العدد 3406 - الثلثاء 03 يناير 2012م الموافق 09 صفر 1433هـ

مزيد من الدعم ستحظى به الأجهزة الأمنية من الحكومة على جميع الصعد

لدى رعايته حفل تخريج الدفعة الرابعة من طلبة الأكاديمية الملكية للشرطة... رئيس الوزراء:

حفل تخريج الدفعة الرابعة من طلبة الأكاديمية الملكية للشرطة
حفل تخريج الدفعة الرابعة من طلبة الأكاديمية الملكية للشرطة

لدى رعاية سموه حفل تخريج الدفعة الرابعة من طلبة الأكاديمية الملكية للشرطة، أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن الأمن رسالة سامية أثبت رجال الأمن أنهم أهل لأدائها وخير من يحمل شرف هذا الواجب الوطني، مشيراً سموه إلى أن أجواء الأمن والاستقرار التي تحتضن التنمية وتعد ضرورة لها، رجال الأمن هم الركيزة الأساسية فيها، ولهم منا كل التقدير والامتنان فهم العين التي لا تغفو من أجل أن ينام الجميع في طمأنينة وراحة.

وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن مزيداً من الدعم ستحظى به الأجهزة الأمنية من الحكومة على جميع الصعد وان هذا الدعم سينعكس على عملهم وحياتهم، للنهوض برسالتهم في خضم التحديات المحيطة، كما حيا سموه الشجاعة وحجم التضحيات التي يضطلع بها رجال الأمن والشرطة في سبيل الحفاظ على وحدة الوطن وسلامته واستقراره، «وهو الدور الذي يحق لنا جميعًا أن نفخر به وندعمه من خلال تعاون مجتمعي شامل يضع مصلحة الوطن فوق أي اعتبار».

وكان سمو رئيس الوزراء رعى صباح أمس الثلثاء (3 يناير/ كانون الثاني 2012) حفل تخريج الدفعة الرابعة من طلبة الأكاديمية الملكية للشرطة.

وبهذه المناسبة أدلى صاحب السمو الملكي بتصريح هنأ فيه أبناءه الخريجين الذين سينضمون إلى زملائهم من رجال الأمن، للقيام بواجبهم الوطني في حفظ الأمن والاستقرار بمملكة البحرين.

وقال سموه: «إنها مناسبة تتجدد كل عام ونحتفل خلالها بتخريج دفعة من الخريجين، ما يشعرنا بالتفاؤل والثقة في أبناء البحرين وميلاد طاقات جديدة تحمل عظم رسالة العمل الأمني ومعناه الكبير».

وخاطب سموه الخريجين الجدد قائلا: «أنتم عماد المستقبل المناط بهم حفظ الأمن، وحماية الوطن والمواطنين، وبكم تبث الطمأنينة والأمن وتصان الحريات والحقوق، وتحفظ سيادة القانون وهيبته».

كما هنأ سمو رئيس الوزراء أولياء أمور الخريجين على تخرج أبنائهم، مشيداً بدور أولياء الأمور في تنشئة هذه الكوكبة الخيرة من أبناء البحرين على العادات والتقاليد البحرينية الأصيلة.

وجدد سموه العزم على استكمال ما تحقق من منجزات حضارية وتنموية بتكاتف وتلاحم جميع أبناء البحرين وفي ظل القيادة الحكيمة لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

وأكد سموه أهمية المشاركة الفعالة والمنتجة لكل السواعد الوطنية المخلصة وتوظيفها من أجل بناء الوطن وازدهاره.

وقال سموه «إن أي إسهام وفي أي ميدان من ميادين العمل يضفي ثراء يفيض بخيراته على الوطن وتقدمه».

وشدد سموه على ضرورة البعد عن أي أمر غير مجد يعوق النمو ويبدد أمن وسلم المجتمع، وأن يعمل الجميع جاهدين من أجل البناء والتطوير.

