قتل 23 كرديا صباح الخميس في غارة شنها الطيران التركي في جنوب شرق تركيا قرب الحدود العراقية، على ما أعلن مسئول محلي من حزب السلام والديمقراطية (مؤيد للاكراد). وكان المسئول نفسه أفاد في وقت سابق عن سقوط 11 قتيلا على الأقل في الغارة.
وقال ارتان اريس العضو في مجلس محافظة سيرناك متحدثا لتلفزيون روج تي في المؤيد للاكراد انه تم تعداد 23 جثة في قرية اورتاسو قرب الحدود العراقية. من جهتها افادت وكالة فرات المؤيدة للاكراد عن سقوط 35 قتيلا بينهم اطفال في القصف الذي لم يؤكده مصدر رسمي.
وقال ارتان اريس ان مجموعة من ثلاثين شخصا معظمهم من الشبان تتراوح أعمارهم بين 16 و20 عاما عبرت الحدود للقيام باعمال تهريب، مرجحا ان ترتفع حصيلة القتلى. وأوضح ان طبيعة المنطقة الجبلية الوعرة تجعل من الصعب البحث عن الجثث.
وأكدت مصادر امنية محلية الغارة بدون إعطاء حصيلة. ومن المحتمل بحسب المصادر ان تكون الطائرات الحربية التركية قصفت القرويين بالخطأ ظنا انهم متمردون من حزب العمال الكردستاني.
وغالبا ما ينتقل سكان المنطقة الى العراق سالكين معابر غير شرعية لجلب الوقود والسكر بأسعار متدنية بهدف إعادة بيعها في تركيا. واكد حسيب قبلان النائب الكردي من سيرناك لوكالة فرانس برس انه على علم بالحادث موضحا ان "سيارات إسعاف ومستشارين بلديين" توجهوا الى المكان.
تقولون أن للشعب السوري حقوق
لماذا لا تعطون الأكراد حقوقهم وتجلسون معهم
للتحاور وحل المشكلات بالأمس تقولون أن الشعب
السوري له مطالب مشروعة واليوم وقبله تقومون
بممارسة أبشع الجرائم وهي القتل أعتقد أن هذه
الدولة يتوجب عليها دخول حرب مع إسرائيل إذا
تريد أن تحفظ توازنها ولاتقوم بقتل الأكراد الأبرياء
والهروب إلى الأمام الدول التركي دائما مايكون دور
مشبوه وسيىء ومتآمر على الشعوب
ويصفون النظام السوري بأنه قاتل
ما تعجبت منه عندما وصف الرئيس التركي نظيره السوري بأنه قاتل وعليه أن يتنحى وهذه هي تركيا تقوم بقتل الأبرياء بأعداد كبيرة في اليوم ومقارنة بمايحصل في سوريا تعلمه تماما تركيا أن سوريا تواجه عرب عصابات وحرب غير مباشرة نتيجة دخول المسلحين الأراضي السورية عبر تركيا وغيرها
إما الصهاينة عندما قتلوا 9نشطاء في أسطول الحرية لم نرى موقفا تركيا شديد اللهجة تجاه الصهاينة وخصوصا فيما يتعلق بالدرع الصاروخي
الشعب السوري الوطني له مطالب مشروعة ويرفض تسليم سوريا للغرب ويعرف معنى الديمقراطية لا الفوضى والتخريب
.. .. . السلام عليكم . .
تعاون خاطىء بين تركيا وامريكا على افراد من الكرد ، اذ هو للعنف عليهم ، في حين انّ " حزب العمّال الكردستاني"كان قد دعاهم الى الحوار. طبعا الحوار مطلوب على المسائل العالقة ، فيما يقال انت فعلت كذا وانت تستهدف كذا واستهدفت ووو . كل يتكلّم عن ما يراه مناسبا،وربما يكون صادقا ، وربما يكون مشتبها ، وربما يكون يقصد الكذب المباشر في ذلك وعلى ذلك .وعمليّة مطلوبة هي الاخرى هي عمليّة البيان والتعليم ،والتوضيح والتأكيد للمساعدة على تجنّب درب خاطىء الى درب اكثر امنا وامانا.هذا جميل وحبذا من غيرازعاج
من هو المسؤول
أين عقلاء أمتي ؟
أين من يصف القيادة السورية بالمجرمة ؟
ماذا سيكون رأيه حيال الأكراد ؟
أليس هم بشر و لهم حقوق يطالبون بها ؟
أين من يريد معرفة الحقيقة ؟
أين الغيارى على الإنسانية و المظلومين ؟
أين أصحاب التصريحات و التعليقات التي تجرم السوريين أين هم من هذه الأعمال التركية ضد الأكراد !
يجب على الإنسان المنصف أن يقول الحق و لو على نفسه فكفى بمجتمعاتنا النيل من سوريا و نغمض أعيننا عن القيادة التركية.
للعلم أننا مع المطالب للشعب السوري المسالم و التابع للسلمية و ليس مع الإرهابيين و من يقف معهم