قال عالم الدين السيدمجيد المشعل إنه «تلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس دائرة الأوقاف الجعفرية السيدحسين العلوي، وذلك بخصوص تسوير المساجد المهدمة، وخلال الاتصال تعهد رئيس الأوقاف بتسوير المساجد المهدمة كافة خلال مدة أسبوع واحد كحد أقصى». وأضاف «على هذا الأساس تم تأجيل فعالية تسوير المساجد هذا الأسبوع». وقد شارك المئات في إحياء صلاة الظهر أمس بمقر عدد من المساجد «المهدومة». وكانت اللجنة البحرينية المستقلة لتقصّي الحقائق، أوصت في تقريرها بـ «بناء كل المساجد ودور العبادة التي هُدمت خلال فترة السلامة الوطنية، التي بدأت في 15 مارس/ آذار 2011، وانتهت في الأول من شهر يونيو/ حزيران 2011».
الوسط – علي الموسوي
أوصت اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، ببناء كل المساجد ودور العبادة التي هُدمت خلال فترة السلامة الوطنية، التي بدأت في 15 مارس/ آذار 2011، وانتهت في الأول من شهر يونيو/ حزيران الماضي (2011).
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد خصص في خطابه عن الربيع العربي في 19 مايو / أيار 2011 فقرتين عن البحرين ،كانت الثانية عن هدم المساجد، إذ قال أوباما «كما لا ينبغي هدم مساجد الشيعة في البحرين».
وكانت إدارة الأوقاف الجعفرية قد أصدرت قائمة بالمساجد والمآتم والمقابر التي هدمت أو خربت حتى مايو 2011، ونشرت ذلك على موقع رسمي للحكومة. وتم استبدال جميع أعضاء مجلس الإدارة بعد ذلك، قبل ان تنتهي فترتهم الحالية.
ومن جانبها، قالت لجنة تقصي الحقائق في توصياتها المتعلقة بهدم دور العبادة وتخريبها: «في 22 مايو (2011)، أعلن جلالة الملك عن أنه سيتم بناء دور عبادة جديدة للشيعة، وقد صدر هذا الإعلان بعد فترة وجيزة من تعرض دور العبادة إلى الهدم من قبل الحكومة». وقالت اللجنة «توصي اللجنة بمتابعة إعلان جلالة الملك بأن حكومة البحرين ستقوم ببناء أماكن عبادة على نفقتها، عوضاً عن الأماكن التي تعرضت للهدم بموجب قرارات إدارية»، وأعربت اللجنة عن ترحيبها قائلة: «اللجنة ترحب بمعالجة حكومة البحرين لهذه المسألة في أقرب وقت ممكن».
وقامت اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق بمعاينة 30 مكان عبادة، وحصلت اللجنة على وثائق لخمسة مساجد صدر في شأنها أوامر ملكية وتراخيص بناء، بينما قالت الأوقاف الجعفرية ان جميع المساجد مرخصة، وهي ضمن الأوقاف.
وأشارت مصادر الأوقاف الى ان الجهات الرسمية تعمدة على مدى عقود طويلة في عدم اعتماد مئات الوثائق الخاصة بالأراضي والمساجد، ووذلك في مخالفة صريحة لأحكام الشريعة المتعلقة بالأوقاف، ولاسيما وام «سجل السيد عدنان» قد وثقها رسمياً منذ 1928، وان عدم تسجيل الأوقاف انما حدث بسبب عراقيل رسمية متعمدة مستمرة منذ القرن الماضي.
لجنة تقصي الحقائق قالت أن 19 مكاناً للعبادة كانت أقيمت على أرض مملوكة للدولة، ولم يصدر لها ترخيص بناء أو أمر ملكي، وبالتالي كانت تلك الأماكن مخالفة للمرسوم الملكي رقم 19 للعام 2011 الذي ينص على أنه «يجب على كل مسجد الحصول على تصريح وأمر ملكي على الأقل كي لا يصبح مخالفاً للقوانين البحرينية». وأشارت اللجنة إلى أن «حكومة البحرين لم تتبع الاشتراطات المنصوص عليها في القانون الوطني بشأن الإخطار وإصدار الأمر القضائي بالهدم، بل اعتمدت على قانون السلامة الوطنية».
