اجتماع مجلس إدارة الصحافة الخليجية الذي انعقد في البحرين الأسبوع الماضي جرني إلى التفكير في قضية قديمة شغلتني وزملائي رجال الصحافة فترة طويلة من الزمن تصل إلى عشرات السنين حاولنا فيها إيجاد كيان للصحافة الرياضية البحرينية ينظم ويرعى مصالحهم ويدافع عنهم ويحميهم من أي إشكال يواجههم، مثلهم مثل الدول المتقدمة التي سبقتنا في هذا المجال إلا أن محاولاتنا كانت تواجه بالفشل نتيجة عدم وجود الجهة التي ترعى مصالحنا أو بسبب اختلاف وجهات نظرنا وكانت آخر محاولاتنا الجادة اجتماعنا قبل 4 سنوات في مقر جمعية الصحافيين البحرينية في الجفير بحضور رئيسها الذي وعدنا بالدعم وإيجاد كيان لنا تحت مظلة الجمعية. وقد خرجنا من ذلك الاجتماع الموسع لرجال الصحافة الرياضية باتفاق على تشكيل لجنة من ممثلي الملاحق الرياضية لوضع النظام الأساسي. وبعد اجتماعنا طوال شهر رمضان الكريم أقررنا النظام ووضعنا تشكيل اللجنة التأسيسية ورفعنا الأمر إلى جمعية الصحافيين لتتم دعوتنا للاجتماع والبدء في تنفيذ أفكارنا، إلا أننا - للأسف - لم نحصل حتى يومنا هذا على أي إجابة شافية على رغم أن وزارة الإعلام أو أي جهة أخرى بقيت تحيل أي دعوة رسمية أو أي موضوع آخر يتعلق بالصحافة الرياضية إلى جمعية الصحافيين لأخذ القرار فيه على رغم أنها الجهة التي تنصلت من وعودها!
لذلك بقي وضع تشكيل هذا الكيان في علم الغيب حتى يشعر رجال الصحافة الرياضية من جديد بأهمية وجود كيان يرعى مصالحهم ويدعم أفكارهم ويدركون - أيضا - بجد أن هناك أشخاصا لا يتمنون أن يكون لهم وجود يرعى مصالحهم أو كيان يمثلهم ويحفظ حقوقهم ويبقون مهمشين لا حول لهم ولا قوة
إقرأ أيضا لـ "عباس العالي"العدد 3403 - السبت 31 ديسمبر 2011م الموافق 06 صفر 1433هـ
كل عام وانت بخير بو احمد
تطالب بكيان للصحافه الرياضيه والرياضيون المبدعون في السجون