قوى المعارضة السياسية أصدرت أمس بياناً مشتركاً وبيانات منفصلة، وجميعها تحمل رسائل موجهة لترشيد الساحة السياسية التي ازدادت سخونتها خلال الأيام الماضية، كما ازدادت معها مختلف أنواع النشاطات. وحسناً فعلت قوى المعارضة السياسية على تأكيدها الالتزام بالنهج السلمي في الحراك الشعبي الذي اعتمد على وعي تاريخي فريد من نوعه، وهو الوعي الذي كسبت من خلاله المطالب العادلة مشروعيتها السياسية على مختلف المستويات، وفي حين أكدت قوى المعارضة أمس أنها تدعم التحركات السلمية «في كل مكان وزمان» باعتبارها «حقاً طبيعياً» كفلته جميع المواثيق والمعاهدات الدولية، وفي حين أدانت وسائل القمع والتحرش بالمواطنين (كما يحدث في داركليب حالياً ومناطق أخرى أيضاً)، فإنها أيضاً لفتت إلى أنها «ليست مع استخدام المولوتوف أو سكب الزيت في الشوارع أو احتجاز أحد»، وطالبت بـ «عدم استخدام أي من تلك الوسائل».
إن الساحة بحاجة ماسة إلى ترشيدها باستمرار، لأن من مصلحة من لا يريد أن يتحقق أي إصلاح في البلاد حرف مسار الأحداث من وضعها المطلبي السياسي، إلى أساليب وممارسات أمنية لا يمكنها أن تخدم من يسعى إلى نيل حقوقه، ولاسيما أن الضمير العالمي تحرك وانتصر لصالح هذه المطالب، وأن الأجواء التي نمر بها صعبة، ولكن حلحلتها لن تكون خارج إطار «اللاعنف».
لقد أشارت قوى المعارضة إلى الاستفزازات التي تحدث في «داركليب» حالياً، وهي تحرشات بالأهالي مصورة بالفيديو، ونأمل من المسئولين أن يتحركوا لإيقافها، تماماً كما تحركت قوى المعارضة ومارست دورها المرتقب منها لترشيد النشاط السياسي.
يوم أمس حمل الكثير من الأخبار التي يمكن أن نعتبرها بدايات لتحريك الجهود نحو الأفضل، من بينها فتح بعض المواقع الإلكترونية المغلقة، ونأمل أن يلعب الجميع دوره نحو تفعيل الحل السياسي، وذلك لأن «أصل الأزمة في البحرين هو سياسي دستوري بامتياز وحلها يكون سياسياً»، كما أشارت المعارضة أمس، والتي طالبت بحوار جاد وواضح المعالم يكون من بين نتائجه «الانتقال من الدولة الأمنية إلى الدولة المدنية الديمقراطية المؤمنة والمدافعة عن حقوق الإنسان المتعارف عليها دولياً».
إننا نأمل في توسيع «الأرضية المشتركة» بين مختلف فئات الوطن، وهذه الأرضية كبيرة، لأن جميع من يعيش على أرض البحرين يطمح في رؤية هذه الجزيرة تعود إلى موقعها الذي عرف عنها تاريخياً، فهي «درة الخليج العربي»، وهي التي تكسب الآخرين بحيوية مجتمعها المشهود له بالحميمية
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 3405 - الإثنين 02 يناير 2012م الموافق 08 صفر 1433هـ
كلام من ذهب
اعتقد ان مثل هذا الطرح الواعي قد يكون له تأثير ايجابي لكل الاطراف، ولكن للاسف لا تجد من يسمع او بالاحرى لا تجد من يريد ان يفهم ويصر ان يسير بالبلد الى المجهول
ومثل ما يقال "اتأذن في خرابه"
الهم ما عرفتنا من الحق فحملناه يا كريم
السلمية مطلوبه ولكنها مطلوبة اكثر من الدولة
السلميةوألأمان للجميع..ولكنها مطلوبة اكثر من اجهزة الأمن..يعني وقف اطلأق القنابل الصوتية وقنابل الغاز واستخدام الأسلحة النارية واقتحام البيوت وضرب واعتقال النساءووقف اقتحام القرى بسيارات الأمن بسرعات عالية وقاتله ووقف اعتقال الأطفال وقتلهم غدرا واطلأق سراح كافة معتقلي الراي وخاصة القيادات السياسية وعلى راسهم الشيخ حسن المشيمع والمحفوظ والمقداد والأستاد ابراهيم شريف ومن ثم حل الحكومة وحل المجلس الوطني بقرارات دستورية وتشكيل هيئة عليا قاهرة للمصالحة واعطائها مدة شهر واحد للحلول والتنفيذ الفوري
الإنسان الرشيد والميزان
الرشد في الرشيد ومبدأ الترشيد.. وكل شيء بقدر معلوم.
