صرح وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك اليوم الاثنين بأنه على الرغم من أن هيمنة الولايات المتحدة على الشرق الأوسط ربما تكون في سبيلها للتراجع إلا أن تعاونها الاستراتيجي مع بلاده وثيق.
وقال باراك أمام لجنة الشئون الخارجية والدفاع في الكنيست (البرلمان) إن "وجهات نظرنا متطابقة بشأن الموقف في إيران"، غير أنه التزم الصمت إزاء احتمال توجيه ضربة ضد منشآتها النووية.
وأضاف أن سيطرة واشنطن في المنطقة تتراجع لأنه "يتعين على الإدارة الأميركية أن تتعامل مع جدول أعمال داخلي مكتظ"، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني.
غير أنه تابع أن الولايات المتحدة لاتزال "القوة العظمى الحقيقية الوحيدة". وقال إن إيران تشعر بالضغط الذي يمارسه الغرب عليها غير أنها تواصل برنامجها الخاص بالأسلحة النووية رغم العراقيل التي يضعها الغرب. وأوضح أن إيران تشعر بالقلق إزاء الأحداث التي تشهدها سورية واحتمال فقد علاقاتها الاستراتيجية مع دمشق، فضلاً عن احتمال اندلاع احتجاجات مماثلة بين الإيرانيين وخروجها عن السيطرة.
واستطرد أن احتمالات فرض عقوبات حقيقية تصيبها بالشلل ضئيلة ولكن من جهة أخرى فإن "البنك المركزي الإيراني وصناعتها البترولية تتعرض لضغط كبير".
يشار إلى أن التقرير الأحدث للوكالة الدولية للطاقة النووية حول البرنامج النووي الإيراني أشار إلى أن إيران قامت بمشروعات وتجارب تتعلق بتطوير أسلحة نووية.
الربيع العربي
ستختفي هذه الهيمنة قريبا جدا ، و كل هذا بفضل الربيع العربي الذي بدأنا نجني الزهور المقتطفة من حقوله .
و بإذن الله ستصبح الشعوب العربية سيدة نفسها و لا سيد عليها ....