وصفت صحيفة عراقية مستقلة اليوم الخميس رئيس الحكومة نوري المالكي ونائب الرئيس طارق الهاشمي بأنهما "شركاء في خداع الشعب وإثارة روح الانقسام الطائفي". وقالت صحيفة "المدى" اليومية المستقلة: " اليوم نعيش أجواء ديمقراطية أضرت وتضر بالعراقيين جميعا وسياسة تحولت إلى خطاب طائفي مقيت.
اليوم نعيش مرحلة الغيبوبة السياسية، مرحلة اشترك فيها الجميع في سرقة أحلام ومستقبل العراقيين". وأضافت أن الهاشمي والمالكي "هم جميعا شركاء في خداع هذا الشعب وسرقة ثرواته وإثارة روح الانقسام الطائفي فيه وشركاء في تفشي الانتهازية والمحسوبية والرشوة والتزوير وشركاء في دفع البلاد إلى هاوية الحرب الطائفية وشركاء في التخطيط لبناء دكتاتورية على أنقاض دكتاتورية صدام". وأردفت: "اليوم وبعد أن أغلقوا في وجوه الناس أبواب الأمل ببناء عراق ديمقراطي عليهم أن يرحلوا، ففراق بمعروف أو تسريح بأقل الخسائر، هذا هو الشعار الذي يجب أن يرفعه العراقيون اليوم ولا يوجد مبرر لاستمرار جوقة السياسيين هذه في إدارة البلاد". وتساءلت الصحيفة: "هل يصدقون (المالكي والهاشمي) أن الناس ستخرج إلى الشوارع نادبة ولاطمة الخدود والصدور لو أن الهاشمي استقال أو أن المالكي غادر منصب رئيس الوزراء؟ هل يعتقدون لو أنهم تركوا إدارة البلاد أننا سنعيش عصورا من الفوضى؟".
وقالت: "الدرس الذي يجب أن يتعلمه الناس من انحدار مستوى كفاءة السياسيين في إدارة البلاد هو أننا إزاء فشل قاتل وسقيم وبمواجهة ساسة ومسؤولين بلا مقدرة ولا كفاءة ولا خيال، إلا خيال القتل والسرقة وإثارة الفتن والمحن". وخلصت الصحيفة إلى القول: "أتمنى أن يسأل الهاشمي نفسه ما حقيقة الدور الذي تلعبه في السياسة العراقية وستجد أنه أشرف وأكرم لك أن تقدم استقالتك، أما المالكي فلا فائدة من الكلام مع دولته فقد بات يعتقد بأن العراقيين لا يمكن أن يغمض لهم جفن دون أن يتطلعوا في صورة الزعيم الأوحد".
الحق والباطل لا يجتمعان
منذ الازل
المنافق منافق لايتغير
من قبل كنتم تدافعون عن الهاشمي والان بعدما تبين جرمه والدلائل متوفره هاجمتم المالكي سباحان الله
المشكلة يا سادة ياكرام في استتباب الامن اولا
العراق بلد امن
العراق بلد يجمع كل الطوائف
العراق حكومة قــــــــوية وذات سيادة دولية
اذا انوجدت هذه الصفات فابشرو يا عراقين بغدا جميل
غريب
لماذا الصحيفه لم تلقي اللوم على حكومة الشراكة وتذكر شخص المالكي الذي يسعى بقوه لبناء الدوله بينما الاخريين يسعون للخراب وهم شركاء في الحكومه . !!!!
المجرم يدافع عن المجرم بأتهام المدافع عن الضحيه
الطريقه الجديده للدفاع عن المجرم او المجرميين هي باتهام المدافع الحقيقي عن حقوق الضحايا في العراق بانه شريك معاه في الجريمه...شئ مضحك