شاركت البحرين في اجتماعات مجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب في دورته الـ (28) بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، خلال الفترة من 28 إلى 29 ديسمبر/ كانون الأول 2011، بوفد ترأسه وزير الإسكان باسم الحمر.

وأكد الحمر، خلال الاجتماع، أن التعاون المستمر والبناء بين المختصين والفنين في مجال الإسكان من جميع الدول العربية يوضح مدى أهمية القضايا الإسكانية التي تستحوذ على مساحة كبيرة من اهتمام المواطنين، مشيراً أن هذا الأمر تم تلمسه خلال الاجتماعات المستمرة على مدار العام الماضي والأعوام الماضية، وكذلك استعراض نتائج أعمال وجهود اللجنة الفنية الاستشارية، ولجنة الكودات العربية الموحدة، التي تفتح آفاقاً جديدة لتحقيق التنسيق والتعاون المشترك، وتدفع الجهود المشتركة نحو استحداث أنماط جديدة لتطوير السياسات والآليات لتوفير الرعاية السكنية للمواطنين مع توجيه الجهود نحو التميز لإنجاز المشاريع الإسكانية لتحقيق الرفاهية للأسرة العربية.

وأعرب الحمر عن تشرف مملكة البحرين بالعمل مع مجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب، من خلال ترؤسها اجتماعات المكتب التنفيذي خلال الأعوام الماضية، معرباً عن شكره وتقديره إلى الوزراء أعضاء المكتب التنفيذي على تعاونهم الكامل لإنجاز الأعمال الموكلة إليه، وإلى ممثلي الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على جهودهم التي بذلوها ولايزالون من أجل توفير كل المعلومات والبيانات والمساندة لجميع اللجان المنبثقة عن مجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب. وأشاد الحمر، خلال الاجتماع بالقرارات الصادرة عن المجلس، والتي وصفها بأنها تصب في اتجاه توثيق أوجه التنسيق والتكامل بين الدول العربية وتبادل الخبرات والمعلومات الإسكانية للاستفادة منها في إيجاد الحلول الفنية والإدارية لتسريع بناء المشروعات الإسكانية وتلبية الطلب على السكن الاجتماعي.

من جهة أخرى ثمن الحمر اختيار المجلس مقترح مملكة البحرين خلال الدورة الماضية بشأن التجارب البحرينية المتعلقة بتبني وزارة الإسكان البحرينية أساليب وتقنيات البناء الحديثة، وكذلك التجربة البحرينية في الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتوفير السكن الاقتصادي، كمحور للدورة الحالية لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب، تحت عنوان «زيادة الكفاءة البنائية باستخدام أساليب البناء الحديثة لمشاريع الإسكان الاجتماعي»