خليل إبراهيم الذي أعلن الجيش السوداني قتله أمس الأحد (25 ديسمبر 2011) على تخوم دارفور، يقود حركة العدل والمساواة التي أسسها في 2003 لمقاتلة القوات السودانية في الإقليم.
وأعلن الجيش السوداني أمس (الأحد) أنه قتل زعيم أكثر حركات التمرد في دارفور تسلحاً في منطقة ودبندة شمال كردفان المتاخمة لإقليم دارفور غرب السودان المضطرب.
- من مواليد العام 1957، في قرية الطينة على الحدود السودانية التشادية، لأسرة تعود لقبيلة الزغاوة المشتركة بين السودان وتشاد.
- التحق بالحركة الإسلامية السودانية التي يتزعمها حسن الترابي منذ أن كان طالباً في المرحلة الثانوية.
- درس الطب في جامعة الخرطوم وبعد تخرجه عمل في مهنة الطب في عدد من المستشفيات السودانية.
- بعد انقلاب الرئيس الحالي عمر البشير على حكومة الصادق المهدي في يونيو العام 1989، تم تعيينه وزيراً للصحة في إقليم دارفور.
- بعدها أصبح وزيراً للتربية والتعليم وبعد ذلك مستشاراً لوالي ولاية النيل الأزرق (جنوب شرق السودان).
- كما عمل وزيراً للصحة في ولاية شرق الاستوائية بجنوب السودان.
- شارك في الحرب الأهلية بين شمال السودان وجنوبه في تسعينيات القرن الماضي تحت لواء قوات الدفاع الشعبي. وكانت الحكومة السودانية أسست هذه القوات شبه العسكرية للمدنيين المتطوعين، مطلع تسعينيات القرن الماضي لمساعدة الجيش السوداني في الحرب الأهلية ضد الحركة الشعبية لتحرير السودان (متمردون سابقون).
- شغل منصب وزير في حكومة ولاية شمال دارفور قبل حدوث الانشقاق الذي قاده حسن الترابي عن البشير في حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان في العام 1999.
- انضم بعدها إلى حزب الترابي الذي أسس حزب المؤتمر الشعبي المعارض.
- في العام 2003 أسس خليل حركة العدل والمساواة، التي عرفت بأنها أكثر الحركات الدارفورية المتمردة تسليحاً، وكانت لاعباً رئيسياً في الأيام الأولى من الصراع الذي اندلع في 2003 حينما رفع هو ومتمردون آخرون من غير العرب السلاح ضد الحكومة التي يهيمن عليها العرب في الخرطوم.
- هاجمت حركته العاصمة (الخرطوم) في مايو 2008، في عملية أسفرت عن سقوط أكثر من مئتي قتيل لكن القوات الحكومية تصدت لها وتكبدت حركته خسائر فادحة.
- في يوليو 2008 وقعت الحكومة السودانية وثيقة الدوحة للسلام مع حركة التحرير والعدل التحالف الذي يضم عدداً من فصائل التمرد. لكن الحركات الكبرى بما فيها العدل والمساواة لم توقع الوثيقة.
- لجأ خليل إلى تشاد التي طردته في مايو 2010 بعد تقارب مفاجئ مع السودان، ثم انتقل إلى ليبيا التي وفر له زعيمها السابق معمر القذافي ملاذاً. وبعد اندلاع ثورة 17 فبراير في ليبيا غادر ملجأه في ليبيا ورجع إلى السودان.
- في 25 ديسمبر 2011، أعلن الجيش السوداني أنه قتل خليل إبراهيم في ولاية شمال كردفان، بينما كان في طريقه إلى جنوب السودان مع مجموعة من مقاتليه
العدد 3397 - الأحد 25 ديسمبر 2011م الموافق 30 محرم 1433هـ
الاثري
هذا جزاء المتمردين الذين تستخدمهم الايادي الخفية لتدمير حياة شعوبهم، وهو نفس المصير الذى ينتظر كل المتمردين فى عالمنا العربي والاسلامي، ونرجوا من الحكومة السودانية فى السير فى هذا الاتجاه لانهاء التمر من جميع ولايات السوان