العدد 3407 - الأربعاء 04 يناير 2012م الموافق 10 صفر 1433هـ

لتكن جرأتنا في المصارحة والمصالحة ومعالجة القضايا من جذورها

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

اللجنة الوطنية المعنية بتوصيات تقرير تقصّي الحقائق قالت في 27 ديسمبر/ كانون الأول 2011 إنها طلبت تقديم تفسير لبعض العبارات الواردة في الفقرتين (1716) و(1722 - ب) من تقرير بسيوني كعبارة «آلية محايدة ومستقلة»، وعبارة «تلك الموجودة في سلسلة القيادة العسكرية والمدنية»، وعبارة «المعايير الدولية - للمسئولية العليا». وردّت الحكومة على اللجنة بأن وفداً من الخبراء والفقهاء القانونيين البارزين على المستوى الدولي من بريطانيا سيقوم بزيارة إلى البحرين نهاية ديسمبر 2011، بغرض «تقديم الدراسة والمشورة بشأن تفسير عدد من التوصيات الواردة في تقرير اللجنة المستقلة لتقصّي الحقائق، بما في ذلك التفسير الذي طالبت به اللجنة». والخبيران الدوليان هما السير دانيال بثلم Sir Daniel Bethlehem والسير جفري جاويل Sir Jeffrey Jowell ، وهما سيساعدان الحكومة على تنفيذ توصيات بسيوني.

بداية، فإن إفساح المجال لتقصّي الحقائق من قبل لجنة تتكون من شخصيات دولية يعتبر خطوة كبيرة لصالح القيادة السياسية، ومن دون شك، فإن قبول جلالة الملك بأن يقرأ رئيس لجنة تقصّي الحقائق محمود شريف بسيوني ملخصاً في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011 أمام العالم أجمع يُعبّر أيضاً عن خطوة شجاعة استحقت الشكر والثناء من الأمم المتحدة وجميع عواصم العالم المؤثرة في القرار الدولي.

ولقد كنا نأمل مواكبة هذه الخطوة الشجاعة بتنفيذ سريع لتوصيات تقرير بسيوني من قبل الجميع، ولاسيما أن مؤسسات الدولة كانت قد أعلنت استعدادها للتنفيذ السريع والقبول بنتائج التقرير.

يساورني الشك أن هناك ممن يعنيهم الأمر ربما لم يقرأوا ما جاء في تقرير بسيوني، ولذا عندما يذكر أحد شيئاً ما - وهو موجود في تقرير بسيوني منذ نوفمبر الماضي - يُصاب البعض بالدهشة ويستغرب «أين توجد هذه المعلومات؟»، والغرابة تكون أكبر عندما يأتي الجواب: «في تقرير بسيوني».

وهناك من قرأ التقرير ويشعر بالحيرة، أو بالصدمة، أو بالذنب عندما يطلع على تفاصيل بعض ما جرى في البحرين خلال الأشهر الماضية. ونأمل أن يكون كل ذلك جزءاً من مسيرة تصحيحية، تتخللها مصالحة وطنية شاملة، وحوار جاد يجمع كل الأطراف المعنية على أسس واضحة تحترم حقوق الإنسان وتتبنى رؤية ديمقراطية مستقبلية تجمع كل البحرينيين من دون استثناء، ضمن معادلة تقوم على جبر الضرر والتراضي والعدل.

