ونحن ندخل في شهر يناير/ كانون الثاني 2012، فإن الجميع ينظر إلى مجريات الأمور المستعرة، وأكثر البحرينيين يأملون في مخرج سليم يضمن مستقبل البلاد على أسس متينة تحفظ الحقوق الأساسية للمواطن، وتحفظ النسيج المجتمعي، وتعيد مسارات التنمية الاقتصادية إلى حالة الاستدامة.
وحالياً، فإننا نجد صعوداً ونزولاً في الطموحات والإحباطات، ونأمل أن نكون جميعاً من الذين يتنافسون على فعل الخير للمجتمع، بحيث نستطيع إصلاح الأمور على أسس سليمة تأخذ بعين الاعتبار المعايير الدولية المعروفة للخروج من الأزمات السياسية، والدخول في مصالحة وطنية شاملة عبر «عدالة انتقالية».
التنافس الحالي بين كثير من الفاعلين على الساحة من مختلف الجهات يتحرك في اتجاهات متضاربة، وهو أمر متوقع في غياب القنوات الواضحة للتحاور والاستماع بشكل مناسب. وهذا التضارب من شأنه أن يدفع نحو مزيد من تشويش الأجواء السياسية، ويثير تساؤلات مُلحّة حول المرحلة التي نمر بها، وفيما إذا كان بإمكاننا - كمجتمع ودولة - أن نتجه نحو غرس جذور الحل، أم سنفسح المجال للتمزق، بينما يتعامل الكثير مع ما يراه يومياً وكأنه «نزهة».
التأجيج الذي نسمعه من جهات عدة يتمحور حول مقولات غير صحيحة سياسياً وغير صحيحة إنسانياً... فالبعض يعتبر تصحيح الأوضاع نوعاً من الضعف، وآخرون ينظرون إلى كل خطوة بعين الشك والريبة، وذلك لأننا مررنا - ولا نزال - بأجواء مؤلمة تدفع نحو هذا السلوك بصورة تلقائية. كما أن الواقع يقول إن هناك متضررين من أية إصلاحات مستقبلية، وهؤلاء سيلجأون إلى كل وسيلة تتوافر لديهم لمنع تهيئة الأجواء المطلوبة من أجل تنفيذ الحلول المرجوة.
ما نحتاجه هو برنامج عمل لتثبيت رؤية إنسانية لمستقبلنا البحريني، وأن ندعم هذه الرؤية من خلال الاعتراف بمكونات المجتمع كلها، وأن نرفض سياسات الإقصاء والتهميش وانعدام التوازن داخل المؤسسات الحكومية، وأن نبعد مجتمعنا عن التوترات والأجواء المتأججة، وأن نتوقف عن الحديث عن أقلية أو أغلبية... فكلنا بحرينيون، ويجب أن نرى جميع ألوان الطيف البحريني في كل مؤسسة، صغيرة أو كبيرة، على أساس الكفاءة، والمساواة أمام القانون.
ربما يعتبر البعض أن مثل هذا الحديث يشبه «من يؤذن في خرابة»، ولكن يتوجب علينا أن نذكر بعضاً من أسباب الأزمة، وأن عدم عودة ما حدث مرة أخرى يرتبط بمعالجة الجذور والانفتاح على الرأي الآخر
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 3409 - الجمعة 06 يناير 2012م الموافق 12 صفر 1433هـ
بحريني صريح
رحم الله والديك الله يحفظك ويحفظ قلمك الشريف
الحلول واضحه
لكن لاحياه لمن تنادي يا دكتور ... بس بنستمر احنا وياك عسى ان نلقى
المصلح
يادكتور وهل انتهت المشكله
الجميع يرى ان الازمه لازالت والمفاجآت لاتنتهي فهنا في تآزيم وهناك في تصعيد وفي جهة اخرى احطاب الدامه الملقبين بالمجهولين والبعض يطلق عليهم السكان الجدد وانت ادرى يادكتور
للمرة المليون (( الحقيقة المرة ))
صدقنى يا دكتور لو تكلم صخور وتنصحهم ليش انتم على بعض كل هذا الفترة وانت تعطيهم كل هذه الحلول جان على الاقل تحرك وعدلت نفسها بدل ما هى متراكمه على بعض .... كلامك يريد اليه اشخاص يحبون البلد مو يدمرونها على اساس مصالح شخصيه فقط .... والكل سوف يدفع الثمن اولهم قائدهم والايام بيننا
اين المثقفين المعتدلين
مانحتاجه هو برنامج ديني معتدل متزن يراعي حرمة دم المسلم على المسلم...طالما رجال الدين هم المسيطرون....وكلمتهم هي المسموعه والمنفذه من قبل الشباب وحتى من بعض من نعتبرهم عقلاء
( افلا تعقلون....افلا تتفكرون.......) أَتَأْمُرُونَ
القبول بالمحكمة الدولية في حال التعدي مستقبلا
الحل يبدأ بدخول كافة الأطراف المعنية بهذه الأزمة المعارضة بمن فيهم الرموز الأبطال داخل السجن مع الحكومة ومواليها على أن يشمل أي حل قادم مهما كان شكله ضمانات حقيقية بعدم تكرار سيناريو التعدي على حقوق الانسان الاساسية فلقد وصلنا يا دكتور لدرجة نناقش فيها هل لنا الحق في الحياة أو لا. وباعتقادي لا يكون ذلك الا بالقبول بتوقيع الخضوع للمحكمة الدولية لأي تجاوز سافر في المستقبل.
