جرت في مقر سفارة المملكة العربية السعودية بالمنامة يوم أمس الأربعاء (28 ديسمبر/ كانون الأول 2011)، مراسم توقيع عقد مشروع إعادة بناء مسجد الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله في أم الحصم، على أرض تبلغ مساحتها 10 آلاف متر مربع تقريباً، وبكلفة تصل إلى 9.5 ملايين دولار.
ووقع العقد كل من السفير السعودي لدى مملكة البحرين عبدالمحسن المارك، ومدير إدارة المجمعات الحكومية بوزارة المالية السعودية علي السلمان، ومدير شركة الظهراني للمقاولات أحمد خليفة الظهراني، ورئيس المهندسين بشركة الظهراني للمقاولات أشرف صالح، ورئيس إدارة المشاريع الهندسية بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف في البحرين عبدالرحمن الهزيم، ونائب مدير مكتب أحمد الراشد للاستشارات الهندسية تركي السيف، والمهندس المقيم لدى مكتب أحمد الراشد للاستشارات الهندسية حسن حمدان.
وأكد السفير السعودي أن المشروع يرمز بصورة رئيسية إلى مدى متانة العلاقات التي تربط بين البلدين الشقيقين، وليكون إحدى العلامات البارزة في الروابط الثنائية بين الرياض والمنامة، وليعكس مدى اهتمام القيادتين السياسيتين في خدمة المصالح المشتركة.
وقال في تصريحات صحافية على هامش مراسم التوقيع: «إن المشروع يمثل مناسبة دينية مباركة تجعلنا نشعر بالامتنان والغبطة والسرور، ولاسيما أن بناء هذا المسجد بمنطقة أم الحصم في المنامة، سيخدم البحرينيين الذين سيؤمون هذا المسجد للعبادة وتحفيظ القرآن الكريم وتجويده وإقامة النشاطات الدينية الأخرى بما فيه منفعة كبيرة للجميع».
وأضاف المارك أن «فكرة بناء المسجد في الأساس جاءت في عهد جلالة الملك خالد بن عبدالعزيز طيب الله ثراه، وسيكون في ميزان حسناته وفي ميزان حسنات كل من عمل وساهم واشترك في بناء هذا المسجد مادياً ومعنوياً وعملياً».
وثمن جهود عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة والحكومة في تقديم التسهيلات اللازمة لإعادة بناء مسجد الملك خالد بن عبدالعزيز، مؤكداً استمرار المملكة العربية السعودية في نقل الصورة المشرقة عن الإسلام والمسلمين في مختلف بقاع العالم
العدد 3400 - الأربعاء 28 ديسمبر 2011م الموافق 03 صفر 1433هـ
دام الله عزكم ياالسعود
الف شكر للملكة
شكرا لكم
شكرا للمملكة العربية السعودية و آل سعود الكرماء