إن ما حدث من انتهاكات لم يأت عبثاً، وإنما كان نتيجة حتمية لما ساد من ثقافة وإجراءات... وللتوضيح على ما أقول، فإن هناك دراسات علمية تثبت أن البيئة المحيطة بأي شخص عادي قد تحوّله إلى وحش كاسر. ففي العام 1961 أجرى عالم النفس الأميركي ستانلي ميلغرام تجربة أعطت نتائج مذهلة، وكشفت التجربة، التي يطلق عليها Milgram experiment ، أن فرداً عادياً بإمكانه أن يقوم بأعمال خارج الأخلاق والإنسانية ضد فرد عادي آخر بمجرد أن تُوفَّر له البيئة السلطوية. فعالم النفس المذكور أعلن في الصحافة عن رغبته في الحصول على متطوعين للقيام بتجربة... وخصص التجربة على سياق أن يسحب كل متطوع ورقة تحدد إذا كان سيصبح أستاذاً أو تلميذاً. ورتب عالم النفس الأوراق بحيث يكون أحد الممثلين المشاركين في التجربة تلميذاً، بينما يكون المتطوع أستاذاً. وبعدها قام عالم النفس بإعطاء أسئلة يوجهها المتطوع (الأستاذ) إلى التلميذ (الممثل الذي وُضع في غرفة ملاصقة)، وأنه في كل مرة يخطئ فيها التلميذ يقوم الأستاذ بصعقه بتيار كهربائي مقداره 15 فولت. طُلب من المتطوع أن يتذوق صعقة كهربائية بهذا المقدار قبل بدء التجربة، وقيل له إنه يستطيع أن يزيد الصعقات كلما أخطأ التلميذ، إلى أن تصل إلى حدٍّ قاتل وهو 450 فولت.

التجربة تبدأ بعد أن يقوم الممثل بنزع الأسلاك الكهربائية (من دون علم المتطوع)، ويبدأ الأستاذ (المتطوع) بطرح الأسئلة على التلميذ (الممثل)، وإذا أخطأ التلميذ يقوم الأستاذ بالصعق... تبدو المسألة مثل اللعبة في البداية، وبعد فترة يتعود المتطوع على الصعق، بل إن بعض المتطوعين يتلذذ بصرخات الألم التي يسمعها من التلميذ. وفي حال أراد المتطوع الانسحاب من التجربة يقوم عالم النفس (أو مَن يعمل معه) بتوجيه أوامر للأستاذ (المتطوع) أربع مرات بالتدرج. في المرة الأولى يقول له «واصل التجربة رجاءً». في المرة الثانية يقول له «إن التجربة مهمة وتتطلب أن تواصل ما تقوم به». في المرة الثالثة يأمره «إن الأهمية القصوى تتطلب منك أن تواصل التجربة». في المرة الرابعة يأمره «ليس أمامك أيّ خيار ويجب عليك أن تواصل التجربة».

اكتشف عالم النفس أنه وبسبب الطريقة التي حضّر فيها للتجربة وجهّز الأجواء، فإن أكثرية المتطوعين واصلوا التجربة حتى إيصال الصعق الكهربائي إلى درجة الموت، عندما يقوم الممثل بالصراخ وهو يمثل دور المحتضر وثم الميت. ووجد عالم النفس، أن الأكثرية خضعت للبيئة السلطوية، وأثبت إمكانية تحويل شخص عادي إلى قاتل لشخص آخر. وهذا يعني أن معظم الناس قد يتصرفون في حالات بشكل خارج نطاق الإنسانية بمجرد أن تتوافر لهم البيئة السلطوية المحرضة.

العالم النفسي ستانلي ميلغرام توفي العام 1984، ولكن تجربته أثرت كثيراً في فهم كيف تجري الأمور ضمن ظروف معينة، ولا أعتقد أنني سأفيد الخبيرين الدوليين بشيء مما ذكرت أعلاه، ولكن بودّي أن نتعلم نحن البحرينيين مما حدث، وأن تكون جرأتنا في إنقاذ أنفسنا وبلادنا عبر إيقاف مسببات المآسي التي حدثت، وأن نبدأ مسيرة المصالحة الوطنية الشاملة والإصلاح السياسي الحقيقي الذي يعالج القضايا من جذورها، والحلول واضحة أمام الجميع. نعم، فلتكن جرأتنا في المصارحة والمصالحة ومعالجة القضايا من جذورها

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3407 - الأربعاء 04 يناير 2012م الموافق 10 صفر 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 56 | 4:25 م