وقال سمو رئيس الوزراء «إن أي عمل نقوم به يجب ألا يكون غاية نقف عندها بل وسيلة لارتياد الأفضل بعزيمة وقدرة وفكر مستنير دونما تراجع».

وأشار سموه إلى أن الحفاظ على الأمن والاستقرار هو مطلب الجميع بلا استثناء، وهو مسئولية مشتركة تتطلب تعاضد الجميع للانتقال بالبلاد إلى ما يعزز تطورها ونموها.

وقال سموه «إننا ماضون بعزيمة قوية من اجل أن تظل البحرين دولة تنعم بالأمن والاستقرار السياسي والاجتماعي والأمني الشامل، باعتبار الأمن ركيزة مهمة لتطور أي مجتمع».

وأضاف أن «العمل الشرطي شهد نقلة نوعية من خلال ما توفر له من دراسات حديثة وبرامج تدريبية متعددة، وذلك ضمن مهمات وزارة الداخلية في تحقيق أمن المواطن واستقرار الوطن، وتوفير مقومات الأمن للمجتمع».

كما أكد سموه على نهج البحرين الثابت في التعاطي بحكمة ومرونة مع مختلف التحديات التي تواجهها، وتعزيز مبدأ الشراكة وتوزيع المسئوليات بما يضمن أن ينهض كل مواطن بدوره وواجبه تجاه وطنه.

وأضاف أن ما يتحقق على أرض الوطن من نمو وازدهار، هو نتاج لما يُبذل من عمل وطني صادق ومخلص، وترجمة حقيقية لخطط واستراتيجيات طموحة، لم يكن لها أن تتحقق لولا العين الساهرة لرجال الأمن على حماية الوطن ومنجزاته.

ودعا سموه إلى العمل على تعزيز الأمن باعتباره الركيزة الأساسية الذي لا تقوم أي تنمية أو ازدهار من دونها، وقال «إن البحرين كانت وستظل على الدوام واحة للأمن والاستقرار لما يتسم به أهلها من طيبة وتسامح، وأن تحقيق ذلك يتطلب من الجميع التحلي بروح المسئولية الوطنية للحفاظ على سفينة الوطن شامخة قوية في مواجهة مختلف الأنواء والتحديات».

وقال سموه «إن تماسك مجتمعنا ووحدتنا الوطنية هو طريقنا الوحيد إلى العبور للمستقبل بكل تحدياته».

وأكد سموه أن «ما تبذله قوات الأمن من جهود مضنية في الحفاظ على سلامة المجتمع وحماية الممتلكات العامة والخاصة يعكس المستوى المتطور الذي وصلت إليه عمليات التدريب والتأهيل التي تنفذها وزارة الداخلية لتطوير منظومة العمل الأمني، ونحن مستمرون في تقديم جميع أنواع الدعم للارتقاء بقدراتها لتقوم بدورها على الوجه الأكمل».

من جهته أشار وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة في تصريح له بهذه المناسبة إلى أن الاحتفال بتخريج الدفعة الرابعة من تلاميذ الأكاديمية الملكية للشرطة برعاية صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في إطار دعمه لوزارة الداخلية ومنتسبيها من خلال التأكيد على أهمية إعداد القوى البشرية الكفؤة والمدربة للقيام بواجبها في حفظ الأمن وفرض وصون منجزات الوطن واحترام حقوق الإنسان وحرياته وفق القوانين المرعية والمبادئ التي أقرها الدستور وميثاق العمل الوطني التي تمثل مرتكزات المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك.

كما رفع باسمه ونيابة عن منتسبي وزارة الداخلية إلى عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، و إلى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، آيات الشكر والولاء والانتماء على ما تحقق من إنجازات وما نالته وزارة الداخلية وأجهزتها من الدعم والمساندة وما حظي به منتسبو الوزارة من جليل الرعاية والاهتمام ما يدفعهم إلى بذل المزيد من العطاء والتفاني في أداء الواجب والإخلاص للقيادة.

