اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) مساء اليوم (السبت) أن العام المقبل يجب أن يحمل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة "رغم العقبات الإسرائيلية".
وقال عباس خلال إيقاده "شعلة الثورة" لبدء فعاليات إحياء الذكرى 47 لانطلاقة حركة "فتح" التي يتزعمها في مدينة رام الله إن "هذا العام الجديد يجب أن يكون عام الدولة الفلسطينية".
واستدرك قائلاً " لكن أيضاً ليست لدينا أوهام لأن العراقيل أمامها كبيرة وتزداد كل يوم في ظل حكومة إسرائيلية لا تريد السلام، ولكن نحن صابرون ولن نتراجع عن مطالبنا".
وأبدى عباس استعداده "خوض حرب السلام إلى النهاية". وشدد عباس على أن الدولة الفلسطينية لن تقوم من دون أن تكون القدس الشرقية عاصمة لها، وقال "نحن نريد دولة على حدود عام 1967 وأن يتوقف الاستيطان لأنه لعين ولا نقبل به شرعاً على أرضنا حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا".
وعن الوضع الداخلي قال عباس إن العام المقبل سيكون عام المصالحة، مؤكداً على وجود تصميم من جميع الفصائل على إتمامها بعد اجتماعات القاهرة الأخيرة.
وأشار إلى البدء قريباً بالتحضير لإجراء انتخابات عامة في الضفة الغربية وقطاع غزة.