شكا المواطن أحمد البدر، من تعرض السيارة التي يستخدمها للشركة التي عمل لديها وذلك إثر اشتعال النيران فيها مساء الثلثاء (3 يناير/ كانون الثاني 2012) بفعل عبوة من الغاز المسيل للدموع قد أطلقتها قوات مكافحة الشغب بعد اندلاع مناوشات أمنية مع عدد من المحتجين بقرية بني جمرة.
وعن ذلك قال الشاب أحمد البدر لـ «الوسط»: «كانت القرية تشهد مناوشات أمنية حينما سمعنا صراخ إحدى النسوة بالقرية تفيد باندلاع حريق بسيارة الشركة التي أعمل لديها وأستخدمها، وقمت بالتوجه مع عدد من أفراد القرية حيث تمكَّنا من محاصرة الحريق والحيلولة دون انتشار النيران لباقي أجزاء السيارة».
وأضاف «وقد أسفر الحريق عن تضرر واجهة محل تجاري ومكيف، بالإضافة إلى حدوث تلفيات متفرقة بالسيارة وقد قمت بالاتصال لحظتها بمركز أمن البديع إلا أنهم لم يأتوا لمعاينة السيارة وقد حضروا يوم أمس بمعية أفراد التحقيق الجنائي الذين أزالوا عبوة الغاز المسيل للدموع من السيارة وأخذها معهم»
العدد 3407 - الأربعاء 04 يناير 2012م الموافق 10 صفر 1433هـ
أطلب من الشركة
أن تقوم بتقديم شكوى للنيابة ومطالبتها بالتعويض فلم تعتصم السيارات ليتم عقابها
لايضيع البلد
تكسير الابواب و الممتلكات و اغراق القرى بالغازات السامة
أوه لو حصرتون السيارات المتضررة يمكن يطلع عددها أكثر من الشعب البحريني الاصلي
لأن العقاب الجماعي طال الأخضر واليابس اتلف السيارات والبيوت والمساجد والمضايف الحسينية وبقية الحسبة تعرفونها فمن سيقوم بالتعويض؟!
ليست واحدة
هي ليست سيارة واحدة ولا اثنتان بل عشرات وربما مئات السيارات أصابها الضرر والتلف في ظل العقاب الجماعي ، وسلام الله عليك يا بسيوني تقريرك لم يغير في مجريات الامور شيئ.