أعلنت الحكومة في تقرير صادر عنها أمس السبت (7 يناير/ كانون الثاني 2012)، عن إطلاق المسار الأول من مشروع الشراكة مع القطاع الخاص، والذي يشمل بناء 3110 وحدات سكنية في عدة مناطق وهي الجزيرتين 13 و14 من المدينة الشمالية والبحير واللوزي، إذ سيتم البدء في المشروع خلال الربع الثاني من العام 2012.
وذكرت خلال استعراضها برنامج عملها للأعوام من 2011 إلى 2014 في إطار توجهها لتعزيز التنمية الحضرية المستدامة للارتقاء بالبيئة الحضرية وتطوير المناطق وزيادة الرقعة الخضراء، أنها قامت بإنشاء منتزه الأمير خليفة بن سلمان وتطوير مرفأ الحد الغربي للصيادين وحديقة خليفة الكبرى وساحل البديع وساحل المعامير وعين الرحى، إلى جانب الاستمرار في تشجير وتجميل الشوارع الرئيسية.
وبينت أنه «بالنظر إلى شمولية برنامج عمل الحكومة للفترة من 2011 إلى 2014 واستجابته لجميع احتياجات ومتطلبات المواطنين وشموله على الكثير من الخطط والبرامج والمشروعات التنموية الهادفة إلى نقل البلاد إلى مرحلة جديدة من مراحل نهضتها وتقدمها، فإن رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة حرص على اتخاذ جميع الخطوات التنفيذية المناسبة ووضع كل الآليات المتطورة من أجل الإسراع في وضع هذا البرنامج موضع التطبيق المحكم والدقيق».
وأشارت الحكومة إلى أن مما زاد من عزم وتصميم سمو رئيس الوزراء، أن جميع أطياف المجتمع اتفقت على ما جاء في هذا البرنامج وخرجت بالمرئيات ذاتها تقريبًا خلال حوار التوافق الوطني الذي دعا إليه عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وبالعودة إلى الخدمات الإسكانية، أشارت الحكومة إلى أن المسار الثاني من مشروع الشراكة مع القطاع الخاص، هو برنامج الاستفادة من مشروعات المطورين العقاريين المؤهلين لتلبية الطلبات الإسكانية وفق المعايير والمواصفات المتبعة في وزارة الإسكان، إذ تم إعداد مقترح للنموذج المالي لتمويل المشروع.
وأكدت الانتهاء من بناء 52 بيتا في حالة النعيم، والانتهاء من أعمال بناء 79 بيتا في اللوزي، و35 بيتا في الجسرة، و103 بيوت في المرخ، و232 شقة في هورة سند.
وصولاً إلى المجال الصحي، أفادت الحكومة بأنها قامت خلال الفترة الماضية بزيادة أعداد المراكز الصحية، فإلى جانب 23 مركزاً صحياً موزعة جغرافياً بالمملكة، تم افتتاح 3 مراكز جديدة في الحد ومدينة عيسى وباربار، كما تم تمديد ساعات العمل في المراكز الصحية، وافتتاح مركز عبدالرحمن كانو الصحي لمعالجة الفشل الكلوي بمحافظة المحرق، وتطوير مستشفى جدحفص للولادة من خلال افتتاح عيادات تخصصية للعناية بالحوامل والأطفال حديثي الولادة، وزيادة الطاقة الاستيعابية لوحدة العناية بالأطفال الخدج، وأيضاً تطوير مجمع السلمانية الطبي من خلال العمل على إنشاء مبنى أمراض الدم الوراثية، وإنشاء مبنى للعناية القصوى، وإنشاء صيدلية جديدة، وتوسعة وتجديد المشرحة بمجمع السلمانية الطبي، وتطوير دائرة الحوادث والطوارئ.
وبالنسبة للمدارس، أوضحت الحكومة أنها تبنت سياسة ربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل والمتطلبات التنموية، إذ تم تنفيذ الكثير من المشاريع والمبادرات التي تمثلت أبرزها في تطوير مناهج المواد التجارية بالتعاون مع اليونسكو، لتكون موائمة للاحتياجات الحقيقية للتنمية الاقتصادية ومتطلبات سوق العمل المحلية، إلى جانب إعداد مساقات دراسية تستهدف إكساب الطلبة مهارات تحفزهم إلى الابتكار والإبداع، بما يؤهلهم للانخراط في سوق العمل والمساهمة في بناء الاقتصاد البحريني، والذي حددت معالمه رؤية البحرين الاقتصادية.
وعلى الصعيد الاجتماعي، تحدثت عن بدئها في الكثير من المشروعات والمبادرات الهادفة إلى توفير الرعاية الاجتماعية لجميع شرائح المجتمع، كالبدء في بناء وتجهيز بعض المراكز الاجتماعية في بعض المناطق مثل البديع والبسيتين، إلى جانب إنشاء بعض مراكز تسويق للأسر المنتجة ومركز نموذجي للأطفال والناشئة، ومركز العلوم للطفولة وبناء وتشغيل أندية نهارية للمسنين، مع العمل على إعداد استراتيجية وطنية شاملة للمسنين وأخرى للطفولة.
من ناحية أخرى، قالت الحكومة ان المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وصل إلى المراحل النهائية من إعداد استراتيجية وطنية شاملة للشباب تواكب المتغيرات والاحتياجات الفعلية للشباب في جميع جوانب الحياة، مع الاستئناس بآراء ممثلي المراكز والجمعيات الشبابية، فيما تعمل الحكومة على إعادة دراسة التنظيم الإداري للمؤسسة العامة للشباب والرياضة بهدف زيادة الموارد الإدارية والمالية المعنية بالشباب، وزيادة المخصصات المالية لتمكين المؤسسة من أداء دورها بالشكل الأمثل.
وأخيراً، لفتت الحكومة إلى أنها بدأت بالعمل على تطوير المرحلة الثانية لساحل الغوص، وساحل خليج توبلي، ومجمع عراد الخدمي، ومركز الحورة والقضيبية العائلي الترفيهي، و «سوق مدينة عيسى الشعبي»، وإنشاء أبراج استثمارية على أرض البلدية في شارع الملك فيصل، ومسلخ المحرق المركزي، وبعض السواحل مثل الدور وعسكر والزلاق وساحل سترة الشرقي وكورنيش الملك فيصل، فضلاً عن استمرار العمل في تنمية المدن والقرى وترميم وإعادة بناء البيوت القديمة.
المرئيات التي كانت مدرجة ضمن إطار برنامج عمل الحكومة 2011 - 2014
المرئيات التي تم إضافتها إلى الخطط التنفيدية لبرنامج عمل الحكومة 2011 - 201
العدد 3410 - السبت 07 يناير 2012م الموافق 13 صفر 1433هـ
متى توزيع القسائم السكنية
متى سوف يتم توزيع القسائم السكنية في المدينة الشمالية علماً باني من سكنة المنامة
الربع الثاني
موعد البناء للوحدات السكنية وقلتم ايضا الربع الاول لعام 2012م توزع القسائم ونحن نتابع كلامكم نريد الفعل على الارض عالواقع- لأننا طالما سمعنا كلام ولم نر تنفيذ