النيران بجزء خارجي من السياج الخارجي.
ولم ترد تقارير عن وقوع اصابات. وقال الضابط إن الشرطة تستجوب ليو لمعرفة أسباب الهجوم. وليو من سكان مدينة قوانغتشو في جنوب الصين وكان دخل البلاد بتأشيرة سياحية عن طريق اليابان. وذكرت وكالة انباء يونهاب ان الرجل قال للمحققين إن جدته ارغمت على ممارسة الجنس وانه شن الهجوم احتجاجا على الفظائع التي ارتكبتها اليابان ابان الحرب. ويقول مؤرخون إن مئات الآلاف من الاسيويات معظمهن من الصين وكوريا أرغمن على العمل في مواخير على جبهة القتال للترفيه عن جنود الجيش الياباني. وخضعت شبه الجزيرة الكورية للحكم الاستعماري الياباني من عام 1910 وحتى 1945. واعتذرت طوكيو عن معاملتها للنساء لكنها رفضت اجراء محادثات لتعويض الضحايا من المسنات.
الرصاصي
الاعتذار يعقبه تعويض عن هالجرائم البشعة التي تم ارتكابها اثناء الحرب