شكرا
لك كل الشكر والتقدير والدعاء بالتوفيق على ما تكتبه كل يوم فسطورك كالبلسم الشافي للجراح النازفة جعل الله ذلك في ميزان حسناتك يا اخي انت تسعى للاصلاح والديمقراطية وغيرك في الصحف الاخرى يستميتون في التفرقة والعداوة
نرجو النصح
نرجو ان توجه النصح للوفاق بان تتجنب المواجهة وتتعلق وبلا غرور وبعدين لازم ان تدين عنف وإرهاب الشارع دون أية تبريرات او مواربة عند ذلك تصالح الناس وتعود البحرين مثل وأحسن مما كانت وكفى عبث
للأسف أنت يا دكتور تنادي بالحل وغيرك ينادي بــ
التهميش
.. التطفيش
...التفنيش
.... التجييش
.....التنبيش
...... التشويش
....... وفي النهاية حل (مفيش)
وأن نتوقف عن الحديث عن أقلية أو أغلبية
... فكلنا بحرينيون، ويجب أن نرى جميع ألوان الطيف البحريني في كل مؤسسة، صغيرة أو كبيرة، على أساس الكفاءة، والمساواة أمام القانون.
هل الأقلية لا تستحق الحياة
هذا منطق غير انساني
التعرض لطائفة بهذا الحجم ما هو دليله
أكمل: لا نقول طائفة اكبر واصغر ولكن الواقع هو كذلك ولكن هل من المعقول ان طائفة بهذا الحجم تسب على الجهاز الرسمي وعلى الصحف الرسمية تخوين وشتم وكل الكلمات النابية وكأننا اطفال غير مربيين.
ثم نطلب نحن من شبابنا لا تكونوا سبابين ولا شتامين
لأن أئمتكم لا يرضون لكم ذلك وإذا استعطت ان تقنع
واحدا او اثنين فإنك لا تملك السلطة على الكل وإذا تفوه احد بكلمة قالوا انظر ماذا يقولون هم يرون القشة في عين غيرهم بعيرا ولا يرون البعير في عينهم
المخلصين امثالك يفكرون في مخرق والحاقدون يفكرون في الفتنة
انت دائما تفكر بايجابية رغم الوضع القاتم لكنك تحاول ايجاد بصيص امل ولكن مخالفيك دائما يبحثون عن الفتن والتأزيم أنني لم أقرأ لك الا الكلمات المهذبة والرائعة والداعية الى خير هذا البلد ولكنني لا اقرأ لأولئك الا السب والشتم والقذف لطائفة باكملها.
في كلماتك الاخلاص للوطن والنقد البناء وفي كلماتهم
التحريض والتعريض والحث على الفتنة وقطع الارزاق
ونبذ الطائفة الاكبر في البحرين نعم انها الطائفة الاكبر
فهذه حقيقة وواقع لا بد من الاعتراف به كما اعترف به بسيوني لذلك يجب التعامل وفق هذا المنظور
أكمل
موطن
كم من مناشد صادقه ولكن محد يسمعك والبلد في اتجاه الانزلاق
دكتور هل رايت وسمعت؟؟
دكتور منصور هل رايت الاعتصام الذي اقيم في حرم الجامعة اول امس؟وعلى ماذا ؟على ارجاع طلبة مفصولين فصلا تعسفيا ! القوم يادكتور لايكادون يفقهون حديث الحل وانما التازيم .
الاقصاء والتخوين والتكفير هو العنوان-محسن
ننام ليلاُ هدوء ويتبعه غازات سامة بدون سبب وفي الصباح نذهب للرزق ونواجه بالطائفية البغيضة وفي الاعلام التخوين في ظل غياب الروح العربية والاسلامية السمحة والكل متضرر الظالم والمظلوم .
كلامك صح
هو صح تأذن في خرابة، بس خل يبين الفرق بين الصحافة التي تبني المجتمع والصحافة التي تهدم، الصحافة اللي كل يوم تقول نبي حل والصحافة اللي كل يوم تقول نبي قمع
أين من يحب البحرين ؟
بحثاً عن مخرج سليم للأزمة - عنوان ينم عن حرص كاتبه على مصلحة البحرين
لماذا السلطة لا تحمل هذا العنوان في خطاباتها ؟ وانما تركز على ادانة وشجب لتحرك الشعب ومن جهة أخرى تبرر أعمال وزارة الداخلية!
لازال النرد يلعب
كلام حصيف وتعبير رصين عن أقل الممكن والمطلوب، لكن تناقضات المصالح بين الحكم والمعارضة وبين أقطاب الحكم نفسه وأشتات المعارضة ذاتها تتجه إلى كشط ما يمكن اقتناصه.
لدينا أزمة متشعبة أكبر من منهجية الدولة، تغللت في سلوك الأفراد بمختلف امتداداتهم.
محمد مطر
هذه كلمات من يريد الخير للوطن
نعم هذه كلمات من يريد الخير للوطن واهله فهل ينتهج كتابنا هذا النهج الواعي المحب
انت صح
كما أن الواقع يقول إن هناك متضررين من أية إصلاحات مستقبلية، وهؤلاء سيلجأون إلى كل وسيلة تتوافر لديهم لمنع تهيئة الأجواء المطلوبة من أجل تنفيذ الحلول المرجوة.