يبدأ رئيس الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس في غزة إسماعيل هنية اليوم (الأحد) أول جولة خارجية له منذ بدء الانقسام الفلسطيني الداخلي قبل أربعة أعوام ونصف.
ويغادر هنية على رأس وفد حكومي يضم عددا من وزرائه عبر معبر رفح البري مع مصر في جولة تشمل كل من مصر وقطر والبحرين وتونس وتركيا.
وقال مسئولون في حكومته إن الجولة ستبحث ملفات إعادة أعمار قطاع غزة والتنمية والبطالة إلى جانب التطورات السياسية الفلسطينية خاصة ملف المصالحة.
واعتبر هؤلاء أن الجولة تعد بداية تفكيك للحصار السياسي المفروض على القطاع.وكان هنية صرح قبل يومين أن سيلتقي خلال جولته "المستويات الرسمية وقيادات الثورة العربية والأحزاب والقوى العربية والإسلامية"، معتبراً أن الربيع العربي "فتح أفاقاً واسعة أمامنا لنتحرك من اجل تامين الدعم للشعب الفلسطيني".
ولم يسبق لهنية القيام بأي زيارة خارج قطاع غزة منذ سيطرة حركة حماس على الأوضاع فيه بالقوة في يونيو/ حزيران العام 2007 وإقالته من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس من منصب رئيس حكومة الوحدة التي كان يرأسها رداً على ذلك.