وأوضح أن طلبة الدفعة الرابعة أتموا متطلبات التخرج واكتساب المهارات والخبرات المطلوبة التي تأهلهم للالتحاق بالعمل والانضمام إلى إخوانهم في الميدان للقيام بواجب الحفاظ على أمن الوطن واستقراره وفرض النظام واحترام القانون والحفاظ على المكتسبات الوطنية واحترام الحقوق الإنسانية، فالأمن أساس الحياة ومرتكزها، ومن هنا جاء اهتمام القيادة بدعم رجال الأمن وتوفير كل المتطلبات التي تحقق أعلى درجات الجاهزية والاستعداد لرجال الأمن لإنجاز المهمات الموكلة إليهم.

وقد بدأ الحفل فور وصول سموه حيث كان في مقدمة مستقبليه وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، وكبار المسئولين بالوزارة.

ثم ألقى مساعد آمر الأكاديمية الملكية للشرطة كلمة قال فيها «إن الإعداد والتأهيل للقوى البشرية هو السبيل للعبور نحو المستقبل بخطى ثابتة لتجاوز التحديات والظروف الراهنة على جميع المستويات، وامتلاك القدرة على مواجهة المستجدات المستقبلية».


الحكومة: لن نتوانى عن تقديم الدعم لتنمية الكفاءات المتخصصة

المنامة - بنا

استقبل رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، بديوان سموه صباح أمس الثلثاء (3 يناير/ كانون الثاني 2012) مجلس إدارة جمعية المهندسين البحرينية برئاسة عبدالمجيد القصاب.

وخلال اللقاء أعرب سمو رئيس الوزراء عن الفخر والاعتزاز بالكوادر البحرينية التي أثبتت كفاءتها وتميزها في مختلف ميادين العمل. وأشار سموه إلى أن الحكومة حينما وجهت برامجها باتجاه التنمية، ركزت على أن تكون انطلاقتها قائمة على أسس ثابتة وهي العنصر البشري المؤهل، مؤكداً سموه استمرار الحكومة في جهودها الرامية إلى تهيئة البيئة التي تبرز الطاقات الإبداعية وانها لن تتوانى عن تقديم الدعم لتنمية الكفاءات المتخصصة والكوادر المهنية ومنها المهندسين باعتبارهم وزملائهم من الكفاءات الأخرى هم ثروة الوطن الحقيقية.

ونوه سمو رئيس الوزراء بدور جمعية المهندسين البحرينية في رفع شأن مهنة الهندسة وبجهودها في تعزيز سمعة مملكة البحرين في هذا المجال على الصعيد المحلي والإقليمي من خلال مشاركتها وتنظيمها المميز للمؤتمرات والندوات المحلية والإقليمية والدولية. وحث سمو رئيس الوزراء على الاهتمام بالتدريب والتطوير المهني الهندسي، وتبادل الخبرات مع الدول الأخرى لتطوير العمل الهندسي في مملكة البحرين وزيادة فاعليته في الوتيرة المتسارعة التي تشهدها مسيرة التنمية في مملكة البحرين. وعقب المقابلة صرح رئيس جمعية المهندسين البحرينية بأنه وأعضاء مجلس الإدارة قد تشرفوا بلقاء سمو رئيس الوزراء والاستماع إلى توجيهات سموه، والتي تصب في رفع شأن مهنة الهندسة والنهوض بمستواها، مشيراً إلى أن سمو رئيس الوزراء قد أكد خلال اللقاء ضرورة أن يعمل أعضاء الجمعية بروح الفريق الواحد وان يواصلوا جهودهم الخيرة والمميزة في الارتقاء بمهنة الهندسة ورفع اسم البحرين في مجال الهندسة على الصعيدين الإقليمي والدولي

العدد 3406 - الثلثاء 03 يناير 2012م الموافق 09 صفر 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً