كيف سنتّحد مرّة أخرى ونحن نعاني من مشكلات وأزمات عميقة في هذا الوطن؟ كلمات قد نكتبها على شبكات التواصل الاجتماعي سواءً مع أو ضد أو حياد، نجد صداها بعيد المدى، مؤثّرةً في رأي القارئ، وتنتهي بشتمٍ وسبٍّ للطائفة أو للفئة أو للشخصية نفسها!
هناك مشكلات، وهناك أزمات، وهناك طائفية واضحة بين فئات المجتمع البحريني، فبعد أن كان التنوّع سمةً جميلةً بأهل البحرين، أصبح في هذه الأيام سبباً في إثارة النعرة العنصرية والطائفية المقيتة.
ومن كنت تعهدهم بالأصوات المعتدلة التي تحاول الإصلاح، تجدهم اليوم هم من يحاولون خلق الأزمة، فعلى سبيل المثال أنت تكتب عن شخصيةٍ تجدها عظيمةً في المجتمع، والباقي يسألك ويشكّك في مصداقية قولك، وقد يسبّ ويشتم رأيك وشكلك كذلك.
وما هذه الحروب الإلكترونية إلاّ إفرازات ما يحدث على أرض الواقع، أُناس يحقدون، وأُناس يتقوّلون، وآخرون يسبّون ويلعنون، والبعض يرفع يده يدعو على من ظلمه، ومعيار الظلم يتفاوت عند هذا وذاك.
فما تجده أنت ظلماً قد يجده غيرك أكبر حق لديه، وما تراه أنت قمعاً يراه آخر أفضل أنواع السيطرة على الانفلات، وبالتالي يختلف معيار الظلم والعدالة من شخص لآخر بحسب إيديولوجيّته وبيئته وتربيته.
لا نريد كلاماً ولا لجاناً ولا أملاً من دون عمل من أجل إصلاح الشريحة الاجتماعية في البحرين، التي خُرّبَت من أجل أغراض أخرى، ودُمّرَت بنيتها الأساسية في التعايش والتجانس، هذا التعايش والتجانس الذي بناه الأجداد في أحلك الظروف.
وحتى نستطيع إرجاع التعايش والتجانس، هناك ملفّات لابد لها من الإغلاق داخل هذه الأرض، وأن تُدفن تحت الأرض، حتى لا تُفتح مرّةً أخرى، ولكن لا نستطيع دفنها من دون إيجاد الحلول المناسبة لها، فلو دفنّاها بدون حل، لم نعمل شيئاً إلاّ تخدير الشارع، الذي سيعود إلى الاصطدام في يوم ما.
إنّ الظروف التي نعيشها لا تحتملها البحرين، والأحداث المتوالية والسريعة تجعلنا في دوّامة، ولكن لا ندعو إلاّ الله بأن تستقر الأمور، وأن يرجع الحق لأصحابه، حتى تتمكّن دولة المؤسّسات من العمل مرّةً أخرى بوتيرة صحيحة وثابتة، أفضل من السابق.
نحن الشباب والنساء والأطفال والرجال، نستطيع أن نصنع البحرين الجديدة التي تنوّعت فيها المذاهب والطوائف والألوان، ونحن من سيبني هذا البلد، فالسواعد كثيرة، وعلى رغم الألم هناك ظروفٌ قد تُتيح لنا المجال في البناء وإعادة الإعمار.
ولا يسعني إلاّ شكر الأوّلين، والأخذ بيد الجيل الصاعد من أجل الأم الغالية البحرين، فمن أجلها نعمل ونسعى ونقدّم، ومن أجلها ننهض وننتفض، ومن أجل مصالحنا جميعاً نطالب في الخير فقط، وما هذه المطالب إلاّ بداية جديدة من أجل أن نتّحد مرّة أخرى
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 3405 - الإثنين 02 يناير 2012م الموافق 08 صفر 1433هـ
إذا اعترفنا بأخطائنا إستطعنا تصحيحها
لا يختلف إثنان أن الإعلام الرسمي بجميع و سائله لعب دوراً كبيراً فيما وصل إليه هذا الشعب الطيب من فرقةٍ و شتاتٍ وكراهية، من خلال برامج خونت أبناء طائفة واتهمتهم بالعمالة وتلقي أجندات خارجية، و تهم هم بريئون منها. و من خلال إعلاميين مخضرمين و شباب أساءوا لأنفسهم و لشرف مهنتهم، و بذلوا ما في وسعهم لكي يحدثوا أعمق الشروخ بين أبناء الوطن. فبعد كل هذه المآسي التي رأيناها، أتمنى أن ينهج الإعلام الرسمي اليوم نهجاً مغايراً و يسعى للم الشمل و إصلاح ذات البين بنفس الحماس والحنكة التي لعيها في التفريق
الحقيقه
الحقيقه لازم نتجرعها ولا نهرب منها