من الأسئلة التي إجابتها يعرفها كثيرون:
نتيجة استهلاك الإنسان المفرط لمادة مثل السكر؟
وهذا صحيح وثابت، فمتى ما بلغ استهلا ك الإنسان غير الرشيد لمادة يحتاجها الجسم بكمية محددة لا تقبل الزيادة أكثر من ذلك.
فلا الزيادة في الاستهلاك تنفع ولا عدم الاستهلاك ينفع!!
أليس من الأفضل الاستهلاك بالميزان دائماً..
البحرينين
لسنا شعب طائفي
نحن شعب عاطفي
أخوة للابد
عاشقين البلد
وقل من جد في أمر يحاوله ... واستصحب الصبر إلا فاز بالظفر
هذا ملخص الكلام ومن لا يصبر يفسد عمله كله
لا يجوز
المطلوب من قوى المعارضة والوفاق على وجه التحديد الانتقال من العموميات والحديث بشكل واضح وهو انها تدين بصورة غير مواربة عنف الشارع بما في ذلك المولوتوف وقطب الطرقات وكل اشكال العنف الصبياني \' لا يكفى ان تقول انك مع السلمية لكى يصدقك العالم
قلم حر يصدح بالحق
قلم صادق وقلب محب وخلص لوطنه وقضيته، وعقل راجح لا تزحزحه العواطف
فسر على بركة الله
صبرا ال بحرين
ساصبر حتى يعجز الصبر عن صبري
واصبر حتى يأذن الله في أمري
وأصبر حتى يعلم الصبر أنني صابر
على شيء امر من الصبر
أن في الحلق شجى وفي العين قذى وفي قضاء الله صبرا ورضى ولله المشتكى وعليه المعول في الشدة والرخاء
الصبر والتصبر والثبات والوعي هذا ما نحتاجه
البعض دائما يتعجل النتائج والعجلة في غالب الاحيان تودي للهلاك هذا ما كنا ننادي به ونناشد الاخوة يا جماعة طولوا بالكم. امور الوطن ليست بالسهولة التي يمكن ان تحل في يوم وليلة فكل الدول التي حصلت
على حريتها ومبتغاها ناضلت سنين وعقود فلماذا
لا نجعل الصبر هو ومواصلة الطرق السلمية وأن لا ننجرّ
الى ما يخطط لنا الآخرون
الأقوى
هنا اضم صوتي لصوت العقلاء من المعلقين والتي فعلا تعكس درجة وعي هذا الشعب العظيم وأقول للشباب السلمية ثم السلمية ،ثم السلمية لأنها الأقوى. لا تعطو قوى الشر الفرصة لتشويه صورتكم انتم بدون سلاح الأقوى نعم انتم الأقوى بإيمانكم
مع الأسف
بسلميتنا أبهرنا العالم\r\nولكن العالم لا يرى الا سوريا
يا ريت الشباب يسمع
يا ريت الشباب يسمع ويوزن الوضع وما ينجر مع حماس المراهقة،
يا ريت الشباب يقدر النفس الغالية مثل ما يقدر الثورة الغالية،
يا ريت الشباب ما ينسى انه عن النفس مسؤول وبيوم القيامة موقوف.
التحرك السلمي المنظم والمتواصل في الداخل والخارج هو اقوى سلاح للحركة وهناك من يخطط ليل نهار لافشاله.
فالحذر كل الحذر الى الانجرار في العنف.
أنتم الاقوى.
وأنتم على حق.