      عرفتنا بالمشكلة والحلول مبهمة

      اشكرك استاذي الجليل على استعراض المشكلة ولكن يتضع لنا بعض الحلول الواقعية او ممكن تعمل ورش عمل او استقطاب الافكار عن طريق طرح مشاركة الجميع في نوع الحل المطلوب كمثال ماذا نريد من الحلول حتى يخرج الجميع من هذة الازمة وكيف يكون الحل المنظور والمستقبلي كيف سنتعامل مع الوضع السياسي والامني كيف سنحل موضوع المجنسين وكيف سنوقف الكراهية المخلوقة بين كيان المجتمع نريد حلولا يساهم فيها كل من هو صاحب ضمير حي لقد تعب الكل ولابد من مشاركة الشرفاء من جميع اطياف البلد ولكم منا الشكر والله يجازيك خيرا

    • زائر 55 | 11:11 ص

      سماء-البحرين (رد على 33)

      ردا على 33! لم تفهم ما هى مطالب الشارع الى الان؟ انك تعيش فى منطقة غير البحرين أو لاول مرة تقراء جريدة الوسط! الدكتور الوطنى تاج على رؤس كل الشرفاء ما قصر كفى ووفي وهو يكتب وينوع وجميع مقالاتة الممتازة تصب فى مصلحة الوطن . أقراء وثيقة المنامة. دكتور منصور عندى اقتراح يرجى التركيز على تقرير بيسيونى أكثر وتنشر مقتطفات لمقالاتك اليومية. كذلك هل نحتاج لخبراء لتفسير وتطبيق ما جاء فى التقرير؟ أم انها مناورة اخرى لتضيع الوقت (1+1) يساوى أثنين.. للمعلومة أنا أنتمى للطائفة السنية الوسطية وليس المتعجرفة.

    • زائر 53 | 9:58 ص

      العين الواحدة

      احترم رأيك يا دكتور ولكن لماذا لا تحدثنا بما هو مطلوب من المعارضة وبخاصة التوصيات والتوصيلات التى ذكرت في التقرير ' يعنى مطلوب توازن في الطرح لكى نخرج من عنق الزجاجة

    • زائر 52 | 7:11 ص

      وقس اعلى هذا يامنصور

      عندما يخطى شخص ما ويعترف بخطئه فهذه شجاعه ولكن عندما يصحح الخطاء فهذه براعه تضاف الى الشجاعه ما نفتقر له نحن العرب هو صنع القرار بعد الاقتناع به ثم اخذ القرار كثير من الرجال يستطيعون صنع القرار وكثيرون يستطيعون اخذ القرار ما نفتقر له يا دكتور رجال تصنع وتاخذ القرار في نفس الوقت دون الرجوع لمستشاري التازيم الذين هم اقرب للحول السياسي من الحنكه السياسيه ولناخذ عمان نموذج ناجح لمعالجه ازمات مشابهه لازمتنا وعولجت في وقت قياسي رغم تشابه اوجهه الازمه ولاكن ابعد المتمصلحين والمتملقين من قرار حل الازمه

    • زائر 49 | 4:33 ص

      المصالحة و هذا المعنى لها

      ماذا نعني بها ؟ هي التوافق بين الاطراف .. مقال جميل

    • زائر 48 | 4:32 ص

      لماذا يا رقم 29 تقولها لأول مرة؟؟ قلها دائماً

      وهنا أرد على رقم 29 وأرد على نفسي أنا كاتبة تعليق 28: بأن الدكتور الجمري هو أحد المفكرين العباقرة ليفسر الماء لنا بالدرر والجواهر.

      وأقول للجهة المعنية في بلادي لا تبذري مال خزينة الشعب لتجلبي خبراء /مفسرين من خارج بلدنا ليفسروا الماء بعد الجهد بالماء!

