قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي عانت بلاده من تفجيرات وهجمات عنيفة، مازحاً بينما كان يحاول شحذ همم مواطنيه من خلال تفجير طاقاتهم "لا أقصد تفجيرها مثل المفخخات".
وقال المالكي خلال احتفال بمناسبة خروج القوات الأميركية من البلاد وفقاً لاتفاق بين بغداد وواشنطن، إن "مهمات صعبة وخطيرة في انتظارنا توجب الاعتماد على شعبنا وكيف نفجر هذه الطاقات".
لكنه استدرك مازحاً وهو يبتسم "ولا أقصد هنا تفجيرها بالمفخخات التي يستخدمونها الجماعة (في إشارة الجماعات الإرهابية) إنما نفجرها عطاءً وعملاً وتطويراً".
وأظهرت إحصائية نشرت اليوم (الأحد) أن العنف انخفض بشكل كبير في العراق العام الماضي، حيث قتل 2645 شخصاً، مقارنة بالعام الذي سبق حيث سقط 3605 قتلى.
وبلغت ذروة العنف في العراق بين العامين 2006 و2007.
وقتل نحو 60 شخصاً في سلسلة من الهجمات معظمها في بغداد في 22 ديسمبر/ كانون الأول في واحدة من أكثر الأيام دموية منذ أربعة أشهر.