فرقت قوات حفظ على اعتصاماً لأهالي أحد الموقوفين يوم أمس الثلثاء (3 يناير/ كانون الثاني 2012) أمام بوابة مركز شرطة سماهيج، وذلك للمطالبة بالافراج عن الشاب حسن علي عون (18عاماً) الموقوف على ذمة قضايا أمنية - سياسية، وعلى إثر ذلك اندلعت مناوشات أمنية بين الطرفين واستخدم فيها أفراد الأمن الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاط لتفريق الأهالي.
وكان الأهالي تجمعوا بمحاذاة بوابة مركز شرطة سماهيج بعد انتشار نبأ اعتقال الشاب صباح أمس من قبل أفراد أمن مدنيين بمقر عمله بأحد الكراجات بمنطقة عراد.
إلى ذلك، قالت شقيقة الموقوف ايناس علي لـ «الوسط»: « اعتقل شقيقي يوم أمس بعد موجة متواصلة من استهدافه عبر عدة وسائل ولدينا الأدلة وذلك للحد من نشاطه الاجتماعي وحرية التعبير والرأي، وقد تم القبض عليه من قبل أفراد أمن مدنيين يوم أمس بمقر عمله بمنطقة عراد، وفي ضوء ذلك قمنا بالاعتصام أمام مركز أمن سماهيج للمطالبة بالافراج عنه قبل أن يتم فض الاعتصام من قبل قوات حفظ النظام باستخدام الغاز المسيل للدموع».
وأضافت «راجعنا مركز أمن سماهيج الذين أبرزوا إذناً قضائيّاً بالقبض على شقيقي، ولذلك؛ نحن نتساءل هل حرية التعبير التي كفلها الدستور تستوجب الاعتقال والمحاكمة، وبالتالي نحن نجدد مطالبتنا بالافراج عنه لأن التهم الموجهة اليه كيدية ولا تمتُّ إلى الواقع بصلة»
العدد 3406 - الثلثاء 03 يناير 2012م الموافق 09 صفر 1433هـ
لاحول ولا قوة الا بالله
لماذا يتم اعتقال الناس بهذي الطريقه واين حرية التعبيررر وهي ابسط حقوق الانسان
!!!!!!!!!
لا انتظروا يتعذب ويقتل بعدين قولوا تصرف شخصي
تساؤل
الإعتصام السلمي حق .. نرجو التوقف عن مضايقة المعتصمين .. ألم تستوعبوا تقرير بسيوني بعد ؟