    • زائر 44 | 3:19 ص

      أول مرة باقولها

      صح لسانك ويعطيك العافية

    • زائر 43 | 2:49 ص

      و سيفسر الماء بعد الجهد بالماء!!

      نستورد خبراء عرب وأجانب!! والحالة حالة كأننا غايصين في امتحان التوفل!! لا نعرف الشرق من الغرب!! لنخرج من باب وندخل في باب آخر!!

      هل افتقرت البلاد لمن يعرف كيفية وضع النقاط على الحروف؟ وهل المطالب وتحقيقها أمر عويص على الفهم لنستورد من يفسرها لنا؟ وأني أؤكد بأن التفسير المستورد لمائنا سيكون بعد الجهد ماءً!!

    • زائر 42 | 2:34 ص

      عذرا لكم

      المسألة بقدر ماذكرت ولكن مانحتاجه عزيزي هو إحقاق الحق وإرجاعه إلى أهله ولإنصاف وكل ذلك يتطلب إرادة وعزم لااكثر ولا أقل ولا سيما من الأطراف الرسمية التي بيدها القرار وكذلك غيرها وهناك المزيد

    • زائر 41 | 2:26 ص

      للأمانة

      فقد حصل تجاوز من رجال الأمن، وكذلك حصل تجاوز من شباب المعارضة

    • زائر 40 | 2:23 ص

      كلام طيب....ولكن2

      فمن المهم أن تكون الاهداف النهائية قابلة للتحقيق دون تهديد لأمن البلد والسلم الأهلي فمهما كانت المطالب فهي ستتحقق لا محالة لكن هناك تدرج زمني للإصلاح وتعدي هذا التدرج هوالذي يخلق المشكلة، فاذا تحقق توزيع الثروة والاسكان ومحاربة الفساد فهو أمر طيب فهل نحن
      ،،نريد العنب ولا نبي نهاوش الناطور،،

    • زائر 39 | 2:18 ص

      كلام طيب... ولكن 1

      من أجمل ما قرأت أن أقرأ كلمة المسيرة التصحيحية والمصالحة الوطنية واللتان أصبحتا ضرورة ملحة جدا، فقد اشتقنا للبحرين الأصيلة و الأصلية، ولكن بالنسبة لكلمة الحوار الجاد على اسس حقوق الإنسان وهو أمر هام جدا ولكن نريد من الأستاذ أن يفرد مقالة تبين هذه الأسس من وجهة نظره ولتكن بداية نقاش شعبي عبر قراء الوسط لنفهم ماهي الرؤية(يتبع)

    • زائر 38 | 2:08 ص

      مشكله

      بعض المتمصلحين والمأزمين لايعجبهم تقرير السيد بسيوني لانه لم يأتي على اهوائهم كما الملفات العالقه والموجوده داخل الادراج ويريدون ان يضعو ملف بسيوني مع باقي الملفات التي يتهربون منها

    • زائر 36 | 2:01 ص

      دعوة جيده

      دعوة الاصلاح ووقف المسببات الكل يطالب فيه وهو مفتاح الحل فماذا ننتظر ... من يعلق الجرس ... هل انت مستعد ... لان هذا يتطلب وجوه واسلوب كلش غير عن الموجود في الشارع... الا اذا كاد المقصود جعل الكره في الملعب الاخر لاجل مزيد من الاحباط

    • زائر 32 | 1:09 ص

      الرحمة أوجدها الله في الإنسان لكي يتميز عن باقي المخلوقات ولكن

      الرحمة من صفات الله العظيمة التي ذكرها في البسملة وفي سورة الفاتحة لكي يفتتح بها المسلمون صلاتهم ويقرأونها في اليوم عشرات المرات
      لتربيهم وتعلمهم.
      وقد اودع الله جزء بسيط من رحمته في الخلق يتعايشون بها ولكن البعض يذهب لتخريب جمال خلق الله وذلك بتدريب نفسه على نزع هذه الرحمة الجبارة
      بحيث يصبح بعد نزع هذه الرحمة الى وضع اسوأ من الوحش فالوحش يقتل لكي يأكل ومتى ما شبع فلا يفتك ولكن الانسان يفتك بغيره فقط لكي يتلذذ بتعذيب بني جنسه ويستشعر الراحة وهذا بعد ان يخلي قلبه من كل آثار الرحمة

