العدد 3396 - السبت 24 ديسمبر 2011م الموافق 29 محرم 1433هـ

بحرينية متهمة ببيع الهيروين

المنطقة الدبلوماسية - علي طريف 

تحديث: 12 مايو 2017

أنكرت متهمة بحرينية تعمل محاسبة تهمة بيع المواد المخدة أمام المحكمة الكبرى الجنائية، برئاسة القاضي طلعت إبراهيم وعضوية القاضيين محمد الرميحي وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله، وقد أرجأت المحكمة قضية البحرينية والمتهم معها بحريني حتى 11 يناير/ كانون الثاني 2012 للاطلاع والرد وندب محامي للمتهمة.
وكانت النيابة العامة وجهت للمتهمة أنها باعت بقصد الاتجار مادة مخدرة هيروين في غير الأحوال المرخص بها قانوناً، كما أنها والمتهم البحريني متهمين بتعاطي المواد المخدرة.
وقد مثلت المتهمة وأنكرت ما نسب إليها وفي بداية الأمر التزمت الصمت واكتفت بهز رأسها بالإنكار فطلب منها قاضي المحكمة بالرد من خلال الحديث وهل لديها محامي من عدمه، إلا أنها بقت صامته واكتفت بهز رأسها، كما أنكر المتهم تهمة التعاطي وحضرت معه المحامية زهراء السيد وطلبت إخلاء سبيل المتهم الذي مضى على توقيفه 4 أشهر، وحينما طلب قاضي المحكمة من المتهمة والمتهم الانصراف من المثول أمامه تحدثت المتهمة بأنها تطلب مواجهة المصدر السري، فبين لها القاضي بأنه سيندب لها محامي أولاً.
وتعود تفاصيل القضية إلى أن تحريات وردت لقسم إدارة مكافحة المخدرات بأن المتهمة تحوز مواد مخدرة بقصد بيعه وأنها متورطة في عده قضايا في بيع المخدرات، وبعد التأكد من صحة المعلومات والتي من ضمنها أن المتهمة تستغل شقة في بيع المخدرات وأن المتهم الثاني يقطن معها في ذات الشقة، فقامت المتهمة بالاتصال بالمصدر السري وتخبره بأن لديها كمية، إن كان يرغب في شرائها وبالفعل تم الاتفاق بين المتهمة والمصدر الذي أعد كمين من خلال رجال الشرطة، بشراء 6 لفافات هيروين مقابل 50 ديناراً وبالفعل وعند الاستلام والتسليم تم القبض على المتهمة، كما تم القبض على المتهم الذي حاول الهرب من الشقة، والذي كان بحوزته على زجاجة فيها مسحوق، كما تم العثور على 36 لفافة من الهيروين ومبلغ 300 ريال سعودي.
وقد اعترفت المتهمة بان المخدرات المضبوطة تخصها وتخص المتهم وأنها تحصل على المواد المخدرة من شخص باكستاني في منطقة المحرق.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 8:37 ص

      دائماً يعود الفرع الى اصله

      ان دل على شيء فانه يدل على التربية الفاسدة من قبل المسئولين عن النشء، فهم من يجب أن يتم محاسبتهم اولاً.

اقرأ ايضاً