العدد 3396 - السبت 24 ديسمبر 2011م الموافق 29 محرم 1433هـ

أسرة طارق عزيز تؤكد أنه لم يعد قادراً على الحركة

قال نجل نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز لوكالة فرانس برس اليوم (الأحد) في عمّان إن والده "لم يعد قادراً على الحركة"، مؤكداً أن "صحته تتدهور بشكل كبير ورفاقه في المعتقل هم من يهتم بأموره الشخصية".
وقال زياد طارق عزيز لفرانس برس إن "والدي لم يعد يستطيع أن يتحرك. رفاقه في المعتقل هم من يهتمون بشئونه من تسخين الطعام إلى غسل ملابسه وصحونه وفتح علب الطعام له".
وأضاف أن والده "لم يعد حتى قادراً على حلاقة ذقنه لذلك طلب منا الشهر الماضي إرسال ماكنة حلاقة كهربائية".
وأضاف زياد الذي يعيش في الأردن مع باقي أفراد أسرة عزيز منذ الغزو الأميركي للعراق العام 2003، أن "وضعه الصحي تعبان جداً".
وأشار إلى أن "العائلة توفر له كل الأشياء التي يحتاجها بدون استثناء من دواء وغذاء وملابس وحتى الصابون وكل الأشياء التي يمكن أن يتخيلها المرء".
وتابع زياد أن "والدتي تزوره في سجنه (سجن الكاظمية، شمال العاصمة العراقية) نهاية كل شهر ومدة الزيارة هي أربع ساعات لكن الإجراءات الروتينية لدخول السجن تجعل من مدة الزيارة حوالي ساعة واحدة فقط".
وأوضح أن والده "لم يعد يتصل بالعائلة وأحفاده كما كان يفعل أثناء وجوده في المعتقل الأميركي حيث كان الأميركيون يمنحونه 30 دقيقة يقسمها على أربعة أسابيع".
وكان طارق عزيز وزيراً للإعلام ونائباً لرئيس الوزراء ووزيراً للخارجية. وقد حكم عليه في مارس/ آذار 2009 بالسجن 15 عاماً لإدانته بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" في قضية إعدام 42 تاجراً العام 1992.
وأصدرت المحكمة الجنائية العليا في بغداد في 26 أكتوبر/ تشرين الأول 2010 أحكاماً بالإعدام "شنقاً حتى الموت" على عزيز ومسئولين سابقين آخرين هما سعدون شاكر وعبد حمود بعد إدانتهم في قضية "تصفية الأحزاب الدينية".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 12:32 م

      مسكين ياابن آدم !!

      لو يعلم الإنسان أن هذا المصير هو عاقبة الظلم لما ظلم إنسان، و لما رضى بالظلم، ولما أعان ظالم على مظلوم. كنا نرى هذا المجرم في التلفاز و هو يزهو ببزته العسكرية و نياشينه و رتبه، و يدخن السيجار بزهو و كأن ملك حياة الخلود!! ماذا جرى؟ سبحان الله، حقاً إن الإنسان لمسكين. فالهم إنك حرمت الظلم على ذاتك، فاملأ قلوبنا بالرّحمة والرأفة، و لا تجعلنا من الظالمين، اللهم آمين

    • زائر 7 | 9:20 ص

      يعلك ازيد

      وعذاب الاخرة اكثر ان شاء الله

    • زائر 6 | 5:29 ص

      بحريني مقهور حده .

      في زمن المقبور المجرم صدام اللعين , كان طارق حنا عزيز من المقربين لهذا المجرم , وكان هذا الخبيث يجمل صورة المجرمين العراقيين من القادة في المحافل الدولية .
      أسأل الله تبارك و تعالى أن لا يخفف عنه عذاب الدنيا و يزيده عذابا في عالم البرزخ و يوم الجزاء .

    • زائر 4 | 4:59 ص

      اللهم لا شماته(استغفر الله ربي واتوب اليه)

      سبحانك يا الله تمهل ولا تهمل فكم عائله رفعت كفيها وتحسبت وشكت ظلمها الى الله وشكرا لله الذي استجاب لدعوه المظلومين هذا جزائك بالدنيا ومحاكم الدنيا فما بالك بحكم رب العزه يوم القيامه عل عقاب الدنيا يخفف عليك من عقاب الاخره،،،
      (اشرب ولو القليل من الكاس الذي سقيت به اهل العراق حتى غرقو من الشرب)

    • زائر 3 | 4:56 ص

      لا ابقاه الله

      لا ابقاه الله ساعة بعد قتله للناس وتجويعهم

    • زائر 2 | 4:30 ص

      يا سبحان الله!!

      ملكنا فكان العفو من سجية ولما ملكتم سال بالدم أبطح

      ماكينة حلاقة وعلب طعام وصابون.. بالله شلون أيام صدام كان الوضع ما تخبرني؟!

      إعدام بدون محاكمة وبشرط يكون المحكوم عطشان وجوعان

      هذا غير الذل والإهانة

      وهسه تريد اتصال من السجن.. ما شاء الله!!

    • زائر 1 | 4:29 ص

      الله يكون بعونك

      الله يكون بعونك ويعينك ...

اقرأ ايضاً