    • زائر 31 | 12:59 ص

      نعم يا استاذ الأساتذة جبتها في الصميم

      يا دكتور لقد حاكيت بمقالك اليوم واقعا مريرا وأصبدت كبد الحقيقة بمقالك هذا. فهذا ما يقصد به القرآن الرين على القلب ونزع الرحمة من النفوس بسبب الممارسات التي تجعل من الانسان الذي يمتلك الحس المرهف والعواطف الجياشة يصبح حاله اكثر وحشية من الوحوش. طبيعة الانسان العادي يتأذى من منظر وخز ابرة في اصبع شخ ما امامه ولكنه بعد الوغول في التعذيب والقتل يقترف ابشع انواع الجرم ولا يرق له جفن وذلك جزء من مشكلة بعض الاجهزة
      التي تحتاج الى تغيير بالكامل بسبب استحالة اعادة من يصل الى هذه الحالة لوضعه الطبيعي

    • زائر 30 | 12:56 ص

      التقرير موجع وقاتل

      الحكومة والعالم والناس عارفة وفاهمة ويش فية التقرير ولاكن اذا تنفد اول الناس الخسرانة هم المتنفدون والمجرمون واصحاب الكراسي الكبيرة ولذى التقرير لان يرى النور .

    • زائر 29 | 12:56 ص

      توصيات غير معقدة

      هل تحتاج توصية اعادة المفصولين و توصية فتح باب التوظيف في القطاعين الامني والعسكري لجميع فئات الشعب للجنات وتنفيذية و لجنة متابعة وخبراء ومفسرين وفقهاء دستوريين!!!

    • زائر 28 | 12:51 ص

      الى اخر رمق

      واذا الخبراء اوجدو بعض الكلمات التي تحتاج الى تفسير نحتاج الى خبراء جدد لتفسير الجديد مما اوجده على التفسير القديم . والكل يعرف ان الحل موجود وسهل والمعالجة من الجدور متوفره وفي اليد

    • زائر 27 | 12:49 ص

      بضعة أحرف تُغني عن كل قيل و يُقال!!

      و هذه الأحرف تحوي مفاتيح الحلول لكافة الأزمات الراهنة, و الجميع يعي ذلك جيداً ( وأنت يا دكتور بالمقدمة), بيد أنّ التصريح بها و العمل على علاجها ..محظور لأسباب .......... (لا يمكن ذكرها و إلا مُنع التعليق من النشر, هذا إن نُشر أصلاً)

    • زائر 26 | 12:41 ص

      احسنت يا دكتور

      جهود جباره تبذلها للملمت الجراح وتفيض علينا من فكرك النير للاصلاح الامور... و ارجو ان لا تكون كجامع زخات المطر بكفيه المجردتين ...ويسمعك العقلاء
      تحياتي

    • زائر 24 | 12:37 ص

      ياصبر ايوب

      يادكتور يعنى في مثل يقول (اللي يبغي الصلاة ماتفوته)، الحين شكلوا لجان للتحقيق وما نفعت بعدين جابوا لجنة دولية معتبرة لتقصي الحقائق وانتهت اللجنة وكتب التقرير واعلنت النتائج وبعدها شكلت لجنة لتنفيذ توصيات التقرير وبعدها سياتون باناس لتفسير التقرير ومن ثم سياتون بخبراء للتاكد من ان التفسير الذي فسر صحيحا وبعدها سيبداون في تنفيذ التفسيرات التي فسرت (وفسر الماء بعد الجهد بالماء) والى ان تنتهي كل تلك الاجراءات والله العالم سوف اكون قد رحلت الى عالم البرزخ .. اشتكي الى الله وهو احكم الحاكمين ....

