العدد 3396 - السبت 24 ديسمبر 2011م الموافق 29 محرم 1433هـ

ابنة الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني تمثل أمام القضاء

استدعت محكمة طهران أمس (السبت) فائزة رفسنجاني ابنة الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني للمثول أمامها بتهمة "الدعاية ضد الجمهورية الإسلامية"، كما صرح محاميها اليوم (الأحد) لصحيفة "ارمان" الإصلاحية.
وقال غلام علي رياحي "بعد تلاوة محضر الاتهام قدمنا أنا وموكلتي دفاعنا. وسنقدم خلال ثلاثة أيام الدفاع كتابياً إلى المحكمة وبعدها يتخذ القاضي قراره".
واعتقلت فائزة هاشمي خلال تظاهرات المعارضة احتجاجاً على إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد في يونيو/ حزيران 2009.
ويرأس رفسنجاني المعتدل رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الذي يقدم المشورة لمرشد الجمهورية ويتولى حسم الخلافات بين البرلمان والحكومة.
وهو يحتفظ ببعض النفوذ على رغم العلاقات الخلافية مع المتشددين الذين يتولون الحكم اليوم في إيران وينتقدونه لعدم إدانته زعيمي المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي اللذين قادا الاحتجاجات.
ويخضع ابن ثانٍ لرفسنجاني يدعى مهدي هاشمي لإجراءات قضائية لكنه غادر إيران قبل أكثر من سنتين ويعيش في لندن.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 1:03 م

      والله انت صادق يازائر 9

      اتفق معك خله يتعلمون منه في البحرين الكل ياخد راحته في التعبير المسيرات في كل مكان والشرطه تفتح الطرق للمتضاهرين وتوزع عليهم الغازات مسامحه قصدي البخور بالوان مختلفه ازرق وابيض واصفر وترميهم بالمطاط سوري قصدي الحلوا وكلشي تمام هاي اليمقراطيه العدله اتعلم يا احمدي نجاد معناة الحريه

    • زائر 8 | 11:48 ص

      NUMBER 1 WEASH INTEN MOCH MA INDISH

      SHE EXPRESSED HER THOUGHTS REGARDING THE ISLAMIC REPUBLIC AND THEY TOOK HER TO JAIL. IN BAHRAIN YOU SAY ANYTHING NOBODY WILL TAKE JAIL

    • زائر 7 | 9:38 ص

      غريبه

      خوش ديمقراطيه
      مجرد نقد السلطة يعتبر جريمه ويحاكم صاحبها في إيران
      يمقراطيه إيران تكميم الافواه وتقديس النظام الجمهوري المنزه من الاخطاء
      إيران عورت راسنا ليل ونها عن البحرين وأن المتضاهرين في البحرين يطالبون بالحريه وهم الحريه ممنوع حتى مجرد أستنشاقها

    • زائر 6 | 8:33 ص

      العدل و القانون

      إنها العدالة و القانون أيها الأحبة
      ليست هناك محسوبية
      ليس هناك واسطة تبرىء المذنب


      هل من معتبر

    • زائر 2 | 4:32 ص

      يحيا العدل

      هذه الديمقراطية والله بلاش

      بالأمس رئيس واليوم في المحكمة

      يعني الأيام دِول.. مو حصانة مدى الحياة، فقط أيام الرئاسة وبعدها لا وألف لا.

      يا ريت الدول الأخرى تتعلم الديمقراطية منكم

اقرأ ايضاً