قالت مصادر قضائية إن محكمة أمن الدولة الأردنية قضت اليوم (الخميس) بالإفراج عن 12 سلفيا بكفالة، بعد اعتقالهم أثناء مظاهرات مطالبة بالإصلاح قبل ثمانية أشهر.
غير أن المحكمة رفضت الإفراج عن ثلاثة من القادة السلفيين البارزين، بينهم محمد الطحاوي، الذي يرقد حالياً في المستشفى بعد خضوع لعملية جراحية، حسبما ذكر وكيل التنظيمات الإسلامية في الأردن المحامي موسى العبداللات.
ويذكر أن السلفيين المفرج عنهم من بين 103 متظاهرين سلفيين اعتقلوا في أبريل/ نيسان الماضي بتهمة طعن عشرات من رجال الشرطة أثناء اشتباكات في مدينة الزرقاء (25 كيلومتراً شرق العاصمة عمّان).
وأفرجت محكمة أمن الدولة حتى الآن عن 93 من هؤلاء السلفيين بكفالة، بينهم المفرج عنهم اليوم، غير أنه لايزال هناك 10 سلفيين آخرين ينتظرون محاكمتهم على خلفية اتهامات بينها القيام بأعمال "إرهابية" وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية والقيام بأعمال الشغب.
وأفادت مصادر قضائية بأن هناك 47 سلفياً على الأقل متهمين بالمشاركة في اشتباكات إبريل مع الشرطة لايزالون هاربين، وتلاحقهم أجهزة الأمن.
مسلم
افرجو عنهم عشان يروحون العراق او سوريا يفجرون الناس .