التقى إسماعيل هنية زعيم حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في غزة أمس (الأحد) مع 11 سجيناً فلسطينياً سابقاً نقلوا جواً إلى تركيا في إطار صفقة تبادل الأسرى للإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط والتي أبرمت في أكتوبر/ تشرين الاول من العام 2011.
وأفرجت إسرائيل في إطار الجولة الأولى من الصفقة عن مئات السجناء الفلسطينيين في أكتوبر مقابل إطلاق سراح شاليط.
ونقل 11 سجيناً فلسطينياً سابقاً إلى العاصمة التركية أنقرة ومنحوا تصاريح إقامة.
وقال هنية إن الفلسطينيين ممتنون لدعم تركيا لقضيتهم.
والتقى هنية اليوم (الاثنين) مع بولنت يلدرم رئيس هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية التركية وهي جمعية خيرية إسلامية وقام الاثنان بجولة في سفينة المساعدات التركية مرمرة التي هاجمتها إسرائيل بينما كانت في طريقها لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة في العام 2010.
وكانت مرمرة جزءاً من قافلة مساعدات تنقل نشطاء وتحمل مساعدات إنسانية إلى غزة عندما هاجمتها قوات إسرائيلية في البحر المتوسط يوم 31 مايو/ أيار من العام 2010.
وقتلت القوات الإسرائيلية تسعة أتراك بينهم شخص يحمل جنسية مزدوجة تركية وأميركية في اشتباكات ضارية.
وقال هنية في مؤتمر صحافي إن الربيع العربي أحدث تغييراً إيجابياً في الفلسطينيين.
وكرر هنية شكره لتركيا ورئيس وزرائها رجب طيب اردوغان لمساعدته الفلسطينيين.
ويؤيد كثيرون في حماس خوض هنية لانتخابات رئاسة فلسطينية مقررة في الرابع من مايو، لكن مسئولين في الحركة قالوا إنه من المبكر للغاية مناقشة مسألة الترشح للرئاسة.