    • زائر 23 | 12:30 ص

      للايضاح اكثر يادكتور هذا يسمى غسيل مخ اي ان السلطويين يؤمون لهم بالمكافأت والمناصب المستقبلية وعلى هذا يتفننون في تعذيب واضرار الناس

      ولكن بعد صحوتهم من هذا الغسيل وبعد رجوعهم للوعي تحصلهم يندمون اشد الندم لانهم كانو كالمريض الذي افاق من تخديره بعد العملية وهؤلاء الزمرة بحاجة الى تثقيف مكثف في ايضاح الصح من الخطأ بواسطة دفعهم نحو التقرب من الله عز وجل.

    • زائر 18 | 12:05 ص

      حشى مو تقرير هذا؟؟

      سبحان الله .. التقرير باللغه العربيه والانجليزيه.. بعد يحتاج لجنه ويحتاج مندوبين عشان ( تفسر) و(تستلهم) و( تستنبط) المعاني والتوصيات من التقرير؟؟
      لا يكون امطلسم التقرير وانا مادري؟؟ عجل جيبوا فلكيين يحلون الشفره المعقده في هالتقرير او خلهم كل ليله يبخرون التقرير بعلوج لبان ذكر جاوي يمكن يطلع ليهم الجني ويقول ليهم الاسرار الخفيه في هالتقرير اللي ذابحينه عليه.

    • زائر 15 | 11:58 م

      الى متى؟

      الى متى تكتب الأقلام و يجف الحبر و لا حياة لمن تكتب و تنادى يا استاذ منصور؟

    • زائر 14 | 11:35 م

      ما تعنى التوبه ؟

      التوبه الى الله من بعد ان يقوم الأنسان بقيام ظلم لنفسه او الى الأفراد الأخرين هى الثوره ضد الذات او النفس . و التوبه تعنى التغيير فى سلوك الفرد للوصول الى النتيجه الحتميه الإيجابيه . الفرار الى الأمام بايجاد المبررات الغير الواقعى لن تصل الى الهدف المنشود بل العكس تماماً. الأختيار الخارجى لتصحيح المسار قد لا يصحح الجذور . الوعى الصحيح أن تتوب الى الله و تأخذ بيد القربى و المساكين و هذا الأمر اقرب الى الله.

    • زائر 12 | 11:26 م

      تقرير بسيوني ماهو إلى إضحوكة وتميع ومضيعة للوقت والدليل لم ينفذ اي شيئ حتى اليوم

      لم نرجع لأعمالنا
      لم يعوض الضحايا
      بيوتنا سرقت
      خربت دمرت
      آلة الحرب شغالة حتى اليوم
      القمع شغال ليل نهار
      العقاب الجماعي مستمر
      فاي لجنة تحقيق وأي توصيات ... هل نخدع أنفسنا أم ماذا ؟؟
      العوض على الله

    • زائر 11 | 10:55 م

      الاكثر من ذلك

      عندما تتناول اطراف الحديث عن الماسي والمعاناة التي تمر بها شريحة كبيرة من المجتمع في بيئة عمل مختلطة تجد ان بعض الاطراف ممن يختلف معهم سياسيا انه يبرر القمع والقتل والتعذيب بل ويقول تستاهلون اكثر ؟؟
      والسؤال هنا كيف وصلت هذه العقلية الى هذا المستوى من التشفي والانتقام من الاخر وبقناعة تامة؟؟
      والاكثر من ذلك انه يختلق القصص والاكاذيب لكي يبرر ما يجري
      الى اين تذهب الامور ؟؟ عجبي

    • زائر 9 | 10:48 م

      العلم نور

      شكرًا دكتور منصور نورنها فالعلم حقا نور

    • زائر 8 | 10:44 م

      بعد الجرأة على الجرم تكون الجرأة على الصلح أسهل إن وُجدت النوايا..

