توفي أمس السبت (7 يناير 2012) في العاصمة المصرية (القاهرة) الروائي المصري إبراهيم أصلان مؤلف رواية «مالك الحزين» وأحد أبرز الكتاب في ستينيات القرن الماضي في مصر عن عمر يناهز 77 عاماً إثر إصابته بأزمة صحية، كما أعلنت أسرته.
وقال نجل المتوفي هشام أصلان لوكالة «فرانس برس» إن والده توفي بعد ظهر أمس بعد أسبوع من إصابته بنزلة برد.
وأوضح أصلان، أن والده «تناول دواء لمعالجة أزمة برد إلا أن هذه الأدوية أثرت على عضلة القلب وأربكت وظائفه وخصوصا أنه أجرى قبل سنوات عملية قلب مفتوح».
- وُلد في مارس العام 1935، في محافظة الغربية (شمال) إلا أنه عاش غالبية سنوات عمره في ضاحية امبابة الشعبية في القاهرة.
- بدأ مشواره الأدبي بكتابة القصة القصيرة، وأصدر أولى مجموعاته القصصية «بحيرة المساء» التي جذبت بشدة له الكاتب والمفكر يحيى حقي الذي وقف إلى جانبه وساهم بنشر الكثير من أعماله القصصية في مجلة «المجلة» التي كان يرأس تحريرها.
- تميز الراحل بشح كتاباته، حيث يطلق عليه بعض معجبيه لقب «الكاتب بالمحو» أي أنه يكتب ثم يمحو ثم يعيد كتابة عمله الأدبي أكثر من مرة ليقدمه لقرائه مكتملاً، وهو ما دفع عدداً من النقاد والمثقفين إلى دعمه وهو الموظف البسيط ليصبح واحداً من أبرز الرموز الثقافية في مصر والعالم العربي.
- في نهاية ستينيات القرن الماضي ساهم الروائي المصري الراحل نجيب محفوظ والناقدة الراحلة لطيفة الزيات في نقل أصلان من عمله كموظف بسيط في البريد للتفرغ للإنتاج الثقافي.
- حظيت باكورة رواياته «مالك الحزين» باهتمام المثقفين المصريين والعرب وجمهور القراء، وقد اختيرت واحدة من بين أهم مئة رواية عربية.
- من هذه الرواية استوحى أحد كبار المخرجين المصريين داوود عبد السيد فيلمه «الكيت كات» الذي اختير من بين أهم مئة فيلم أنتجتها السينما المصرية منذ انطلاقتها قبل أكثر من 112 عاماً.
- عمل رئيساً للقسم الأدبي في صحيفة «الحياة» اللندنية منذ بداية تسعينيات القرن الماضي وحتى رحيله.
- تولى أيضاً منصب مدير سلسلة نشر في هيئة قصور الثقافة مهتمة بنشر الإبداعات العربية.
- بعد اندلاع الثورة ضد نظام الرئيس حسني مبارك أواخر 2010 اختير ليكون أحد المشرفين على انتقاء الكتب التي يمكن للهيئة المصرية العامة للكتاب أن تنشرها.
- يتميز بحسب عارفيه بأنه مثقف كبير ومحدّث بارع وناقد فني من الطراز الرفيع في الفن التشكيلي.
- من كتبه التي صدرت مؤخراً عن دار الشروق «عصافير النيل» التي تحولت إلى فيلم سينمائي ورواية «حكايات فضل الله عثمان» و «وردية ليل» المستوحاة من عمله كـ «ساعي بريد» و «خلوة الغلبان».
- حصل على عدد كبير من الجوائز كان آخرها جائزة ساويرس في الرواية عن «حكايات من فضل الله عثمان».
- حصل على جائزة طه حسين من جامعة المنيا المصرية عن أولى رواياته «مالك الحزين»، وقبلها حصل على جائزة الدولة التقديرية عن مجموع أعماله
العدد 3410 - السبت 07 يناير 2012م الموافق 13 صفر 1433هـ