توقع مسئول عسكري عن ملف الأسلحة الكيماوية بالجيش الليبي اليوم (الأربعاء) الانتهاء من تفكيك المواد الكيماوية التي كانت مخزنة في بلاده إبان نظامها السابق بحلول شهر أبريل/ نيسان المقبل.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية اليوم عن العقيد يوسف صفي الدين تأكيده أن مكونات الأسلحة الكيماوية في ليبيا تخضع لرقابة دولية ومواقعها وضعت تحت حراسات مشددة.
وأضاف صفي الدين، في حلقة نقاش أقيمت بمدينة ودان (600 كلم جنوب طرابلس)، أنه وفق الاتفاقيات الدولية المتعلقة بهذا الموضوع فإنه لن تترك أي جزئية ولو بسيطة من المخلفات حتى لا تصيب البيئة بأضرار.
وأوضح المسئول العسكري أن الأمر قد يستمر لمدة سنتين تقريباَ للتخلص من بقايا ونفايات هذه المواد.