دعا المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في جلسته الاعتيادية المنعقدة أمس الثلثاء (3 يناير/ كانون الثاني 2012)، برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة إلى «وقف الأعمال المخلَّة بالأمن والمتمثلة في سد الطرقات على الناس ومنعهم من ممارسة حريتهم في التنقُّل الآمن في الشوارع»، مؤكداً أن «تلك الأعمال تتنافى تماماً مع النصوص الواضحة في الشريعة الإسلامية التي تحرِّم استغلال الطرق لغير الاستطراق ما يضرُّ بالمارة»، لافتاً إلى أنَّ «إغلاق الشوارع وسكب الزيت من صور انتهاك حرمات المسلمين وتعطيل مصالحهم».
وحثَّ المجلس العلماء والأئمة والخطباء على القيام بدورهم الإرشادي في تبيين أحكام الشريعة في هذا الصدد، ونشر السلوكات الحسنة بين الناس لما لذلك من أثر إيجابي ينعكس على المجتمع وسلوكاته وثقافته.
الجفير- المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
دعا المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في جلسته الاعتيادية المنعقدة أمس الثلثاء (3 يناير / كانون الثاني 2012) برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة إلى «وقف الأعمال المخلَّة بالأمن والمتمثلة في سد الطرقات على الناس ومنعهم من ممارسة حريتهم في التنقُّل الآمن في الشوارع»، مؤكدًا أن «تلك الأعمال تتنافى تمامًا مع النصوص الواضحة في الشريعة الإسلامية التي تحرِّم استغلال الطرق لغير الاستطراق مما يضرُّ بالمارة»، لافتًا إلى أنَّ «إغلاق الشوارع وسكب الزيت من صور انتهاك حرمات المسلمين وتعطيل مصالحهم».
ولفت المجلس إلى «أنَّ إماطة الأذى عن الطريق من الأعمال المندوبة في الشريعة الإسلامية، فقد ورد عن النبي محمد (ص) قوله: «إماطتك الأذى عن الطريق صدقة»، وقوله كذلك: «عرضت علي أعمال أمتي، حسنها وسيئها، فوجدت في محاسن أعمالها الأذى يماط عن الطريق».
وأشار إلى أنَّ «سيرة الأنبياء والأوصياء والصالحين مليئة بالشواهد العملية التي تدعو إلى احترام طريق المسلمين وترفض انتهاكه، ومنها ما يُروى أنَّ الإمام علي بن الحسين زين العابدين (ع) كان يمرُّ على المَدَرَة (القِطْعة من الطينِ اليابِسِ)، في وسط الطريق فينزل عن دابته حتى ينحِّيَها بيده».
وحثَّ المجلس أصحاب الفضيلة العلماء والأئمة والخطباء على القيام بدورهم الإرشادي في تبيين أحكام الشريعة في هذا الصدد، ونشر السلوكات الحسنة بين الناس لما لذلك من أثر إيجابي ينعكس على المجتمع وسلوكاته وثقافته.
وبعدها، انتقل المجلس إلى بحث الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واستهلَّها ببحث خطَّته للسنة الجديدة فيما يتعلَّق بالمشروعات والخطط المقترحة، كما وقف المجلس الأعلى للشئون الإسلامية على آخر المستجدات في مشروعات بناء الجوامع التي يتبناها، مجددًا تأكيده أهمية مثل هذه المشروعات التي تطال انعكاساتها الإيجابية نواحي متعددة في الفكر والسلوك والهوية، ثمَّ استعرض المجلس الرسائل الواردة، وبحث ما يستجدُّ من أعمال
العدد 3406 - الثلثاء 03 يناير 2012م الموافق 09 صفر 1433هـ
ماذا عن هدم المساجد ؟
ماذا عن هدم المساجد ؟
غريب
ماذا عن انتشار الخمور والمراقص في البحرين؟؟ ألم تحرمها الشريعه؟
المحرمات كثيرة ولكن
شكرا للمجلس الأعلى على بيانه ولكن إغراق المناطق السكنية والقروية بالغازات السامة، التعذيب الوحشي وعدم احترام القيمة الإنسانية كلها أفعال محرمة شرعاً وكنت أتمنى من المجلس الموقر إصدار هكذا بيانات لإدانة تلك الأفعال . لا أؤيد مضايقةالعباد
مواطنة
ماذا عن انتشار الخمور في البحرين؟؟ ألم تحرمها الشريعه؟ لما اذن السكوت طوال هذه السنين؟
المثل الشعبي
......... هل سرقة الأراضي جائز وسرقة الأموال العامة جائز والتعذيب في السجون جائز ..........
.........
معكم في ان سد الطرقات اجحاف لبعض الفئات من ممارسة حريتهم في التنقل لكن في النظير اليس من الأجدى اصدار بيان يشجب ما تتعرض له القرى يوميا ً من استخدام مفرص لمسيلات الدموع , اليس من الأجدى اصدار بيان يستنكر كأضعف الأيمان ما يجري من قمع لحرية التعبير عن الرأي والمحاكمات الجائرة
سد الطرق واستخدام المالتوفات ليست الأمور الوحيدة التي تستنكر هناك الكثير مما يستدعى اصدار بيانات واستنكارات وفتاوي عليها
..........
شكر الله سعيكم...
مبادرة ممتازة من المجلس الاعلى للشئون الإسلامية نتمنى فتح جميع الطرقات