والسلمية سلاح قوي جدا أثبت فعاليته في العديد من الاماكن. والتاريخ يتخدث بنفسه.
أنتم اصحاب حق
لا تحتاجون إلى أي وسائل عنيفة اطلاقا
أنتم تحتاجون فقط أن تقولوا بأعلى أصواتكم هذه مطالبنا وهذا ما نريد بكل سلمية ممكنه ولا يمكن ان تخجلوا من أي مطلب لانكم على حق وأصحاب حق.
لاتعطوهم هذه الفرصة نحن اقتربنا من نهاية النفق الموضوع وقت وهو قصير انشاءالله
لنظل كما كنا سلميين فهي الزاد والقوى المحركة لحقوقنا لنجعل جميع الاماكن ملغمة بالكاميرات لرصد الانتهاكات ولتكن مسيراتنا وتحركتنا بالمطالبة بالحقوق سلمية ولتقمع بالقوة من الطرف الاخر فلنصبر فنحن في نهاية النفق فلترجعونا 40سنة للخلف شكرا للاحبة الشباب الصابر المحتسب لله
نصيحة لشبابنا الاعزاء عليكم التمسك بسلميتكم وعدم الانجرار الى العنف لان الجهة الاخرى تنتظر منكم العنف لتأخذه حجة عليكم فتمسكو بتعاليم مدرستكم الحسينية التي خرجت الاجيال من بعدكم
بسلميتكم ستنالون على كافة حقوقكم ولتكن دروس اباعبدالله الحسين التي تشربت منابعكم منها نهجا لكم في الصبر والتجلد ومن ثم تحقيق الانتصار باذن الله تعالى.
ونعم الكلام
إن الساحة بحاجة ماسة إلى ترشيدها باستمرار، لأن من مصلحة من لا يريد أن يتحقق أي إصلاح في البلاد حرف مسار الأحداث من وضعها المطلبي السياسي، إلى أساليب وممارسات أمنية لا يمكنها أن تخدم من يسعى إلى نيل حقوقه، ولاسيما أن الضمير العالمي تحرك وانتصر لصالح هذه المطالب، وأن الأجواء التي نمر بها صعبة، ولكن حلحلتها لن تكون خارج إطار «اللاعنف».
محب ابي ذر: بحرين اثنين ولكن بشعب واحد
نعم نريدها شعب واحد موحد فكما نفرح لهدف محمد سالمين نفرح لعلاء حبيل وكما يوظف راشد يجب ان يوظف جعفر
دعونا نحلم بعام جديد والدولة بيدها الحل السياسي ففتح قنوات التعبير وعودة المفصولين واطلاق سراح المعتقلين وتعويض المتضررين كلها خطوات ايجابية تعزز اللحمة الوطنية
مفصول من 9 اشهر والرازق الله
موقف اكبر و مؤثر يالوفاق مطلوب
ممكن للوفاق ان تلعب دورا اكثر فعالً في تقويم الشارع و الإصرار على السلمية في الحراك ب
السلمية خيارنا وهو مبعث قوتنا
السلمية خيار لن تتنازل عنه المعارضة لانه سلاحها وسر انتصارها محليا ودوليا وهو ما كشف زيف الاخر
فلا تفرطوا فيه فهو سلاحكم الذي هزم كل سلاح للاخر
الطرف الاخر يريد جر الساحة الى العنف حتى يستقوى وتقوى حجته
هزم شر هزيمة سياسيا داخليا وخارجيا وقرعه الصديق قبل العدو وأظهر عجزه وضعفه في مواجهة المطالب المشروعة لتي كفلتها الاديان والشرائع والانظمة
فلا تفرطوا ولا تضعفوا سلاحكم وتحيلوا قوتكم الى ضعف فليس بينكم وبين النصر سوى صبر ساعة فاصبروا اصبروا والله ناصركم
السلمية نهج شعب البحرين
بالسلمية نهزم الشر ونحقق المطالب والعالم يشهد حتى لو كتم تلك الشهادة ان اهل البحرين صبورين ليوم ينالو حقوقهم بالتظحيات الجسام .
اصلاح عتبة باب الخرابة
البناء كله يحتاج لاصلاح وليس عتبة البيت فقط