أدانت رابطة الصحافة البحرينية تعرض مراسل وكالة الأنباء الألمانية (DPA) الصحافي مازن مهدي للاعتداء من جانب أفراد قوات الأمن يوم الثلثاء (3 يناير/ كانون الثاني 2012)، وذلك أثناء تغطيته لاعتصام مجموعة من الأهالي أمام مركز شرطة سماهيج المحاذي لمطار البحرين الدولي (شمال العاصمة المنامة).
وبينت الرابطة في بيان صحافي تلقت «الوسط» نسخة، منه أن مازن مهدي أشار إلى أنه كان متواجداً خلف مجموعة من المعتصمين يطالبون بمعرفة مصير أحد الموقوفين حديثاً (حسن عون 18 عاماً) أمام مركز شرطة سماهيج، وذلك بعد أن تواردت أنباء بتعرضه للاعتداء أثناء توقيفه، وقد تجمع ذووه ومجموعة من أهل المنطقة أمام المركز وبعد أن أفاد أحد مسئولي المركز بأن الفتى قد نقل للتحقيق في النيابة العامة، تفرقت مجموعة منهم وبقيت مجموعة أخرى باغتتها قوات مكافحة الشغب لتفريقها وقد أصيب بعض المعتصمين بإصابات متفرقة نتيجة ذلك.
وأضاف مهدي: «كنت متواجداً للتغطية الإعلامية مرتدياً السترة الخاصة بالصحافيين، وفي البداية كنت واقفاً خلف المعتصمين لالتقاط الصور، وانتقلت لاحقاً إلى يسار مكان تجمع المعتصمين بعد أن هجمت قوات مكافحة الشغب لتفريق المعتصمين، قام أفراد الشرطة المدنيين بإيقافي والسؤال عن سبب تواجدي برغم ارتدائي السترة الخاصة بالصحافيين، وأثناء ذلك تعرضت للضرب على مؤخرة رأسي من قبل أحد شرطة مكافحة الشغب، وعلى رغم أني طلبت من الشرطة باللباس المدني التدخل لإيقاف اعتداء قوات الشغب إلا أنهم لم يأبهوا لذلك، وتم اقتيادي إلى داخل مركز الشرطة، حيث التقيت بضابط المركز وأبلغته بتفاصيل الحادثة، إلا أنه يبدو بأنه لم يتخذ أي إجراء حيال ذلك، وتم إخلاء سبيلي بعد إجراء اتصالات لقسم الإعلام الأمني بوزارة الداخلية».
وكان الصحافي مازن مهدي تعرض للتوقيف والاستجواب عدة مرات، وتم استدعاؤه منتصف مايو/ أيار 2011، إذ تم استجوابه في أحد المراكز الأمنية في المحافظة الجنوبية وتعرض حينئذٍ للاعتداء الجسدي من جانب المحققين
العدد 3407 - الأربعاء 04 يناير 2012م الموافق 10 صفر 1433هـ
يعني أهو في البحرين
حيث حرية الصحافة ممنوعه ولابد من دفع الضرائب