اشتكت عائلة من تعرض ابنها لسوء معاملة أثناء احتجازه يوم الاثنين الماضي في أحد مراكز المحرق.
وقالت عائلة محمد محمد أحمد الحداد (16 عاماً) ان «قوات الأمن داهمت يوم الاثنين منزل جد محمد طالبينه إلا انه لم يكن موجودا في المنزل، وحينها تم الاتصال بوالده الذي قام بتسليمه للمركز، وأخبروه بأن عليه تركه وأنهم سيجرون اتصالا به»، وواصلوا «ومن باب حسن النية مع الضابط، غادر الوالد المركز على أن يتصل به الضابط أو المركز إلا أن أحداً لم يتصل».
وأضافت العائلة «ورآه عمه يوم أمس الأول (الثلثاء) في المركز عندما كان يبلغ عن فقدان هويته الذكية وهو مصاب، إلا انه لم يبلغ والده»، وأشارت إلى أن «والده قام يوم أمس بزيارة المركز للاستفسار عنه، وعند لقائه الضابط المناوب أبلغه بأن ابنه يرقد في مستشفى وزارة الداخلية، وعند سؤاله عن السبب أبلغه الضابط بأنه من أجل إجراء الفحوصات»، وبينت أن «الوالد قال للضابط ان محمد يبلغكم السلام، وأن أي اذى يتعرض له يتحمل ضباط المركز ووزارة الداخلية المسئولية الكاملة لمخالفة القانون»، وتابعت «وعند سؤال الوالد مرة ثانية أكد له الضابط أن الابن ليس به شيء، وبعد خروجه من المركز أبلغه عم الفتى بأنه رآه يمشي بشكل غير سوي عندما كان في المركز يوم أمس الأول»، وختمت «حتى وقت حديثنا معكم لا نعرف ما هي تهمة ابننا رغم مراجعة المركز»
العدد 3407 - الأربعاء 04 يناير 2012م الموافق 10 صفر 1433هـ
بنــت البلـــد
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
يعني حتى بعد تقرير بسيوني ومعاقبة بعض رجال الأمن بما تسببوه للمعتقلين من آلام نفسية وجسدية إلا أنهم لازالوا على ما هم عليه من التمرد على المساجين
ياااااااااااارب سترك فإننا بك وإليك ، ولا نملك إلا الدعاء إليك لتفرج هذه الغمة عن هذه الأمة يا رب العالمين إنك سميع مجيب
هذا الا القليل -
هذه الحوادث الا القليل منها - ولاكن اشكر الوسط على التغطيه ليرى العالم حقيقة هذا البلد
عجل ياامام زماننا
انا الى لله وانا اليه راجعون