العدد 3407 - الأربعاء 04 يناير 2012م الموافق 10 صفر 1433هـ

البحرين تستعين بخبيرين بريطانيين لإيجاد «آلية للمساءلة»

سمو الشيخ محمد بن مبارك مستقبلاً السير دانيال بثلم والسير جفري جاويل الاسبوع الماضي
سمو الشيخ محمد بن مبارك مستقبلاً السير دانيال بثلم والسير جفري جاويل الاسبوع الماضي

قالت مصادر إن الخبيرين القانونيين الدوليين من المملكة المتحدة السير دانيال بثلم والسير جفري جاويل، اللذين استعانت بهما البحرين الأسبوع الماضي لمساعدتها في تنفيذ توصيات تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصّي الحقائق، سيبحثان في الإطار نفسه مسألة تقديم المشورة بشأن عدد من آليات المساءلة التي دعا إليها التقرير، ومن بينها إيجاد آلية وطنية لمساءلة رجال الأمن الذين تمت إحالتهم للتحقيق بتهمة الإساءة إلى المعتقلين أو المدنيين.

وكانت اللجنة الوطنية المعنية بتوصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصّي الحقائق قد قالت الأسبوع الماضي إنها طلبت تقديم تفسير لبعض العبارات الواردة في الفقرتين (1716) و(1722 - ب) كعبارة «آلية محايدة ومستقلة»، وعبارة «تلك الموجودة في سلسلة القيادة العسكرية والمدنية»، وعبارة «المعايير الدولية - للمسئولية العليا». وقالت اللجنة إن الحكومة أخبرتها بأن وفداً من الخبراء والفقهاء القانونيين البارزين على المستوى الدولي من بريطانيا سيقوم بزيارة لمملكة البحرين بغرض تقديم الدراسة والمشورة بشأن تفسير عدد من التوصيات الواردة في تقرير اللجنة المستقلة لتقصّي الحقائق، بما في ذلك التفسير الذي طالبت به اللجنة.

كما نقلت المصادر أن الخبيرين البريطانيين، سيلتحق بهما محاميان دوليان آخران ممن يملكون الخبرة في مجالات حقوق الإنسان الدولية والقانون المدني ذات الصلة بتنفيذ توصيات تقرير لجنة تقصّي الحقائق.

وبثلم هو المستشار القانوني السابق في وزارة الخارجية البريطانية والكومنولث في الفترة من مايو/ أيار 2006 حتى مايو 2011، وكان قبل ذلك مدير مركز لاوترباخت للقانون الدولي في جامعة كامبريدج، وأحد كبار الخبراء الدوليين في القانون الدولي العام وعضواً في نقابة المحامين في لندن.

أما جاويل فهو أستاذ فخري في القانون العام في جامعة لندن، ويعتبر خبيراً بارزاً في شئون القانون العام والإداري والدستوري، وكان حتى وقت قريب ممثل المملكة المتحدة في لجنة البندقية من أجل الديمقراطية من خلال القانون التابع للمجلس الأوروبي، وبالإضافة إلى ممارسته مهنة المحاماة وعضويته في نقابة المحامين في لندن، فإن جاويل يشغل منصب مدير مركز بينغهام لسيادة القانون ومقره في لندن

العدد 3407 - الأربعاء 04 يناير 2012م الموافق 10 صفر 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 23 | 10:30 م

      لجان ما له داعي

      الامر مو محتاج الى لجان عاقب المسيء ورد الحقوق ما يحتاج لجنه السالفه هدر اموال ومماطله وكسب الوقت

    • زائر 22 | 4:17 م

      بحريني مقهور حده .

      لا نحتاج للخبراء و لا هم يحزنون , فقط نحتاج من ينفذ أوامر القيادة العليا للبلد بكل أمانة و أخلاص .

    • زائر 21 | 3:22 م

      ابن البلد

      " وبثلم هو المستشار القانوني السابق في وزارة الخارجية البريطانية والكومنولث " .... " أما جاويل فهو أستاذ فخري في القانون العام في جامعة لندن، ويعتبر خبيراً بارزاً في شئون القانون العام والإداري والدستوري "

      ماذا تعني كل هذه المبالغة، فالحل ليس بالضرورة يأتي من أكثر الخبراء إلاّ إذا توفر عامل الأمانة وشرف المهنة وأن يكون صادقا مع نفسه وأن لا يكون منحازا هذا هو المهم.

