رحبت الأمم المتحدة ليل الأربعاء/الخميس بجهود طرابلس لدمج الثوار الليبيين السابقين في الجيش الوطني للبلاد في خطوة لتهدئة العنف بين المجموعات المسلحة التي خاضت حربا للإطاحة بنظام العقيد الليبي معمر القذافي. وحذرت طرابلس من أن أعمال القتال الأخيرة بين المقاتلين الثوار يمكن أن تؤدي لحرب أهلية في البلاد.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن الحكومة الليبية المؤقتة اتخذت خطوات لدمج المقاتلين في الجيش الوطني الذي يجري تشكيله.وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نسيركي: "نأمل أن تسير وتيرة عملية دمج المقاتلين الثوار السابقين بصورة سريعة، ونشير لإعلان المجلس الوطني الانتقالي بتعيين اللواء يوسف المنقوش رئيسا لأركان الجيش". وقال إن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تتابع عن كثب العمل على تفكيك المليشيات المسلحة ، وحذر من أن المشكلات بين المجموعات ربما "تصبح أكثر ترسخا ما لم تتم معالجة الوضع الأمني بشكل سريع وفعال".