كما قالت اللجنة إن «6 أماكن للعبادة كانت أقيمت على أراضٍ خاصة ولم يحصل أي شخص على أي أمر ملكي أو ترخيص بناء بشأنها، كما أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة بخصوص 18 مكان عبادة من أصل 30 التي قامت اللجنة بمعاينتها كانت بعد إصدار قرار مجلس الوزراء، فجميع الأوامر الصادرة عن وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني بخصوص هدم المنشآت الدينية كانت تحمل عبارة «إزالة المخالفة حالاً»، ولم تفرق الوزارة بين المنشآت المقامة على أرض خاصة أو مملوكة للدولة، وتم الهدم من دون الالتفات إلى تراخيص الإنشاء الصادر عن الوقف الجعفري». وهذا يؤكد ما تذكره إدارة الأوقاف الجعفرية منذ 1928 وحتى الآن.
يذكر انه في 14 ديسمبر/ كانون الأول 2011، أصدرت لجنة الحقوق الدينية في وزارة الخارجية الأميركية بياناً، حثت فيه اللجنة الوطنية المعنية بمتابعة تنفيذ توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، على أن «تعمل اللجنة على إلزام حكومة البحرين بإعادة بناء جميع المباني التي دُمرت بصورة غير مشروعة»، وأن «تقوم الحكومة بالتعويض عن هدم دور العبادة، وخصوصاً أن تقرير تقصي الحقائق لم يتناول الخسائر عن تدمير دور العبادة». وقالت اللجنة الأميركية: «إن نتائج تقرير تقصي الحقائق لا تعالج مزاعم عدة جماعات معنية بحقوق الإنسان عن تعرض بعض الأفراد للمضايقات والتحقيق والاعتقال أثناء محاولتهم العودة إلى دور العبادة التي هدمت من أجل إقامة الصلاة هناك أو استرداد ما تم تخريبه من محتويات دور العبادة، وينبغي التصدي لهذه الادعاءات وتوبيخ المسئولين عنها ومحاسبتهم».
وطالبت لجنة الحقوق الدينية في وزارة الخارجية الأميركية بـ «تقديم أي من المسئولين في الحكومة البحرينية الذين ثبت تورطهم في انتهاكات صارخة للحرية الدينية إلى العدالة ومعاقبتهم بموجب القانون، ويجب على الحكومة البحرينية إصدار اعتذار رسمي لتدمير العشرات من دور العبادة، وهو الأمر ذاته الذي وجدت اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق أنه ينتهك بوضوح القانونين البحريني والدولي».
أوضحت قائمة أسماء دور العبادة التي تعرضت للإزالة أو التخريب خلال فترة السلامة الوطنية، والتي أصدرتها إدارة الأوقاف الجعفرية، أن عدد 10 مساجد في النويدرات، جميعها هدمت في يوم الثلثاء (19 أبريل/ نيسان 2011). وفي اليوم ذاته هُدمت 4 مساجد ومآتم ومقبرة واحدة.
وأشارت قائمة دور العبادة التي تعرضت للإزالة أو التخريب، إلى أن جميع المساجد التي هُدمت في النويدرات، عبارة عن مبان قائمة، وهي مرخصة ومسجلة في إدارة الأوقاف الجعفرية، مع الوثائق وشهادات المسح.
وأوضحت القائمة أن المساجد التي هدمت في النويدرات هي (الإمام محمد الباقر، أبوذر الغفاري، الشيخ يوسف، الإمام الهادي، الصادق، سلمان الفارسي، الإمام الحسن، مؤمن، الإمام الجواد ومسجد الدويرة).
ويظهر من خلال الصور التي التقطت للمساجد المهدمة، أن مسجد مؤمن هو أحد أحدث المساجد، وهو مكوّن من طابقين، وتمت إزالته بالكامل.
وذكرت القائمة أن مدينة حمد، كانت في المرتبة الثانية في أكبر عدد المساجد التي هدمت، إذ هدم في مدينة حمد عدد 6 مساجد، مرخصة ومسجلة، وتوجد شهادات مسح وإجازات بناء، كما ان هناك مراسلات بين مجلس بلدي الشمالية والوزارتين المعنيتين (العدل والبلديات)، كما ذكر في وقت سابق رئيس المجلس علي الجبل.
وبيّنت القائمة التي وثقت تواريخ الاعتداء على المساجد ودور العبادة، أن أول تعدٍ وتخريب كان لمأتم القصاب في المنامة، وذلك في يوم الخميس (3 مارس/ آذار 2011)، وآخر تعد وتخريب وتكسير لدور العبادة، كان في جامع الإمام الصادق (ع) في الدراز، وذلك في فجر يوم الجمعة (13 مايو/ أيار 2011)، وخلال الفترة ما بين الثالث من مارس، والثالث عشر من مايو، كان التعدي والتخريب والهدم لـ 45 دار عبادة في مختلف مناطق البحرين، والتي كان من بينها تعدٍ على مقبرتي المحرق وبني جمرة.
