دعت وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية في بيان صحافي لها عن استخدام الأطفال في أعمال العنف، جميع فعاليات المجتمع والأسر وأولياء الأمور للعمل على ضمان رفاهية ومستقبل الأطفال والشباب، وأن يغرسوا في نفوسهم الوسائل السلمية للتعبير عن حقوقهم من خلال حرية التعبير والتجمع. وأشارت الوزارة في بيانها بهذا الخصوص إلى أنها «تسترعي الانتباه إلى تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، والذي يعزز حماية حرية الرأي والتعبير في حين يحّرم الكراهية الطائفية والعنف، ولاسيما التي تشمل الأطفال، وفي هذا السياق، لدى جميع أفراد المجتمع مسئولية لضمان حماية الفئات الأكثر ضعفا في بلادنا». ولفتت الوزارة في بيانها إلى أنها اطلعت على عدد من لقطات الفيديو على شبكة الانترنت يظهر فيها شباب، بما في ذلك أطفال، يشاركون في تجمعات غير مشروعة وتستخدم خلالها وسائل عنف، وتبين اللقطات أيضا عددا من الأطفال والشباب بالقرب منهم، أو يشاركون في أعمال عنف غير مشروعة مثل إلقاء عبوات حارقة بدائية مثل قنابل المولوتوف (قنابل محلية الصنع)، وحرق إطارات وسكب وحرق الزيت في الشوارع، وهي أعمال يرتكبها مجهولون وشباب ملثمون. وتعبر الوزارة عن عميق قلقها من إشراك جماعات معينة الأطفال في هذه الأوضاع الخطرة من خلال اشتراكهم النشط في هذه الاعمال. وأكدت الوزارة أنها ستتعاون مع جميع فئات المجتمع المدني ذات الصلة في هذا الصدد وستشجعهم على ذلك من خلال الاتصال بقطاع حقوق الإنسان بالوزارة على هاتف 17101829 أو من خلال البريد الالكتروني humanrights@social.gov.bh