حافظ فريقا داركليب والنصر على موقعهما في المركزين الأول والثاني على التوالي بعدما حققا الانتصار على حساب الرفاع الشرقي والنجمة وبثلاثية نظيفة لكليهما.

إذ واصل داركليب انفراده بصدارة الدوري بعد تحقيقه انتصار مهم على حساب النجمة الذي لم يقدم المستوى المنتظر منه بسبب ضغط منافسه عليه من خلال توجيه الإرسال وكذلك تنظيم حوائط التي قادها أمين عيسى أمام مفاتيح اللعب لديه، دون نسيان أداء محمد يعقوب ومحمد محسن الدفاعي ومن ثم الهجومي، وهذا أجبر المدرب فؤاد عبدالواحد أن يفكر في نهائي كأس الاتحاد في منتصف الشوط الثاني بإخراجه اللاعب إبراهيم المالود، لأن المباراة كانت تسير لصالح داركليب على رغم تغير بعض الوجوه في تشكيلته إلا أن نسق الأداء بقي نفسه دون تغيير.

وجاءت نتائج أشواط اللقاء بواقع: (25/18، 25/17، 25/16). أدار اللقاء طاقم دولي مكون من منير مكي وأحمد القيم.

وفي المباراة الثانية، استعاد النصر نغمة الانتصارات من جديد بعد فوزه السريع والمستحق على حساب الرفاع الشرقي وبنتيجة (3/صفر) أيضاً، ليعوض رفاق حسين خليفة بالتالي خسارتهم من المحرق في الجولة الماضية وليؤكدوا أنهم باقون في صلب المنافسة على الصدارة.

وكان تركيز صانع ألعاب النصر محمد حسن منصباً على حسين خليفة وبدرجة أقل علي سلطان، واللذبن كانا في قمة التركيز والقدرة على التخليص وخصوصاً الأول الذي كان يضرب من المنطقتين الأمامية والخليفة.

نتائج أشواط اللقاء جاءت كما يلي: (25/20، 25/19، 25/19). أدار اللقاء سيدجعفر حسين وعبدالخالق الصباح.

وفي ثالث مباريات التنصيف الأول، واصل المحرق انتصاراته في الدوري بعدما جدد فوزه على البسيتين بنتيجة (3/صفر)، إذ لم يواجه رفاق محمود العافية صعوبة في فرض أدائهم الذي أهلهم لتحقيق الفوز على منافس لم يقدم أي مستوى يذكر سوى الأخطاء تلو الأخرى.

وفي مباراة ضمن التصنيف الثاني، فاز اتحاد الريف بصعوبة على المعامير بنتيجة (3/2)، إذ جاءت نتائج الأشواط بواقع: (18/25، 25/15، 25/17،23/25، 15/8). وشهد اللقاء إخراج الحكم الأول عبدالله حبيب البطاقة الصفراء (3) مرات، وكان معه في قيادة اللقاء الدولي علي عبدالحميد