العدد 3405 - الإثنين 02 يناير 2012م الموافق 08 صفر 1433هـ

العربي: الجيش السوري انسحب من المدن لكن القتال مستمر

لقطة مقتبسة من فيديو بث على شكبة الإنترنت تظهر قوات الأمن تتوجه نحو محتجين سوريين
لقطة مقتبسة من فيديو بث على شكبة الإنترنت تظهر قوات الأمن تتوجه نحو محتجين سوريين

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي إن الجيش السوري انسحب من المناطق السكنية ويقف على مشارف المدن السورية إلا أن إطلاق النار مستمر ومازال القناصة يمثلون تهديداً.

وقال العربي: «نعم هناك إطلاق نار... آخر تقرير تليفوني... هناك إطلاق نار... إطلاق نار من أماكن مختلفة بحيث من الصعب القول من أطلق النار على من». وتابع «قناصة نعم هناك قناصة ونرجو أن تختفي هذه المظاهر كلها». وطالب العربي الحكومة السورية بالالتزام الكامل بما وعدت به.

وكان العربي يتحدث في القاهرة بعد أسبوع من وصول مراقبي الجامعة العربية إلى سورية للتحقق من التزام دمشق بخطة سلام تطالب الأسد بسحب القوات والدبابات من الشوارع والإفراج عن المعتقلين وإجراء حوار مع المعارضة.


باراك: عائلة الأسد لديها «عدة أسابيع» فقط في السلطة

الجامعة العربية: مازال هناك إطلاق نار وقناصة في المدن السورية

القاهرة، القدس المحتلة - أ ف ب

أكد الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي أمس الإثنين (2 يناير/ كانون الثاني 2011) إنه «مازال هناك إطلاق نار وقناصة» في المدن السورية، موضحاً أنه ربما يتم عقد اجتماع لوزراء الخارجية العرب الأسبوع المقبل لتقييم مهمة المراقبين العرب في سورية.

وقال العربي في أول مؤتمر صحافي يعقده منذ بدء مهمة مراقبي الجامعة العربية في سورية الثلثاء الماضي، إن «آخر تقرير» تلقاه عبر الهاتف أفاد بأنه «مازال هناك إطلاق نار وقناصة (في المدن السورية) ومن الصعب القول من أطلق النار على من»، مؤكداً أن «هذا موضوع يجب إثارته مع الحكومة السورية لأن الهدف (من إرسال المراقبين العرب) هو وقف إطلاق النار وحماية المدنيين السوريين». وأكد أنه تم الإفراج عن «3484 معتقلاً» منذ وصول المراقبين العرب إلى سورية، مضيفاً أن الجامعة العربية طلبت من المعارضة السورية قوائم بأسماء المعتقلين للتحقق من وضعهم «ووصلت بالفعل» بعض القوائم أمس.

وأوضح أن رئيس بعثة المراقبين العرب في سورية، الفريق أول محمد أحمد الدابي سيرسل إلى الجامعة «أول تقرير له خلال يومين»، مضيفاً أن «أحد وزراء الخارجية العرب طلب عقد اجتماع لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري لدراسة التقرير الذي سيقدمه» الدابي.

وأوضح الأمين العام للجامعة العربية أن «لدينا (حتى الآن) 70 مراقباً في 6 مدن قاموا بـ 26 مهمة وسيصل خلال أيام 30 مراقباً آخرين».

وقال إن الحكومة السورية تعهدت بالسماح لوسائل الإعلام بدخول سورية والتنقل فيها بحرية «باستثناء ثلاث محطات تلفزيونية». وأفاد مسئول في الجامعة العربية طلب عدم ذكر اسمه أن المحطات التلفزيونية الثلاث التي ترفض دمشق دخولها هي قنوات «العربية» و «الجزيرة» و «فرانس 24».

وسئل العربي بشأن دعوة رئيس البرلمان العربي، علي سالم الدقباسي إلى سحب فريق المراقبين العرب فوراً من سورية، فأجاب «هذا تصريح مهم وسيتم بحثه عندما يجتمع الوزراء» العرب، غير أنه طالب بالتريث قبل تقويم جدوى مهمة المراقبين العرب، مشيراً إلى أنها بدأت منذ أسبوع فقط.

وكان الدقباسي دعا أمس الأول (الأحد) إلى سحب المراقبين العرب من سورية «فوراً نظراً لاستمرار النظام السوري في قتل المواطنين السوريين الأبرياء والتنكيل بهم». واعتبر الدقباسي أن «تفاقم أعمال القتل والعنف... في وجود مراقبين من جامعة الدول العربية يثير غضب الشعوب العربية ويتيح للنظام السوري غطاءً عربياً لممارسة أعماله غير الإنسانية تحت سمع وبصر جامعة الدول العربية».

وثار جدل بشأن مهمة المراقبين العرب في سورية إذ أعرب بعض أفراد المعارضة السورية عن عدم رضاهم إزاء اختيار ضابط الاستخبارات العسكرية السوداني المخضرم الفريق أول الركن محمد أحمد الدابي لرئاسة البعثة.

وأغضب الدابي المعارضة السورية عندما صرح بأن السلطات السورية تتعاون حتى الآن مع البعثة وبوصفه زيارته لمدينة حمص المضطربة، حيث قتل المئات، بأنها كانت جيدة. إلى ذلك قال وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك أمس أمام أعضاء في الكنيست إنه يعتقد أن عائلة الرئيس السوري بشار الأسد بقي لديها «عدة أسابيع» فقط في الحكم. وقال باراك أمام لجنة الشئون الخارجية والدفاع في الكنيست «بقي لعائلة الأسد عدة أسابيع فقط في السلطة في سورية» بحسب تصريحات أوردها المتحدث باسم اللجنة. وأضاف «لا يوجد إمكانية في الوضع الحالي لتقييم ما سيحدث في أول يوم بعد سقوط بشار».

وكان وزير الدفاع المقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أعلن في وقت سابق أن «سقوط الأسد سيكون نعمة للشرق الأوسط». وحذر باراك أيضاً من أن سقوط عائلة الأسد سيكون له أثر على هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل

العدد 3405 - الإثنين 02 يناير 2012م الموافق 08 صفر 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 3:39 م

      الارهاب

      لا يزال الارهاب الخارجي يسيطر على سوريا ...

      والسؤال من يدعم الارهاب في سوريا ؟
      ومن له مصلحة في ذلك ؟ غير اسرائيل ..

      إذن تتضح الرؤية فامريكا واسرئيل هم سبب ما يحدث هناك ...

      اللهم احفظ اهلنا في سوريا من الخونه والعملاء ..
      ومن يريد الفتك بالاسلام والمسلمين ...

    • زائر 1 | 9:40 ص

      الحل

      والله الحل الوحيد للأزمه السوريه أن يتنحى جزار الشام الملخه يديه بدماء الشعب السوري بشار الاسد وكذلك حزبه حزب البعث الجاثم على صدور السورين وأن يستلم السلطح مجلس وطني من شتى الاطياف السوريه
      آنه أستغرب ليش الجزار بشار مايعلن بأنه سيترك السلطة وسيجري أنتخابات لاختيار رئيس جديد لسوريا مثل مافعل مبارك وعلي صالح وزين العابدين

اقرأ ايضاً