وأشارت القائمة إلى هدم مسجد أمير محمد البربغي في عالي، وإزالته بالكامل بتاريخ (17 أبريل/ نيسان 2011). وهو مسجد يعود إلى ثمانينيات القرن الماضي. وقد أوردت إدارة الأوقاف الجعفرية في موقعها الإلكتروني، نبذة عن المسجد، نقلاً عن كتاب المزارات للشيخ محمد علي الناصري. وهو «مسجد يقع في قرية عالي من المحافظة الوسطى، ويضم ضريح الشيخ أمير محمد برغي.البربغي، نسبة إلى تلك البلدة (بربغ) أو (البربغي) وهي بلدة قديمة، بني المقام في منتصف الثمانينيات من القرن الميلادي الماضي، وكانت إلى جانبه عين تسمى عين بربغ أو البربغي».
وذكرت النبذة أنه «يقول العلامة الشيخ إبراهيم المبارك رحمه الله عند ذكر مزارات البحرين: أمير محمد، في طرف عالي من الغرب، وعليه قبة بنيت في قريب العهد، ولم نعرف عنه شيئا ولعل إمارته تلك قيادة جيش كأمير زيد. يقول قيم المقام الحاج سلمان بن إبراهيم المبارك (مواليد 1953م) انهم كانوا يزورونه من قبل وانهم شاهدوا القبر وكان مكتوبا عليه: الشيخ أمير محمد البربغي. وبني هذا المقام بعد إنشاء الشارع العام الذي يمر بمقربة منه سنة 1984م. وأن أول من بناه أحد المؤمنين من أهل عالي كان مريضا ونذر له ولما تعافى بناه».
وبيّنت المعلومات أن عدد 8 مآتم تم التعدي عليها بالتخريب وتكسير محتوياتها، وهي (الإمام الباقر، أولاد عبدالحي، مدينة عيسى للنساء، السادة، شاهة الشمالي للنساء، النعيم الغربي، القصاب، ومأتم الحاج حسن العريبي).
الزنج - محمد الجدحفصي
أدى المئات من المواطنين أمس السبت (7 يناير/ كانون الثاني 2012) صلاة الظهرين في مواقع عدد من المساجد التي هُدمت خلال حالة السلامة الوطنية، ويأتي ذلك ضمن سلسلة فعاليات دعا إليها المجلس الإسلامي العلمائي لبناء دور العبادة المهدمة.
إذ أقيمت صلاة الظهرين بموقع مسجد العلويات بالزنج؛ وتوافد المصلون، بحضور عدد من علماء الدين، إلى موقع المسجد، وقاموا بتجهيز المظلات الواقية من الشمس ومن ثم قاموا بأداء صلاة الظهرين، وفور الانتهاء من الصلاة جدد المصلون مطالبتهم الحكومة بضرورة إعادة بناء دور العبادة المُهدّمة.
كما أقيمت صلاة الظهرين بموقع مسجد عين رستان في عالي، ومسجد الإمام الصادق في سلماباد.
من جانب آخر، قال عالم الدين السيدمجيد المشعل انه «تلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس إدارة الأوقاف الجعفرية السيدحسين العلوي، وذلك بخصوص تسوير المساجد المُهدّمة، وخلال الاتصال تعهد رئيس الأوقاف بتسوير المساجد المهدمة كافة خلال مدة أسبوع واحد كحد أقصى»، وأضاف «على هذا الأساس تم تأجيل فعالية تسوير المساجد هذا الأسبوع».
وكانت اللجنة البحرينية المستقلة لتقصّي الحقائق، أوصت في تقريرها بـ «بناء كل المساجد ودور العبادة التي هُدمت خلال فترة السلامة الوطنية، التي بدأت في 15 مارس/ آذار 2011، وانتهت في الأول من شهر يونيو/ حزيران 2011».
الجنبية - المحافظة الشمالية
اطلع محافظ الشمالية جعفر بن رجب، لدى لقائه بمبنى المحافظة، رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية حسين العلوي، وعضوي مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية فائق منديل وعبدالله عبدالعزيز الجنوساني، بحضور مدير مكتب المحافظ، القائم بأعمال مدير إدارة البرامج الاجتماعية وشئون المجتمع على العربي واختصاصي العلاقات العامة مالك الغسرة، على المشاريع التي تقوم بها إدارة الأوقاف الجعفرية وخاصة فيما يتعلق ببناء دور العبادة وترميم وتنمية الأملاك الوقفية.
وأشاد محافظ الشمالية بالتوجيهات السامية لجلالة الملك وحرص القيادة بمملكة البحرين على الاهتمام بالمساجد ودور العبادة والمآتم، مثمنناً الدور البناء الذي يضطلع به مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية وما يبذلونه من جهود في مختلف قرى ومناطق المحافظة الشمالية. مشيراً إلى أن إدارة الأوقاف باستطاعتها المساهمة في تطوير المناطق والقرى في المحافظة الشمالية من خلال توفير وإقامة المشاريع الاقتصادية التي تساهم في نماء وتعمير هذه المناطق بما يعود على الوقف من مردود اقتصادي
العدد 3410 - السبت 07 يناير 2012م الموافق 13 صفر 1433هـ
حسبنا الله ونعم والوكيل
( ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم ( 114 ) )
سيسجل مع الاسف في التاريخ
نطالب بسرعة بناء المساجد وذلك لانقاذ ما يمكن انقاذه من سمعه وكل ما اسمع هذا الموضوع اشعر باننا في عصر الجاهليه
بحريني مقهور حده .
أين ألذين قالوا لم يتم هدم أي مسجد في البحرين , بل قالوا إنما نحن نعمر المساجد ؟؟ !! .
هدم المساجد ونبش القبور.. جريمة حقوقية ويبجب ..
يجب تقديم كل من ارتكب هذه الأفعال الشنيعة في حق الاموات .. كيف تهدم المساجد وتنبش القبور وعلماء الدين أكثرهم ساكتون وكل ما توصلوا له هو تسوير.. وفي كل مرة سيقول تسوير؟؟؟
المساجد المهدومه
حسبي الله ونعم الوكيل
من هدم المساجد اشد من الكفار
لا نريد تسوير بل نريد محاكمة من قام بهذه الافعال وعلى منظمة الدول الاسلامية ان تطرح ملف المساجد المهدومة بالبحرين واصدار بيان استنكار والبرائة من قام بهدم .
اليهود لم تقم بهدم المساجد بل من قام بهدم المساجد الصهاينة وهل ولدت الصهيونية بالبحرين عندنا لكي تهدم المساجد ؟؟؟
سوف ينزل العقاب الالهي على من قام بهذا الفعل الذى لا يرضى اليهود والنصاري والمسلمين سوف يلقى العقاب بالدنيا قبل الاخرى ونحن ننتظر هذا العقاب مع الايام القادمة .
ليس فقط بناء
مطلوب محاسبة من هدمها
محاسبة من اعطئ اوامر هدم بيوت الله
لم نفهم معنى التسوير فقط لو في اجراءات اخرى ؟؟؟
لم نفهم معنى التسوير فقط لو في اجراءات اخرى ؟؟؟
هل يتوقف الامر على التسوير وينتهي الامر . وتنسى الناس ، والناحية اعلامية خارجية ويتكلم الناس عن التسوير ،ويعاد مرة اثارة هدم المساجد ويوضع الاعلان و,,,,,,
هدم المساجد كانت حركة متخلفة بإمتياز
هدم المساجد كانت حركة متخلفة بإمتياز و تدل على العجرفة ، و نهايتها هو بناء جميع المساجد بكل تأكيد . و لكن هل سيتعلم المتخلفون من الدرس؟ لا اعتقد
دور عبادة
العالم الاسلامي ثار ولم يقعد على الرسوم الكارتونية القدرة عن الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم مع ان الرسام كافر فاجر ولكن لم نرى هذا الموقف واقل من اعترض على هدم بيوت الله في البحرين اقصد دور العبادة يعني ليست مساجد فإنا لله وإنا اليه راجعون من هكذا مسلمين
اتمنى التطبيق الفعلي
عاااااد نبيي تبنونهم كلهم
اين محاسبة من هدم بيوت اللله
وهل سيزول الاثر النفسي لازالة المقدسات مع وجود صور للمساجد وصور لمن قام بالهدم ؟ وهل سيحاسب من قام بالهدم او أمر به ؟ حسبنا الله ونعم الوكيل
انقلاب الصوره
العالم باسره اعترض على هدم طالبان التماثيل بافغانستان ولم يحرك ساكنا على هدم بيوت الله
بيوت الله
التسوير خلال اسبوع و اعادة البناء متى ؟ يجب وضع خطة زمنية للبناء و ان يتم على وجه السرعة .. ننتظر محاسبة المسؤولين عن هدم اكثر من