    • زائر 20 | 1:35 م

      اتوقع

      ما هذه الا مناورات لتبرئة من تدعي الحكومة انها تحاكمهم.
      هل رجال الامن معصومين ام انهم افضل من الناس لكي لا يحاكمون على الملأ؟ ام ان الحكومه تأخذها العزة بالإثم و لن تعترف بأخطاء افراد عاثت فسادا و لا زالت تتجاوز القوانين و صلاحياتها و الدلائل عليهم بالصوت و الصوره. و لم لا يؤخذ بما يدعي الناس بما لديهم من الإثبات فاليوم لا يستعصي حتى على الاطفال استبيان اي تزييف او فبركه في التصوير او غيره و محليا لدينا الفنيين بدلا من استدعاء هذا و ذاك هدرا للحق و الوقت و المال و فقدان للمصداقية.

    • زائر 19 | 7:51 ص

      احنا بلد مسلم

      وكتاب الله موجود مو محتاجين للاجانب عشان يعلمونه شلون نحاسب فشرع الله موجود

    • زائر 18 | 7:39 ص

      زائر رقم 14

      شكلك تعبان وايد، إشرايك تاخذ حمام دافي وتسترخي فيه لعل تهدء أعصابك وتتكلم بشيئ من المنطقيه

    • زائر 17 | 2:41 ص

      رد على زائر رقم 14

      أخي أخطاء المعارضة (و هي بلا شك غير معصومة) لا تقارن بجسامة أخطاء الحكومة. الحكومة .............

    • زائر 16 | 2:38 ص

      القرآن الكريم...

      هل هؤلاء الخبراء قرأوا القرآن جيداً...

    • زائر 14 | 1:22 ص

      تساؤل

      لماذا لا تشكل المعارضة "لجنة" لايجاد التجاوزات بين صفوفها ومن ثم نشرها فالصحف كما تفعل الحكومة؟ ام ان المعارضة معصية من الخطأ ولم يخطئ احد فيهم ابداً؟

    • زائر 12 | 1:05 ص

      ..........

      العجيب أن الحكومة تستعين بخبراء لتقصي الحقائق و خبراء لإيجاد آليات تطبيق التوصيات و خبراء لإيجاد آليات مسائلة!
      لكنها ما فكرت الاستعانة بخبراء حقوقيين لإيجاد آليات لمحاسبة موقوفي الرأي .
      هذه الأموال اللي تنصرف على لجنات صورية احنا و عيالنا أولى فيها.

    • زائر 9 | 12:59 ص

      والبحريني يحاكم ويعذب بدون آليه

      إيجاد آلية وطنية لمساءلة رجال الأمن الذين تمت إحالتهم للتحقيق بتهمة الإساءة إلى المعتقلين أو المدنيين.

    • زائر 8 | 12:27 ص

      • بهلول •

      لجــــ لجـــ لجـــ لجنة ــنة ـــنة ـــنة

      ألهاكم التكاثر في اللجان

    • زائر 5 | 11:28 م

      محب ابي تراب: وين بسيوني

      خوش لجنة بعدها ما بدأت الشغل جلبت خبراء والخبراء طبعا بعد كم يوم سيطلبون مساعدين للخبراء وبدورهم سيطلب المساعدون مساعدين والله يساعد اصحاب الحقوق الضايعة
      وعش صفر على غرار رجب ترى صفرا من النتائج
      مفصول ظلما 9 اشهر

    • زائر 4 | 11:26 م

      اصبحنا واصبحت اللجان

      ننام على ولادة لجنة ونصحو على ولادة لجنة للجنة اخرى وبما اني عاطل فكرت افتح مشروع تفريخ لجان لكن المشكلة في الترخيص..لكن وجدتها وهو اني اغيّر جلدي..بس ياترى يصدقوني؟؟

    • زائر 3 | 11:18 م

      ولد البلد

      لجنة بريطانية لإيجاد آلية للمساءلة و مساعدة اللجنة الوطنية المعنية بمتابعة تقرير اللجنة الملكية ، بعد ذلك ستقوم لجنة وزارية فرعية بدراسة كيفية تحقيق نتائج عمل اللجنة البريطانية ...

      بلد المليون لجنة

اقرأ ايضاً