العدد 3405 - الإثنين 02 يناير 2012م الموافق 08 صفر 1433هـ

الوزير النعيمي يترأس اجتماعاً لمتابعة تطوير البيئة المدرسية

ترأس وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي اجتماعاً حضره عدد من المسئولين والمختصين في الوزارة، خصص لمتابعة خطة العمل لتجهيز البُنى التحتية في المدارس الثانوية استعداداً لتنفيذ مشروع تطوير الزمن المدرسي بدءاً من الفصل الدراسي المقبل.

واستمع الوزير خلال الاجتماع إلى عرض مفصل عما تم إنجازه على هذا الصعيد، حيث قامت الوزارة بالانتهاء من استبدال المكيفات العادية والمجزأة في جميع المدارس الثانوية، فقد تم استبدال (4115) مكيفاً عاديّاً و(992) مكيفاً مجزأً بكلفة بلغت (789856) ديناراً، كما يجري العمل على استبدال المكيفات في 23 مدرسة إعدادية بمعدل (2525) مكيفاً عاديّاً و(341) مكيفاً مجزأ بكلفة تبلغ (413565) ديناراً.

وبالنسبة إلى تركيب المظلات في المدارس بما يعزز المساحة المظللة لصالح الطلبة في فترة الاستراحة؛ فإن العمل جارٍ لاستكمال تظليل بقية المدارس باستخدام مظلات جديدة بمواصفات متطورة تبلغ مساحتها 100 متر مربع لكل واحدة مع فترة ضمان لجودتها تصل إلى 25 سنة، وذلك بمعدل مظلتين للمدارس التي لا تحتوي على صالة رياضية ومظلة واحدة للمدارس التي توجد فيها صالة رياضية، حيث سيتم الانتهاء من عملية تركيب المظلات في شهر يونيو/ حزيران 2012م. وعلى صعيد آخر تم خلال العرض الاطلاع على خطة توفير نقاط المياه الصالحة للشرب في المدارس الثانوية، حيث سيتم الانتهاء من تركيب تلك النقاط بتاريخ 20 يناير/ كانون الثاني 2012، كما سيتم عمل مظلات على أماكن تواجد تلك النقاط، مع التأكيد على صيانتها بما يفي بالحاجة وبما يستوعب الزيادة الزمنية المرتقبة في هذه المدارس.

كما تمت متابعة الأمور المتعلقة بالعملية التعليمية في المدارس التي سيشملها مشروع تطوير الزمن المدرسي الذي يأتي ضمن برنامج تحسين أداء المدارس، ويهدف إلى الارتقاء بالمخرجات التعليمية وإعطاء الوقت الكافي للمعلمين والطلبة للشرح والمناقشة، وخاصةً أن هناك حاجةً ماسة إلى استغلال هذا الوقت للارتقاء بمستوى الطلبة في العديد من المواد الدراسية، فقد أظهر استطلاع للرأي قام به مركز القياس والتقويم بالوزارة أن العديد من المعلمين لا يجدون الوقت الكافي لاستخدام أساليب تقييم أداء طلبتهم مثل ملاحظة السلوك الطلابي في الصف أو تقديم العروض الشفوية وغيرها، وبالتالي؛ فإن تطوير الزمن المدرسي يعطيهم الفرصة لاستخدام تلك الأساليب في معرفة مدى تقدم الطالب وفهمه للدروس.


... ويوجه لنقل منتسبات «إعدادية خديجة الكبرى» لمدارس أخرى

وجه وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي إلى البدء في النقل المؤقت لعدد من الموظفات والطالبات بمدرسة خديجة الكبرى الإعدادية للبنات بالمحرق إلى المدارس المجاورة اعتباراً من اليوم الثلثاء (3 يناير / كانون الثاني 2012)، وذلك بناءً على التقارير الهندسية التي أشارت إلى أن كلاًّ من المبنى الإداري والصالة الرياضية وجانباً من سور المدرسة الخارجي انتهى عمرها الافتراضي وفي حاجة عاجلة إلى الصيانة وخاصةً في المبنى القديم.

كما أن الدعامات التي تم تركيبها مؤخراً على البيت الآيل للسقوط المجاور للمدرسة والتي تم إسنادها على السور الخارجي تسببت في تصدع ملحوظ في جانب من هذا السور، ما تطلب اتخاذ إجراءات عاجلة للنقل تماشياً مع متطلبات الأمن والسلامة، وستقوم الجهات المختصة بدءاً من اليوم بمعالجة هذه الجوانب تمهيداً للصيانة الشاملة للمدرسة.

يذكر أن مدرسة خديجة الكبرى الإعدادية للبنات أنشئت العام 1928 كأول مدرسة حكومية للبنات في مملكة البحرين، كما أن بها أقساماً قديمة خضعت لصيانة متكررة في السنوات الماضية، بالإضافة إلى وجود مبانٍ أكاديمية جديدة بعيدة عن المباني القديمة، وتستخدم حاليّاً كغرف لتدريس الطالبات، ولكن من مبدأ الحرص على سلامة الجميع؛ تم التوجيه إلى النقل المؤقت على وجه السرعة إلى حين الانتهاء من عملية الصيانة الشاملة للمدرسة ككل

العدد 3405 - الإثنين 02 يناير 2012م الموافق 08 صفر 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً