العدد 3396 - السبت 24 ديسمبر 2011م الموافق 29 محرم 1433هـ

منع الحرب الطائفية نحو الوحدة الوطنية... فيلم «وهلاّ لوين؟» نموذجاً

عبدالله جناحي comments [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

قامت المخرجة اللبنانية نادين لبكي بإخراج فيلم لبناني جميل ورائع بعنوان: «وهلاَّ لوين» أي إلى أين نذهب الآن؟ حاولت فيه منع انتقال الحرب الأهلية بين المسلمين والمسيحيين (الحرب الطائفية) إلى ضيعة (قرية) منعزلة وفي مكان بعيد عن بيروت.

حاز الفيلم الكثير من الجوائز، وهو مرشح لجائزة الأوسكار كأفضل فيلم أجنبي، ولأول مرة في لبنان تمتلئ صالات السينما بالآلاف من الراغبين لمشاهدة هذا الفيلم، علماً بأن المخرجة نادين لبكي اشتهرت في مجال الفيديو كليب وخصوصاً في أغاني نانسي عجرم، وهذا هو ثاني فيلم لها بعد فيلمها الأول (سكَّر بنات) الذي حاز إعجاب كثير من النقاد والجمهور.

تأتي أهمية عرض هذا الفيلم في تلفزيون البحرين، بل وفي جميع الدول العربية المبتلية بالتوترات الطائفية أو المذهبية أو الأقليات القومية كجزء من نشر ثقافة التسامح بين الطوائف وتشجيع روح المحبة والوحدة بين أبناء الشعب الواحد والمساهمة الجادة في تقليل بل ومحاربة المتوترين والحاقدين من الطائفيين وعقلنتهم وذلك بشتى الطرق، ومنها توظيف الفن والشعر والمسرح والغناء والسينما ليخدم هذا الواجب الوطني المقدس.

استخدم الفيلم مزيجاً من الكوميديا والميلودراما والتراجيديا، بحيث تنقلك مشاهد الفيلم إلى لحظات من الضحك الشديد ثم إلى لحظات من الحزن الكبير بل والبكاء الصامت فالانبهار، بل تكتشف في نهاية الفيلم أنه كان عميقاً في واقعيته الواضحة في بعض المشاهد، ومفرطاً في فنتازيته، وهو يقدم إليك حلولاً لمنع الحرب الطائفية بين أبناء القرية الواحدة. وعلى رغم عدم قدرة الفيلم على الكشف العميق عن أسباب هذه الطائفية المتشربة في عقول رجال لبنان عامة والمتسربة المتصاعدة في عقول رجال القرية على وجه الخصوص بحيث تحس بأنه يقدم لك مواعظ مباشرة بسيطة ونصائح أبوية صريحة لمنع أي حرب أهلية من دون قول مباشر بل من خلال صور ودلالات ومشاهد، الأمر الذي يمكن القول فيه إن الفيلم ركز على الجوانب الإنسانية أكثر من التحليل السياسي العميق، وهو أمر مطلوب فنياً وسينمائياً لاستنهاض وتفجير المشاعر الإنسانية حتى وإن قدم الفيلم حلولاً فنتازية غير ممكنة التحقيق، أي ما ينبغي أن يكون عليه الواقع اللبناني عامة وأي واقع عربي طائفي خاصة، وعلى رغم لا واقعية بعض المشاهد في الفيلم وإمكانية الجدل والاختلاف أو الاتفاق مع رؤية الفيلم إلا أن كل ذلك يندرج ضمن التأويل الفني للفيلم.

تدور أحداث الفيلم في قرية بعيدة ومنعزلة عن المدن اللبنانية والوصول إليها بطريق جبلي ضيق وخطير بين ضفتيه لوحات تحذيرية بوجود ألغام قابلة للانفجار، وهي ألغام من بقايا الحروب التي خاضتها لبنان مع الأعداء الخارجيين، بحيث يتكرر في أكثر من مشهد لهذه اللوحات التحذيرية ليعطي إيحاءً للمشاهد بأن هذه القرية معرضة لانفجار طائفي قريب. ويبدأ الفيلم بمشهد رقص لنساء القرية وهن ذاهبات إلى المقبرة، وهي رقصة حزينة وكأنها طقس من طقوس عيد الموتى ومستوحاة في حركاتها من إحدى أغاني المغني الأميركي مايكل جاكسون، حيث تشاهد النساء متوحدات في الرقصة وما أن يصلن للمقبرة حتى يتفرقن، فتذهب النساء المسيحيات في جهة والمسلمات في جهة أخرى، كدليل على وجود حالة من الافتراق على رغم الوحدة الظاهرية، وعلى رغم أن جميعهن قد فقدن أبناءهن أو أزواجهن في حروب وطنية مشتركة ضد العدو الواحد، وما يعطي هذا الانطباع هو صور الشهداء الموضوعة على القبور وكلهم من الرجال والشباب، وهي دلالة تمهيدية مهمة لسياق الفيلم الذي ينحاز بالمطلق إلى دور المرأة الأم والأخت والزوجة في منع الاقتتال الطائفي حيث ثمرته موت فلذات أكبادهن وأزواجهن. ثم تنتقل عين الكاميرا مركزة على مسجد صغير بجانبه كنيسة صغيرة وبينهما بيوت صغيرة. وتبدأ بعد ذلك مشاهد تكشف التفاصيل من الأحداث حيث ترى أبناء القرية من المسلمين والمسيحيين متداخلين في جميع علاقاتهم الاجتماعية والمهنية والزوجية متحابين لا تمييز ولا أحقاد بينهم بل ويحتفلون معا في المناسبات الدينية ويحترمون شعائر بعضهم بعضاً. وتسمع مواعظ رجلَي الدين المسلم والمسيحي، وكلها تدعو إلى المحبة والتعاون والعمل المشترك، وحتى بعد تصاعد الحوادث الطائفية بين أبناء القرية يستمران في الدعوة إلى الوحدة وعدم التأثر بما يحدث في بيروت من حرب أهلية طاحنة بين الطائفتين. بل ويساهمان معاً وبالتعاون مع نساء القرية في تخفيف الاحتقانات والكراهية الطائفية التي بدأت تتصاعد بين رجال وشباب القرية. وعلى رغم المثالية التي عرضها الفيلم لهذه العلاقة المنسجمة بين رجلي الدين من الطائفتين فإن الواقع يقول عكس ذلك، فمعظم التحريض والتحشيد الطائفي يأتي من خطب بعض رجال الدين، لكن الهدف من إبراز هذه المثالية في العلاقة بينهما في اعتقادي هو إيصال رسالة بأن هذا التعاون والانسجام العقائدي والفكري بين كاهن الكنيسة وإمام المسجد هو الجوهر النقي والحقيقي لأي دين، وهو المطلوب بين الإسلام والمسيحية. وأن جميع الخلافات والصراعات التي تشتعل بين أبناء الطائفتين لا علاقة لها بجوهر الدين وإنما لإقحام السياسة والمصالح في الدين، ويتجلى ذلك بوضوح في المشاهد الكثيرة من الفيلم حينما يبدأ أبناء كل طائفة من الرجال تفسير بعض الأحداث الصغيرة والتافهة التي تحدث في القرية بأنها من أفعال ومؤامرات وخطط متعمدة من الطائفة الثانية، بجانب أن بدايات نمو الكراهية الطائفية بين رجال القرية الواحدة وتطورها لدرجة الشجار بين رجال وشباب الطائفتين وصولاً إلى التفكير باستخدام السلاح للبدء بحرب طائفية بينهما، إنما أسبابها من تأثيرات ومؤثرات الإعلام الخارجي ومن عوامل خارجية لا علاقة لها بتاتاً بداخل القرية حيث المصالح متداخلة ومشتركة بشكل كبير جدّاً وأن الجميع يعتمد على الجميع.

بداية التأثير الطائفي تأتي من حصول شباب القرية على جهاز إرسال ولاقط للقنوات الفضائية تمكنوا من خلاله أن يوفروا للمواطنين فرصة مشاهدة القنوات الفضائية عبر تلفزيون وحيد حيث يجلسون في الليل لمشاهدة الأفلام والرقص وهم مستغربون ومنبهرون من وجود عوالم غريبة جدّاً عن عالمهم البسيط والهادئ، لكنهم أيضاً يستمعون إلى الأخبار السياسية والأحداث العسكرية الطائفية التي تجري في بيروت بين المسيحيين والمسلمين والاقتتال الذي حدث في الحرب الأهلية المعروفة في لبنان في السبعينات من القرن الماضي. وعلى رغم أن هذه المشاهد تعطي دلالة على العزلة الكبيرة التي تعيشها هذه القرية، فإنها تعطي دلالة أخرى على أن بروز وصعود الحالة الطائفية هو من جراء عوامل خارجية ومن ضمنها تأثيرات وسائل الإعلام، وأن الظروف الاجتماعية والاقتصادية البسيطة التي تعيشها القرية وتعتمد عليها من اكتفاء ذاتي وتعاون مشترك بين أهالي القرية بعيداً عن الانتماء الديني أو الطائفي هي ظروف لن تسمح للطائفية أن تنمو.

بتصاعد الأحداث والحرب الأهلية في بيروت واستماع أهالي القرية للأخبار الواردة من هناك يبدأ الشك والحقد يتسرب في وعي وثقافة رجال القرية، في حين تبدأ نساء القرية بمقاومة هذا الاحتقان الطائفي عبر وسائل كثيرة، منها قطع الإرسال الفضائي وتخريب التلفزيون والميكروفونات المرتبطة بالراديو، أو بإدخال الخرافة كترهيب الرجال بأن السيدة مريم العذراء قد تحدثت مع زوجة مختار القرية وهي تبكي وحزينة من هذه الكراهية التي بدأت تتسرب في عقول الرجال، أو من خلال جلب مجموعة من الراقصات الأوكرانيات الجميلات للقرية بهدف إلهاء الرجال عن التفكير في السياسة ومنعهم من متابعة الاقتتال الطائفي الحادث في بيروت، أو تخدير الرجال بخلط الحشيش في المأكولات والعصائر لينسوا الأحقاد الموجودة بين الطائفتين. وكل هذه الخدع والمحاولات التي فكر فيها نساء القرية من الطائفتين لمنع الاقتتال بين رجال القرية كانت حلولاً ترقيعية ومؤقتة، وكانت معظمها مشاهد كوميدية مضحكة، إلى أن وصلت الأمور لدرجة خطيرة حيث بدأ رجال كل طائفة يجتمعون بشكل سري ليتفقوا على جلب الأسلحة المخفية والبدء في الاقتتال، الأمر الذي فرض على النساء سرعة التحرك حيث سرقوا الأسلحة وأخفوها. وليتعمد الفيلم في خلق تحول دراماتيكي وفنتازي عندما قرر النساء تغيير دينهن، فكل المسلمات تحولن إلى الدين المسيحي وجميع المسيحيات تحولن إلى الدين الإسلامي، ما خلق حالة إرباك وصدمة في صفوف رجال القرية، انشل تفكيرهم وأحسّوا بخطيئة تفكيرهم الطائفي، لدرجة أن رجلي الدين المسلم والمسيحي أحسّوا بأن لا مكان لهما في القرية بعد أن اندمجت الطائفتان، فقررا الرحيل عن القرية.

كشف الفيلم من خلال المشاهد التي كان فيها الاحتقان الطائفي يتصاعد بين الرجال أن بذور العنف أساسها ذكورية، وأن النساء أكثر تسامحاً وإحساساً بالمسئولية وأكثر حرصاً على حماية الوحدة الوطنية، لدرجة أن الأم المسيحية تخفي جثة ابنها الذي قتل برصاص قناص في بيروت أثناء تواجده هناك لبيع محاصيل القرية، وذلك خوفاً من أن يفسر الرجال بأنه قد قتل على أيادي المسلمين ما يؤدي فعلياً إلى حرب أهلية في القرية، وهو الاحتمال الذي كان قريباً بعدما اكتشف الأخ الأكبر للشاب المقتول الحقيقة وغضب غضباً شديداً وقرر قتل المسلمين، الأمر الذي فرض على الأم رفع السلاح في وجه ابنها وإطلاق النار على قدمه لتشل من حركته، ومن ثم تعمد إلى تقييده وحبسه في الغرفة، ولربما أيقنت هذه الأم بأن أي حرب طائفية في القرية ستؤدي إلى موت ابنها الكبير أيضاً بعد أن فقدت ابنها الصغير.

ومثلما ذكرنا في سياق هذا المقال أن مسببات نمو وتطور الاحتقان الطائفي بين رجال القرية كانت تافهة ولا علاقة لها بجوهر الدين، فالحادث الأول الذي أدى إلى بداية الحقد الطائفي لدى الرجال المسيحيين هو اكتشاف الكاهن أن الصليب الموجود في الكنيسة قد انكسر وبشكل متعمد على أياد مجهولة، ما فسره الرجال بأن المسلمين هم وراء هذا التخريب، على رغم أن الفيلم يكشف أن وراء كسر الصليب شاب مسيحي حاول التسلق داخل الكنيسة ليستعير السماعة فوقع وكسر الصليب، وعلى رغم وجود هذا الشاب في الاجتماع واستماعه لتفسيرات الرجال الخاطئة واقتناعهم بأن وراء الحادث المسلمين إلا أنه صمت ولم يعترف.

والحادث الثاني جرى في المسجد حيث دخلت حيوانات القرية من أغنام ودجاج في المسجد قبل بزوغ النهار وأتلفوا المصاحف ومحتويات المسجد، الأمر الذي فسروه بأنه حادث متعمد من قبل المسيحيين، على رغم أن إمام المسجد حاول إقناعهم بأنه نسي أن يغلق باب المسجد ليلة البارحة ومن الطبيعي أن تدخل الحيوانات فيه. وهكذا بقية الأحداث التي ضخمت وفسرت تفسيرات غير حقيقية، ليقدم الفيلم للمشاهد أنه كلما ازداد التراكم الطائفي والكراهية والمزيد من التحريض والتعبئة الخاطئة والعاطفية اختفى العقل والمنطق وأصبح العنف والحقد هما سيدي الموقف في صفوف الرجال، في حين كلما كان الحوار والنقاش الهادئ والتفكير الجماعي لإيجاد الحلول لمنع تصاعد الاحتقان الطائفي تمت حماية الوحدة الوطنية، وهذا ما كان يمارسه نساء القرية حيث يجتمعن معا مسيحيات ومسلمات كل مساء ويتحاورن ويصلن إلى الحلول المطلوبة ويبدأن في تنفيذها.

ينتهي الفيلم بمشهد نعش الصبي المقتول في بيروت وجميع أهالي القرية يحملونه صوب المقبرة، وكلهم متماسكون بعضهم ببعض متوحدون ومندمجون متداخلون بعدما تحولت المرأة المسيحية إلى مسلمة والمرأة المسلمة اعتنقت المسيحية، وعندما يصلون عند الطريق الرملي الذي يفصل المقبرتين يترددون في أية مقبرة يدفنونه، وتتوجه الكاميرا إلى وجوه حاملي النعش ليسألوا الأهالي والمشاهدين (هلا لوين) أي أين نذهب الآن؟ وكأنها دعوة صادقة ليس فقط إلى دمج وتوحيد المقبرتين، بل نداء لوحدة القلوب ووحدة الصفوف بين الطائفتين.

لقد كشف تقرير لجنة بسيوني عن دور وسائل الإعلام الرسمية وبعض معدي البرامج فيها وبعض الصحافيين في تأجيج الاحتقان الطائفي ابان أحداث حركة 14 فبراير/ شباط، وهو الدور الذي شرحه التقرير وسماه بالتحريض الإعلامي والتشهير وتشويه السمعة. واقترح التقرير تنفيذ توصيات محددة لإعادة العقلانية والمهنية لهذا الإعلام الذي مارس دوراً خطيراً في نشر روح الحقد الطائفي والتحريض، الأمر الذي ساهم في تحريف جوهر الصراع من صراع لنيل مطالب شعبية مشروعة إلى صراع طائفي.

وتأتي الدعوة إلى عرض هذا الفيلم بل وتنظيم ندوة تلفزيونية بعد بثه لتحليل الأبعاد الجمالية والفنية والسياسية والاجتماعية للفيلم، باعتباره أحد الإجراءات والخطوات العملية لتنفيذ توصيات بسيوني، مع أهمية أن يبادر النقاد إلى تحليل الفيلم تحليلاً فنيّاً من كل جوانبه الجمالية والفنية والسياسية والاجتماعية بشكل أكثر عمقاً، فهذا المقال لم يركز سوى على مضمونه السياسي فقط.

وأعتقد أن عرض هذا الفيلم وغيره من الأفلام التي تناقش قيم التسامح وتفضح العقلية الطائفية سيساهم في بث الوعي الوطني اللاطائفي والمسئولية المهنية في الإعلام والقائمين عليه والصحافيين، بجانب أنه سيساهم في نشر الروح الوطنية لدى مشاهدي هذه القنوات الفضائية بدلاً من تجريعهم سموم الطائفية

إقرأ أيضا لـ "عبدالله جناحي"

العدد 3396 - السبت 24 ديسمبر 2011م الموافق 29 محرم 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 11 | 10:29 ص

      القراءة والتثقف أحسن من الجهل

      إلى الزائر رقم 7 والذي بعنوان "في كل شي"، أقول لك أفضل لك أقرأ ما هو مكتوب وتمعن به جيداً، أفضل من التسكع في زاوية تعليقات القراء والتندر بأسلوب ينم عن فشل في مقارعة الفكرة بالفكرة. طبعا الحياة كلها سياسة في سياسة، والا فهموك شئ ثاني مثلاً إنها طك طلبة ونكزه بس؟؟؟؟؟ أفضل شئ أقرأ وتثقف أحسن من الجهل! إذ لا يستوى الذين يعلمون بالذين جاهلون!