بعد 14 فبراير المجمتع البحريني أنقسم الى قسمين
آنه جداً متشائم وما أعتقد أن جيلنا الحالي رايح يداوي الشرخ الكبير الذي أحدثته حركة 14 فبراير
صعب
صعب ولكن ليس مستحيل ولكن المطلوب الهدوء والتصرف بعقل وحكمه
دكتور
أنتِ من سكنة الحد العزيزة فسالي الدكتور الفاضل المحمود كيف نتحد وهل يمكن ؟
غياب العقل يغييب الحقيقة
اعتقد جازماً ان من يدافع عن الظلم ويتهم الاخرين جزافاً له مصالح فئوية ضيقة، وهو مريض بداء الانانية والتعصب
اختي الفاضلة اتمنى ان ارى نماذج واعية منصفة تقرأ الواقع من الواقع وليس من الخيال وسوء النيه والتخوين ولصق الاباطيل بالناس من دون ضمير او قلب ينبض بالبصيرة
كم انت رائعة يا مريم ،وكل يوم تكبرين في عيون الناس بارك الله فيك وحفظك من كل سوء
المصلي
المسئلة اختي مريم هي ليست بسنيه وليست بشيعية هي اناس وقد امتلئت كروشهم وجيوبهم من الحرام هم يعيشون ويقتاتون على مآسي الشعب بجميع طوائفه لايهمهم سني اوشيعي صدقيني كلما اوقدوا نارا اطفئها الله هم يعيشون ويقتاتون على جماجمنا جميعا وعلى جراحاتنا جميعا وهي السياسة عندما تعنون بطائفية تحرق الأخضر واليايس ومن هم الوقود هم هؤلاء الفقراء البائسين من الشعب والذين مع الأسف الشديد لايملكون الا وعيا محدود تنطلي عليهم اكاذيب من فسقه موظفين وموكلين بهذه المهمة لشق الصف والوحدة ولكن وعي شعبنا هو الصخرة الصلبة
في العدل حياة
فقط بالحق وبالعدل ممكن ان تستقيم الامور ,لان الكلام المعسل بدون فعل عبارة عن استهزاء
يجب ان يأخد كل ذي حقاْ حقه , وكل من اساء وظلم يجب ان يساء اليه ويجب ان يعاقب ,
"ولكم في القصاص حياةْ يااولي الالباب"
متأمل
جيفري
احنا مقسومين نصفين
مو شيعة وسنه ... لا عيب نقول شيعة وسنة
نقول
أصحاب الغنائم تحارب المسلوب حقه
وأصحاب الغنائم من الطائفتين
نفسٌ عاليةٌ وشامخةٌ يا مريم
أبارك لك كل جهودك الجبارة التي تقومين بها في كل يوم، بل في كل لحظة من لحظات حياتك الطيبة.
لا تيأسي ولا تقنطي فإن الله سيكلل جهودك الخيرة بالتوفيق والسداد. واعلمي بأن كل جهد تبذلينه هو بناء سيرتقي يوماً للأعلى ويصبخ عاليا شامخاً ان شاء الله
مع تمنياتي لك ولكل البحرينيين قاطبة بعام جديد مليء بالخير والعطاء
يمهل ولايهمل
ياأخت مريم هون ما نزل بناانه بعين الله. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. شكرا لكم
متى ما راقبنا الله في ما تخطة اناملنا وتتلفظ به السنتنا فسوف نكون بخير
البعض يحسب أن الله غافل ومتجاهل للسب والشتم والقذف والكلمات البذية التي تقال هنا وهناك وتساعد على تأجيج الفتن الطائفية ولا يدري ان كل ذلك محسوب عليه ومسجل في خانته المدينة وسوف يلقى الله بملفات يا لها من ملفات.لقد قال الله تعالى
(ما يلقظ من قول الا لديه رقيب عتيد)
هي صحفنا ومستقبلنا الاخروي
الاتحاد صعب
ما دام هناك من يدعون انهم شيوخ الدين و يصفون الاخرين بالخنازير المجوس و الخونه و كذلك الاعلام
الازمات طالت حتى العائله الواحدة و البعض اصبح يصف اهله من اخوته بتلك الكلمات
إذا عُرف السبب .. بطُل العجب!! (جواب مباشر))
إذا عرفنا و تصدّينا للسبب الحقيقي الذي فرّقنا.
الاعلام الرسمي
الاعلام الرسمي المرئي والمسموع هو المتسبب والمتفنن في شرخ النسيج الوطني واثارة النعرات الطائفية .... وشكرا يا اخت مريم على اهتمامك وطيبة قلبك وحيك لهذا الوطن الغالي .
اعلامنا يجب يتوحد اولا
بنتحد اذا اعلامنا توحد
وتوجه بشكل صحيح وحياديه فالاعلام له الدور الرئيسي بهل ازمه وحياديه وزارات المهمه مهم جدااااااااااا