      ولكن بودّي أن نتعلم نحن البحرينيين مما حدث، وأن تكون جرأتنا في إنقاذ أنفسنا وبلادنا عبر إيقاف مسببات المآسي التي حدثت، وأن نبدأ مسيرة المصالحة الوطنية الشاملة والإصلاح السياسي الحقيقي الذي يعالج القضايا من جذورها، والحلول واضحة أمام الجميع. نعم، فلتكن جرأتنا في المصارحة والمصالحة ومعالجة القضايا من جذورها

    • زائر 6 | 10:39 م

      الظلم من شيم النفوس ,,,,,

      الظلم من شيم النفوس ,,,,,قالها الشاعر واختلف معه فمن قال العدل من شيم النفوس

      ويبقى الاختلاف قائما والواقع هو الحكم

      هناك نفوس جبلت على الظلم وهناك نفوس ورثته وهناك نفوس اعتادته حتى أصبح غذاؤها والهواء الذي تتنفسه فمهما نصحت لايمكنها التخلي عنه لانها ترى فيه حياتها ,,

      ما تفضات به سليم والنسان ابن بيئته ومحيطه وهنا نرى الخير والشرير

    • زائر 5 | 10:31 م

      بارك الله فيك وكثر الله من أمثالك ...

      حقا،الحلول واضحة أمام الجميع. نعم، فلتكن جرأتنا في المصارحة والمصالحة ومعالجة القضايا من جذورها.حكومة وشعبا

    • زائر 4 | 10:06 م

      تتمه ... البعض اعتبر تقرير بسيوني مجرد بهرجة اعلامية مع انه وصف الجراحات بشكل دقيق ....... ام محمود

      و أضاف المتحدث الهاتفي مع أكبر محطة اذاعيا انتشارا في الشرق الأوسط قائلا ان المتظاهرين الشيعة خبأوا الأسلحة في الحسينيات و المساجد و لذا السلطة قامت بتهدميها.. و في بداية كلامة قال للمذيع إذا قرأت عن ولاية الفقيه و التقيه ستفهم الذي حصل و اتهم ايران بانها السبب
      .. الذي اريد أن اقوله يا دكتور بان ما دام ثقافة التخوين والاتهامات الملفقة موجودة و ما دام النظرة للشيعة بانهم المخربين و المتآمرين فلن ينصلح الحال و سنبقى هكذا كل يوم شهيد جديد و كل يوم اعتداء

      لأن الضوء الأخضر سمح لبعض المتنفذين بالتهجم

    • زائر 3 | 9:58 م

      بعض القوم يا استاذ ودعوا الانسانية و الأخلاق والاحساس و أصبحو أشد من الوحوش الكواسر ..... ام محمود

      (أن معظم الناس قد يتصرفون في حالات بشكل خارج نطاق الإنسانية بمجرد أن تتوافر لهم البيئة السلطوية المحرضة) كلام سليم 100% و رأينا ذلك في البحرين و اليمن و سوريا و مصر و تونس و ليبيا و غيرها من البلاد العربية ممن تنادي بالديمقراطية و احترام حقوق الآخرين و هي في الواقع تعمل بالديكتاتوريةو سحق و قتل الحريات الشخصية
      البارحة كانت التغطية في اذاعة البي بي سي عن الأزمة البحرينية وكانت بعض الردود صاعقة و بها كلام غير معقول مثل أحد الخليجيين قال ان الشهداء لم يصل عددهم الى الخمسين ما يقال كذبة
      و ان المساجد

    • زائر 1 | 9:10 م

      لماذا لم

      لماذا لم يتم الطلب من السيد بسيوني نفسه ان يقوم بتفسير التوصيات الغير واضحه ، أم أنه لم يعجب البعض في الحكومة فتم البحث عن اناس آخرين ليفسروا لهم التوصيات كما يشاؤون ، ناهيك عن المباللغ الطائلة التي ستصرف عليهم.

اقرأ ايضاً