    • زائر 9 | 8:55 ص

      تحيه لك

      تحيه لك يا استاذ ...والى كل من يقف مع الوحده الوطني الحقيقيه من رجالات من امثال شخصكم الكريم

    • زائر 8 | 7:42 ص

      في كل شي

      سياسه في سياسه في سياسه حتي في الرياضه نقلبها سياسه نتكلم عن المطاعم فتنقلب سياسه نتكلم في السيارات تروح سياسه في اي حاجه تروح سياسه والسبب الكل يريد ان يعمل من نفسه يفهم في السياسه ولا ننسى السبب الرئيسي وهم المتمصلحون على ارقاب المواطنين والوطن

    • زائر 7 | 3:09 ص

      تحية للأستاذ جناحي

      الأستاذ عبد الله جناحي أشكرك على هذا العرض واشيد بمواقفك النبيلة والحقة والمساندة وهو موقف لن ينساه التاريخ لك ولأمثالك الأبطال

    • زائر 6 | 2:14 ص

      كي تحدث مصالحة يجب أن يكون هناك طرفان

      كي تحدث مصالحة يجب أن يكون هناك طرفان يجب على الجميع أن يعترف أنه أخطأ أما القول أن المعارضة لم تخطأ في شيء فهذا سيزيد الإحتقان .. كل مصالحة لها طرفان و ليس طرف واحد يا بو الشباب ....

    • زائر 4 | 1:15 ص

      و هلاّ على وين احنا رايحين!!

      لدمار البلد يا استاذ ... ان لم تقف رجالات من امثال شخصكم الكريم فسوف نذهب لمنزلق عميق ربما للا نخرج منه الا بعد عدت اجيال

    • زائر 3 | 12:54 ص

      الفلم لدينا نشاهده كل يوم وساعة

      الفلم لدينا نشاهده كل يوم وساعة الممثلون معروفون والمخرجون معروفون والنقاذ معروفون وقد مللنا مشاهدته لانه متكرر رغم ان الممثلون يحاولون تغيير مكياجهم ويبالغون فيه حتى يعجبوا المشاهد وقبله المخرج

      مساحيقهم على وجوههم ووجههن مبالغ فيها لكن لم تعد تعجب احدا

      لايوجد ممثلون غيرهم لا في الداخل ولا في الخارج رغم ما يدفع المخرج من مبالغ

      لقد مل المشاهد مشاهدة الممثلين وملوا هم أنفسهم التمثيل والبعض منهم طلب التقاعد لكن لا موافقة الابتوفير البديل ولا بديل يرضى ويقبل هذا الدور

    • زائر 2 | 12:30 ص

      هلأ لوين؟

      ثاي نقد ايجابي أقرأه عن الفلم و يشوقني لمشاهدته. لكن لي رأي في اقتراحك على تلفزيون البحرين بتبنيه كنقطة بداية للم الصدع الذي أحدثوه بالرغم من عبقرية اقتراحك إلا انه لن يجد صدى هؤلاء قوم يستطيعون تبديل جلودهم في ثانية شريطة أن تأتي الأوامر من جهات عليا لا من ناصح نزيه مثلك.
      و في الحقيقة لا ادري من اين ينبع الامل في قلوب بعض الصحافيين بأن هؤلاء اناس قابلين للاصلاح، هل يرون بأنه واجب مجتمعي بث الامل في قلوب الناس او بقصد اخماد الفتنة

    • زائر 1 | 11:05 م

      لا يستقيم الا بتكوين لجان وطنية مخلصة تأخذ على عاتقها محاربة مثيري الفتن

      يجب تكوين لجنة وطنية مشتركة من الطائفتين الكريمتين من ألشخصيات المقبولة اجتماعيا لتحمل على عاتقها محاسبة كل من يقوم ببث الفتن ايا
      يكن هدفه وأيا يكن موقعه لا يهم لا يجب استثناء
      أحدا مهما يكن موقعه فالفتنة أن لا قدر الله ونشبت
      فإنها ستحرق الوطن بأكمله وستأكل الأخضر واليابس
      ولا يظن أحد انه سوف يسلم منها وأنه سوف يستفيد
      منها. الفتن وما أدراك ما الفتن إن لم يحص الوطن ضدها
      فإن ما حصل يعد قليل إذا نشبت الفتن الطائفية
      ومسألة تشفي البعض واستغلاله للوضع سوف ينقلب
      إن عاجلا او آجلا

اقرأ ايضاً