ثمّة أوقات صعبة فعلاً
مثل :
سنة 2011
حيثُ لا يحتاج المهرِّجون إلى سِيرك،
والأكروبات يتشقلب على حبل طويل
..
حبل يفصل بين حياة وحياة.
نحن أيضاً ليس لدينا ما نبكي من أجله
تماماً مثل أن لا شيء لنضحك منه
آخر الروزنامة
أول الروزنامة
صمت
كلام
ووقت
درب مجهول ونافذة مفتوحة.
كان فبراير دامياً.
مُذاك أنا مجروحة بظل الأشياء:
ظل الأطفال الموتى،
ظل الصمت في البيوت،
ظل بطاقات الهويّة.
هذا ديسمبر ..
و حياتنا مجرد مسوّدة
لا أدري إن كان لدينا الوقت لتصحيحها
...
ولكني مثل رسول حمزاتوف .. أتمنى
إقرأ أيضا لـ "وضحى المسجن"العدد 3400 - الأربعاء 28 ديسمبر 2011م الموافق 03 صفر 1433هـ
بثينة العيسى
جميل جميل ..
مؤلم أيضاً.
مسحة من تفاؤل
ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل ......
2011 كانت وشاحاً أسوداً ارتداه أصحاب القلوب البيضاء ولكن لا لكي يبقى كذلك.
الدموع الغزيرة التي ذرفت من أجل الوطن واهله لن تكون رخيصة وهي كفيلة بأن تغير هذا اللون الأسود.
مسحة من تفاؤل وأمل هي فقط ما نحتاج .... ولا دائم الا وجه الله تبارك وتعالى.
ربما هي درس لم نستوعبه بعد .... دمتم بخير
بو محمد
متى ياربي يأتي قدري
كم كنتُ سعيدتناً عندما كتبنى القدر بأن أكون معك .......
وكم كنتُ حزينتاً عندما غدر بك القدر ولم أعد القاك .......
أيام وسنين تنطوي وأنا لا زلتهُ أنتظر قدري كي القاك .......
دمائك الطاهرة إرتوت بها الأرض مثل المطر لتعيد نبض الحياة فيها ....
متى ياربي يأتي قدري لكي أعانق روح التي سكنت روحي .....
أمل
بقاء الحال من المحال نحن قراءة و أنتم كتاب و لكل أجل كتاب