وجه وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي إلى البدء في النقل المؤقت لعدد من الموظفات والطالبات بمدرسة خديجة الكبرى الإعدادية للبنات بالمحرق إلى المدارس المجاورة اعتباراً من يوم غد الثلثاء 3 يناير الجاري، وذلك بناءً على التقارير الهندسية التي أشارت إلى أن كلاً من المبنى الإداري والصالة الرياضية وجانباً من سور المدرسة الخارجي قد انتهى عمرها الافتراضي وفي حاجة عاجلة إلى الصيانة خاصةً في المبنى القديم، هذا فضلاً عن أن الدعامات التي تم تركيبها مؤخراً على البيت الآيل للسقوط المجاور للمدرسة والتي تم إسنادها على السور الخارجي قد تسببت في تصدع ملحوظ في جانب من هذا السور، مما تطلب اتخاذ إجراءات عاجلة للنقل تماشياً مع متطلبات الأمن والسلامة، وستقوم الجهات المختصة بدءاً من يوم غد بمعالجة هذه الجوانب تمهيداً للصيانة الشاملة للمدرسة.
والجدير بالذكر أن مدرسة خديجة الكبرى الإعدادية للبنات قد أنشئت العام 1928م كأول مدرسة حكومية للبنات في مملكة البحرين، كما أن بها أقساماً قديمة خضعت إلى صيانة متكررة في السنوات الماضية، بالإضافة إلى وجود مبانٍ أكاديمية جديدة بعيدة عن المباني القديمة، وتستخدم حالياً كغرف لتدريس الطالبات، ولكن من مبدأ الحرص على سلامة الجميع تم التوجيه إلى النقل المؤقت على وجه السرعة إلى حين الانتهاء من عملية الصيانة الشاملة للمدرسة ككل.
مدرسة خديجه
الماذا لايتم هدم المدرسه واعادة بنائها كما يجب توفيرموصلات
حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل