ذكرت تقارير إعلامية محلية أمس الأحد (1 يناير/ كانون الثاني 2012) أن 50 شخصاً على الأقل قتلوا في اشتباكات على أراض جنوبي نيجيريا.

ووقعت الاشتباكات في ولاية «إيبوني» في وقت متأخر أمس الأول (السبت)، عندما هاجم مجموعة من الأشخاص من «جماعة إزا» سكان جماعة «إزيلو» المجاورة. يذكر أن الجماعتين بينهما نزاع على أراض يعود لأعوام ماضية. كما تضررت منازل وممتلكات أخرى في الهجمات. ونقلت صحيفة «فانغارد» عن حاكم ولاية إيبوني، مارتن إليتشي قوله «لن ننفض أيدينا ونسمح بانجرار المنطقة للفوضى مرة أخرى».

ووقعت الاشتباكات بعد ساعات من إعلان الرئيس النيجيري، جودلاك جوناثان حال الطوارئ في 4 مناطق بشمال شرق البلاد، بعد سلسلة تفجيرات لجماعة «بوكو حرام» المسلحة. وينحى باللائمة على الجماعة الإسلامية المسلحة في مقتل أكثر من 42 شخصاً في الأسبوع الماضي، بينهم عدد في هجوم على كنيسة بالعاصمة أبوجا يوم عيد الميلاد. يذكر أن النزاعات على الأراضي شائعة في المناطق الريفية، حيث يعيش كثير من الناس في فقر وعلى الكفاف من الزراعة