أكد سفير دولة الكويت لدى مملكة البحرين الشيخ عزام مبارك الصباح أهمية الانتخابات المبكرة التي ستجرى في دولة الكويت مطلع فبراير/ شباط المقبل وقال: «إن هذه الانتخابات مهمة لأنها ستجرى وسط أحداث محلية وإقليمية حساسة».
وأضاف في تصريح خاص لـ «الوسط» أنّ من المهم أنْ تخرج العملية الانتخابية في الكويت بمخرجات تبعد الساحة السياسية في البلاد من روح التنافس بين السلطتين التشريعية والتنفيذية إلى روح التعاون والانسجام.
وأشار إلى أهمية الانتقال في العملية الانتخابية من طور الاختيار على أساس فئوي إلى مرحلة منهجية يسود فيها الفكر والرؤى.
وأكد أن الإنجازات التنموية تتطلب اختياراً رشيداً ومنهجية جديدة في كل الميادين والتي تكون مبنيّة على أسس وبرامج عمل وأفكار علمية وعملية، مؤكداً في الوقت ذاته أن الاختيار الرشيد في كل الميادين هو عنوان التغيير.
وقال: «إن النظام السياسي في الكويت يتميز بالديناميكية والمرونة وقد سبق كل المتغيرات في المنطقة».
وأضاف «إن اختيار المرشح النيابي يجب أن يكون مبنيّاً على أسس علمية وعملية بحيث يتم الاختيار وفقاً للبرنامج الانتخابي للمرشح وليس على أساس الفئوية والشخصانية».
وأوضح أن البرامج الانتخابية يجب أن تخدم الوطن بشكل عام وليس القبيلة أو المنطقة, كما يجب أن تبنى هذه البرامج على خطة زمنية لتحقيقها وعلى أرقام وإحصائيات كما يجب أن تكون واقعية وقابلة للتنفيذ.
وقال: «إن الخلل يكمن في موضوع الاختيار فكلما كان اختيار الناس صائباً ومبنيّاً على اختيار الكفاءات القادرة على تقديم رؤى وخطط علمية كلما كانت مخرجات العملية الانتخابية كفؤة وكان المجلس النيابي قادراً على تحقيق تطلعات المواطنين في التنمية والاستقرار والتقدم».
وأكد أهمية إعطاء الكفاءات الشابة الفرصة لطرح أفكارها ورؤاها لخدمة مسيرة التنمية في الكويت
العدد 3410 - السبت 07 يناير 2012م الموافق 13 صفر 1433هـ