أوقعت قرعة دوري أبطال الخليج (خليجي 27 للأندية) ممثلا المحرق في المجموعة الأولى إلى جانب فنجاء العماني والجهراء الكويتي وفريق الرفاع البحريني في المجموعة الرابعة إلى جانب النهضة العماني وممثل الإمارات (3) الذي سيتقرر خلال الأيام القليلة المقبلة.

جاء ذلك خلال حفل قرعة البطولة الذي جرى أمس في مقر اللجنة الخليجية الاتحاد البحريني لكرة القدم بحضور الأمين العام المساعد للجنة التنظيمية الخليجية ميرزا أحمد ورئيس اللجنة الفنية حمد المناعي وعضو اللجنة الخليجية الأمين العام للاتحاد الكويتي لكرة القدم سهو السهو وعدد كبير من ممثلي الأندية الخليجية.

وحملت المجموعة الثانية فرق الوحدة الإماراتي والخريطيات القطري والعربي الكويتي والمجموعة الثالثة ممثل الإمارات (2) الذي سيتحدد خلال الأيام القليلة المقبلة وممثل قطر الذي لم يتحدد أيضاً إضافة إلى فريق النصر العماني.

ولن يلتقي فريقا المحرق والرفاع (ممثلا الكرة البحرينية) في الدور الثاني من البطولة وخصوصاً أن المحرق وقع في المجموعة الأولى والرفاع وقع في المجموعة الرابعة، فيما ستقام مباريات الدور نصف النهائي بنظام القرعة، وسيكون النظام بمباراتي الذهاب والإياب طوال الأدوار عدا المباراة النهائية التي تقرر أن تقام من مباراة واحدة، إذ أكد الأمين العام المساعد للجنة التنظيمية الخليجية ميرزا أحمد أن القرعة ستحدد الملعب الذي ستقام عليه المباراة النهائية بين الفريقين المتأهلين، وكان هناك مقترح من أحد الحضور بأن تقام المباراة النهائية على بلد محايد، وأوضح أحمد بأن المقترح سيرفع للجنة التنظيمية للبث فيه وللمناقشة مع الشركة الراعية للبطولة.

وسيلتقي أول المجموعة الأولى مع ثاني المجموعة الثالثة، فيما سيلعب أول المجموعة الثالثة مع ثاني المجموعة الأولى، وسيلعب أول المجموعة الثانية مع ثاني المجموعة الرابعة وأول المجموعة الرابعة مع ثاني المجموعة الثانية.

وستنطلق البطولة في 30 يناير/ كانون الأول المقبل وتنتهي في نهاية مايو/ أيار 2012، وسيحصل الفائز على مبلغ وقدره مليون ريال ونصف مليون ريال للوصيف.

وناقش الحضور اللائحة الخاصة بالبطولة، إذ تبين أنه في حال انسحاب أي فريق ستكون عليه غرامة مالية قد تصل إلى 150 ألف دينار، إذ ستقوم الشركة الراعية بالنظر في الخسائر التي ستخسرها في حال الانسحاب ومن ثم مخاطبة اللجنة التنظيمية للنظر في مقدار الخسارة وإرسال خطاب للنادي المنسحب من أجل دفع جميع الرسوم المتعلقة بانسحابه.

أما عن نظام المحترفين، إذ تقرر أن يلعب 4 لاعبين محترفين داخل الملعب، على أن يكون 3 أجانب من خارج القارة الآسيوية ومحترف واحد من القارة الآسيوية أو الخليجية على عكس ما حدث في النسخة الماضية التي يلعب فيها 3 محترفين وآخر احتياطي.

وناقشت اللجنة المؤتمرات الصحافية الخاصة بمدربي الفرق قبل المباريات، إذ تقرر أن يعقد مؤتمر صحافي بعد المباراة إجبارياً، فيما سيحدد مراقب المباراة عما إذا كان سيعقد مؤتمر قبل المباراة من عدمه، وفي حال غياب المدرب عن المؤتمر الصحافي فإن اللجنة التنظيمية الخليجية ستغرم النادي الذي يشرف عليه المدرب المتغيب مبلغا قدره 100 دينار بحريني.

واشترطت اللجنة التنظيمية أن يصاحب كل ناد يشارك في البطولة منسق إعلامي، إذ أكد ميرزا أحمد أن تواجد المنسق الإعلامي أمر إجباري لكل فريق لتسهيل عملية النقل الإعلامي بينه وبين وسائل الإعلام واللجنة التنظيمية.

وفي سياق متصل، انسحب نادي الجيش القطري من المشاركة في البطولة بعد أن تسلمت اللجنة التنظيمية قرار الانسحاب بسبب الظروف الخاصة بالنادي، إذ ستحدد دولة قطر ممثلا آخر في الأيام القليلة المقبلة