اختتم مهرجان الوطن الأول لصغار كرة اليد على صالة النادي النموذجي بمشاركة واسعة من الأندية المحلية المنضوية تحت مظلة الاتحاد البحريني لكرة اليد وهي سماهيج، باربار، الأهلي، النجمة، البحرين والنادي المنظم الشباب، وذلك برعاية رئيس مجلس إدارة نادي الشباب الرياضي ميرزا أحمد.

وكانت المنافسات شهدت فوارق متباينة ومتفاوتة في المستوى الفني للفرق وخصوصاً أن اللاعبين في مرحلة النشوء والبداية إذ انحصرت بين 9 – 11 عاما، وكان فريق النادي الأهلي شارك بمجموعة كبيرة قسمت على فريقين في هذه المنافسات، في الوقت الذي قام فيه المدرب عبدالرضا سبت والمدرب محمد خليل بتنظيم هذا المهرجان بمساعدة لاعبي وإداريي نادي الشباب. وأدار اللقاءات لاعبين من فئتي الشباب والناشئين في بادرة من نادي الشباب لدمج جميع اللاعبين في العمل الجماعي لهذا المهرجان الأول من نوعه.

وكان برنامج حفل الختام شمل كلمة لمجلس إدارة النادي ألقاها نائب الرئيس أمين الوطني شكر فيها الأندية المشاركة على تلبية الدعوة، وبين في كلمته أهمية هذه الفئة والمحافظة عليها والعمل الجاد والمستمر والمباشر من الجميع لحثها لتقديم المزيد ومد يد العون لها في كل ما تريد وذلك لأنها النواة واللبنة الأساسية لبناء فرق المستقبل، متمنياً أن يتجدد اللقاء تحت مظلة نادي الشباب وبمشاركة أكبر من جميع الأندية.

وحرصت اللجنة المنظمة للبطولة وبمبادرة نادي الشباب الرياضي على تكريم مجموعة قدامى اللاعبين الذين لعبوا للأندية التي اندمجت حديثاً تحت مسمى «الشباب» وكان من بين هؤلاء اللاعبين عباس العاشوري، علي المطوع، حسن نوح، أحمد بدر وعبدالواحد الإسكافي وغيرهم، ليختتم الحفل بتقديم الكؤوس والجوائز لجميع الفرق المشاركة دون استثناء ودون النظر إلى نتائجهم في المنافسات